حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!

الغضب انفعال شديد ونار محتدمة تعصف بالإرادة الهادئة ..ماذا نفعل للحفاظ علي الهدوء

والتصرف الشرعي السوي ؟


الإحساس بأهمية كظم الغيظ

إن كظم الغيظ والتحكم في الغضب والتصرف تبعاً لما يرضي الله ورسوله ، فضيلة يتميز بها عباد الله الصالحون ،


التماس العذر وحسن الظن

حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!

عندما نتعرض للإساءة نشعربالضيق والغضب والإحباط ومن المفيد جداً حينذاك أن نلتمس عذراً للغير إن أمكن ونحسن الظن به وإن أساء التصرف معنا .



محاولة تفهم مواقف الآخرين وتذكرمناقبهم
حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
تحت ضغط الظروف قد نميل أحياناً إلي التسرع في إصدار الأحكام بينماالتمهل يجنبنا التهور ، ويساعدنا علي ضبط الأعصاب والتصرف بحكمة مع الآخرين ، وأن لا ننسي محاسنهم في لحظة غضب من أجل تصرف خاطئ قد يكون نتج عن إساءة في تقديرالأمور .

اللين والمرح المحمود
حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
هو أسلوب فعال للتقليل من التوتر الانفعالي، حيث إن كلمة طيبة وابتسامة لبقة لها تأثيرها الحسن في القلوب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : تبسمك في وجه أخيك صدقة . ( رواه الترمذي


الدعاء
للمسيء لتصفية ما في الصدور
حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
ليس الدعاء للمسئ في ظهر الغيب بالأمر السهل ولكنله نتيجة طيبة في تهدئة النفوس وصفاتها وتدريب النفس الأمارة بالسوء علي مقابلةالإساءة بالإحسان .




العفو عن المسيء والإحسان إليه

حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
فالحسنةتدفع السيئة والعمل الصالح يدفع العمل السيء وهذا عمل عظيم يحتاج إلي صبر ، ومن مواقف السلف الصالح .. أن رجلاً سب ابن عباس ، فلما فرغ قال ابن عباس لخادمه : هل للرجل حاجة فنقضيها فنكس الرجل رأسه واستحي ، إن مقابلة الإساءة بالإحسان تحول العدو إلي ولي حميم وهي تحتاج إلي صبر ومجاهدة للنفس .


الإعراض عن الجاهلين
حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
علي المسلم ان يكون علي مستوي رفيع من الأخلاق لا يتنازل عنه للردعلي الجاهلين وإسكاتهم ، قال الشافعي : يخاطبني السفيه بكل قبح * فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً * كعود زاده الإحراق طيباً


التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب
حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
إذا لم يستطع الغاضب التحكم في مشاعر الغضب فأن عليه مراقبة تصرفاته ، فهو مسؤول عما يصدر منه من تصرفات ومحاسب عليها في الدنياوالآخرة .. فعليه التقليل من الكلام ما أمكن ، والسكوت هو الأمثل لئلا يتفوه بكلام يندم عليه لا حقاً.


النقد الذاتي وجهاد النفس
حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
الدنيا دار عمل ومشقة يقاسي الإنسان الشدائد والهموم ، ولنتمكن من مواجهة هذه الشدائد والمحافظةعلي هدوئنا ، علينا أن نقلل من شأن هموم الدنيا وأن نصبر ونحتسب الأجر عند الله ،ولندعه دائماً ونقول : اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .


النظر إلي الجانب التربوي الحسن
حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
عندما يسئ أحد الأفراد التصرف معنا فأن بإمكاننا أن نملك أنفسنا ، فالغضب أو كظم الغيظ خيار أن نكون أمامها ،فبإمكاننا أن نغضب ، أو أن نتجاهل أو نتفهم ، قد يكون من غير اللائق أن نندفع بتصرفاتنا ومشاعرنا السلبية أو أن نلقي اللوم علي غيرنا ، وقد يكون من الصعب أيضاًأن نكظم الغيظ كلية ، لهذا كان علينا أن نعرف كيف يمكن أن نغير مشاعرنا السلبية .


الاستعانة بالصبر والصلاة
حتى تكون ..أبطأ غضباً وأسرع رضى!!
إن الصلاة والصبر تحالان أعقد الأمور بينما يعقد الغضب أبسط الأمور ، فبالاستعانة بالصبر والصلاة علي مرضاة الله وطاعته وبحبس النفس عن هواها نحل الصعوبات التي تعترضنا .

الانسحاب من الصراع وترك مواطن الأذى


عند التعرض لتصرف مثير للغضب قد نحس بعدم القدرة علي ضبط النفس وحفظ اللسان وعدم جدوي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فعندئذ لا حل أسلم من ترك موطن الإثارة والانتقال إلي مكان هادئ إلي أن يهدأ غضبنا ونعاود السيطرة علي زمام النفس


الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل عاص لله مستوحش
منقول من [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]