إذا الموضوع موضوع مكارم أخلاق، ثم مكارم أقوال ثم مكارم أفعال ثم مكارم أحوال...

وهكذا تصبح مرغوبا مطلوبا محبوبا معشوقا من قبل الوجود كله، لأن الإنسان الأبيض تحبه حتى الجوامد غير العواقل بل حتى الحيوانات، الإنسان تحبه مركبته ومنضدته وأنفاسه وثيابه وكرسيه فضلا عن زوجته وأهله وجيرانه...

الإنسان المحبوب يفرح المطر بنزوله على رأسه وتبتهج الزهرة برائحته الزكية، وتشرق الشمس لأجله شخصيا، في صحيح مسلم: (إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث) صلى الله وسلم على المحبوب الأول الذي علمنا كيف نجعل كل من يعرفنا يحبنا، بل علمنا الحب.

*****

صلى الله عليه وسلم