الموضوع: حمزة الشبراويشي صانع كولونيا 555 .. و قصة كفاح انتهت بالتأميم !!
حمزة الشبراويشي صانع كولونيا 555 .. و قصة كفاح انتهت بالتأميم !!
كولونيا 555 هي زجاجة عطر ، كان لها قيمتها فى حياة المصريين منذ عقود طويلة ، تشتم فيها رائحة الماضي الجميل بكل ما يحمل من ذكريات ، فالأطفال تقدمها للأم في عيدها ، و تتعطر بها الجدة ، و يستخدمها البعض لتطهير الجروح او لخفض حرارة المريض و لانقاذ من فقد الوعي ، و لربما كانوا يستخدمونها في أغراض منزلية أخرى ، فاستقرت في وجدان كل مصري ، لكن مالا تعرفه ان وراء زجاجة 555 قصة كفاح انتهت بالتأميم !! لنتعرف على المزيد ..
فى كل مرة كانت توضع أمام عبد الناصر قوائم بأسماء ستخضع لقرار التأميم كان ناصر يشطب على اسم حمزة الشبراويشي و يستبعده عن قرارات التأميم ، ايمانا منه بأن الشبراويشى رجل عصامي و ليس إقطاعيا، و يمثل مصر بصناعة وطنية، كانت منتجات الشبراويشي فى كل بلد عربي، فى مصر تحمل اسم 555 وفى السعودية تحمل اسم ( سعود) و فى السودان تحمل صورة مطربهم الأشهر عبد الكريم كرومة، فى مصر أيضا كانت أم كلثوم بطلة إعلانات منتجات الشبراويشي فى الصحف، و عندما اقترضت مصر من أجل بناء السد العالي، كان يتم سداد جزء من هذه القروض فى شكل عيني ( ###### إيديال، منسوجات قطنية، أثاث دمياطى) و كانت كولونيا 555 تحتل موقعا مهما فى هذه القائمة. من جهة أخرى كان ناصر زبونا محبا لمنتجات الشبراويشى ، فكان قراره صارما، لن نؤمم الشبراويشي ، لكن ترى ما الذي جعل ناصر يتراجع عن قراره ؟!!
لنعرف القصة من البداية ، ولد حمزة الشبراويشي في قرية (شبراويش) و لم يكن لديه شيئا سوى موهبته الفريدة فى صنع أسنسات العطور، و فى البداية استقر فى منطقة الحسين و افتتح محلا صغيرا لبيع العطور التى يصنعها بيديه ، عرف النجاح سريعا فافتتح فرعا فى الموسكي ثم وسط البلد، ثم قرر ان يتحول معمله الصغير إلى مصنع، فاشترى قطعة أرض صغيرة فى دار السلام و كلما توافر لديه بعض المال كان يشتري قطعة مجاورة لتوسعة المصنع، وكان يزرع بنفسه الليمون الذى يستخدمه فى تصنيع الكولونيا، و كان الملك فاروق يقدم سنويا جائزة لأفضل حديقة منزل، و كان منزله فى المعادي بقطعة أرض حوالي فدان تفوز بالجائزة كل عام ، وكان فى عيد الأم يقيم نافورة فى أرض المعارض بالجزيرة تضخ الكولونيا طوال اليوم، وأصبحت منتجات الشبراويشي جزءا هاما و ثابتا فى حياة المصريين : الكولونيا وبودرة التلك و مستحضرات التجميل .
لم يكن حمزة الشبراويشي مهتما بالسياسة، و رفض كل العروض المغرية التي عرضت عليه لشراء مصنعه، كان عبود باشا يطارده ليل نهار لشراء المصنع، لكنه كان يرفض البيع متمسكا بصناعته و تجارته .و في نهاية عام 1965 أصيب حمزة الشبراويشى بجلطة ، و سافر إلى سويسرا لتلقي العلاج ، لم يكن يعرف أن ناصر كان يستبعده طوال الوقت من قرارات التأميم ، لو كان يعلم ما خاف أن يرجع، كان يتابع من سويسرا أخبار الأذى الذى يتعرض له أصحاب بعض الصناعات، فقرر أن تكون العودة إلى بيروت بعد ان تم الشفاء . و افتتح حمزة الشبراويشي فى بيروت مصنعا صغيرا لتصنيع العطور كبداية جديدة بعيدة عن الجو العام فى مصر، استغل البعض ما حدث و كانت الوشاية مكتملة الأركان، حمزة الشبراويشى هرب من مصر إلى لبنان و سيستقر هناك بعد أن يصفى أعماله و يسحب أمواله كلها، هنا كان قرار عبد الناصر بفرض الحراسة على ممتلكات الشبراويشى، و تم عرضها للبيع، و كان المقابل الذى دفعته شركة السكر و التقطير لشراء مصنع الشبراويشى و المحلات و الاسم التجارى و المنزل و بعض الفدادين زهيدا للغاية لم يتجاوز مبلغ 165 ألف جنيه !! .
عرف حمزة الشبراويشى الخبر و فهم أنه لا مجال للعودة، فاستمر فى لبنان ينتج و يواصل نجاحه حتى توفي مع نهاية الستينيات و عاد إلى مصر جثمانا ليدفن فيها حسب وصيته، كان الشبراويشى يعتبر عمال المصنع شركاءه فى التجربة وكانوا على قدر المسئولية فحافظوا عليه من بعده واستمرت منتجاته ناجحة، و عندما مات شيعوه سيرا على الأقدام من ميدان التحرير إلى مدفنه.
أما بيت المعادي الذى حصل على كأس الملك فاروق و بعد فرض الحراسة بسنوات تحول إلى منزل للسفير الإسرائيلي منذ عام 1980 حتى رحل عن المعادي ، و اما مصنع دار السلام فهو مهجور ومغلق منذ أكثر من خمسة عشر عاما و تحول إلى مقلب للقمامة، أما الكولونيا نفسها فيكن لها البعض محبة تاريخية، أما البعض الآخر فقد صار يراها مناسبة للسخرية و المعايرة !!!
المعلوماتالشخصية
• الجنسية : السورية
• تاريخ الميلاد: 01- 10- 1959
المؤهلات العلمية
• بكالوريوس كلية التجارة(الإقتصاد والتخطيط ) جامعةدمشق (1986)
• ماستر في ادارةالأعمال... (مشاركات: 19)
في ظل التساؤلات حول موضوع السعادة في زمن القهر والخيانة يبقى السؤال الاهم هو هل اذا عشت الحزن الآن سأكون سعيدا غدا ؟ ربما يقول قائل غدا انسى الحزن واعيش سعيدا وربما يقول آخر،لا ان الحياة مليئة... (مشاركات: 0)
دكتورعبدالحي حمزة الحاج
القدرات
قدرة عالية على الإدارة و القيادة والتنظيم
قدرة على التخطيط ومتابعة وتطوير الخطط الإستراتيجية ( الخطة العامة، خطة تنمية وتدريب وتطوير الموارد البشرية, خطة... (مشاركات: 0)
ماسة انترناشيونال لالحاق العمالة بالداخل والخارج
للعمل بأرقى مطاعم بالسعوديه مطلوب
معلم(صانع) عصائر مصرى
معلم(صانع) فلافل مصرى
(حسن المظهر/خبره/السن لايتجاوز 30 سنه)
برجاء إرسال... (مشاركات: 0)
عبدالحي حمزة الحاج
المعلوماتالشخصية
· الجنسية: السورية
· تاريخ الميلاد: 01-10-1959 (مشاركات: 0)
اذا كنت تريد التخصص في مجال السكرتارية الطبية، فإن حصولك على هذا الدبلوم التدريبي امر حتمي، حيث يهدف الى تأهيلك الى شغل أي وظيفة في مجال السكرتارية الطبية وهو التخصص الذي يتم العمل من خلاله في المؤسسات الطبية او في المستشفيات او مراكز الاشعة وفي العيادات الخاصة، حيث يقوم القائم على هذه الوظيفة بالقيام بالمهام الادارية والتنظيمية والتعامل مع الملفات والسجلات الطبية.
كورس تدريبي يهدف الى تعريف المشاركين بالمبادئ الاساسية لآداب المراسم والتشريفات والبروتوكول والاتيكيت والتدريب على التعامل مع المواقف المختلفة للإلمام بقواعد المجاملات وكيفية التعامل مع كبار الشخصيات
برنامج تدريبي يتناول تمكين القيادات الادارية في المؤسسات الرياضية ويشرح منظومة التمكين الاداري وتطوير فرق العمل بالمؤسسات الرياضية وقيادة منظومة حوكمة الاعمال الادارية والمالية وادارة الازمات والمخاطر وعملية التحول الرقمي وقيادة الادارة المالية لغير الماليين في المؤسسات الرياضية
ورشة تدريبية مكثفة تساعدك في التعرف على النظام الحديث في تأمين المعاملات المالية والتجارية - البلوك تشين - والتي يتوقع له ان يكون مستقبل التكنولوجيا المالية والتجارية وشرح اهم تطبيقاته الحالية والمستقبلية
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.