يمكن أن تكون الأهداف في العديد من مجالات الاختلاف وتتضمن:
تنوع المهمة
للتخفيف من الملل، وتجنب كلا من الإفراط في أوضاع الجسم الثابتة والحركات المتكررة. و لتصميم وظائف فعال يجب أن تمتلك مجموعة متنوعة من المهام التي تتطلب تغييرات في وضع الجسم والعضلات المستخدمة، والأنشطة العقلية.
وهنا طريقتان هم توسيع الوظائف والتناوب الوظيفي. فعلى سبيل المثال، إذا قام الموظف عادة بتجميع الأجزاء، فقد يتم توسيع المهمة لتشمل مهام جديدة مثل تخطيط العمل، ومراقبة التفتيش و الجودة، أو الصيانة. بدلاً من ذلك، قد تتضمن المهام العمل في نفس القسم، ولكن تتغير المهام كل ساعة. على سبيل المثال، في المغسلة يمكن للموظفين التدوير بين محطات مختلفة (الفرز، الغسالة ، المجفف، الكي ، الخ) طالما أنها تنص على تغيير في النفقات الجسدية أو العقلية.
فترات الراحة/ فترات العمل
تساعد فترات الراحة على التخفيف من مشاكل الحركات المتكررة التي لا يمكن تجنبها أو مواقف الجسم الثابتة. فالفترات الأكثر تكرارًا ولكن الأقصر (التي تسمى أحيانًا "الاستراحات الصغرى") قد تكون أحيانًا أفضل من فترات الراحة الطويلة.
خلال فترات الراحة، شجع الموظفين على تغيير وضع الجسم وممارسة الرياضة. و من المهم أن يمتد الموظفون ويستخدمون مجموعات العضلات المختلفة. إذا كان الموظف نشطًا جدًا، فيجب أن يتضمن وقت الراحة نشاطًا ثابتًا أو تمددًا.
بدل فترة التسوية
عندما يتطلب العمل جهدًا بدنيًا، يكون لديك فترة تعديل للموظفين الجدد ولجميع الموظفين بعد الإجازات أو تسريح العمال أو الأمراض. قم بإتاحة الوقت لتصبح معتادًا على المتطلبات المادية للعمل من خلال "الحصول على الشكل" تدريجياً. و يحتاج الموظفون الذين يعملون في ظروف مناخية شديدة الحرارة أو قارسة البرودة أيضًا إلى وقت للتأقلم.
توفير التدريب
هناك حاجة إلى التدريب على إجراءات العمل الصحيحة وتشغيل المعدات بحيث يفهم الموظفون ما هو متوقع منهم وكيفية العمل بأمان. و يجب أن يكون التدريب منظم، و متسق، ومستمر. و قد يحدث في الفصل الدراسي أو في الوظيفة.
تنوع الأنشطة العقلية
يجب تنسيق المهام بحيث تكون متوازنة خلال اليوم بالنسبة للموظف الفرد وكذلك متوازنة بين مجموعة من الموظفين. و قد ترغب في السماح للموظف بدرجة معينة من الاختيار فيما يتعلق بأنواع المهام العقلية التي يريد القيام بها ومتى. وسيسمح هذا الخيار للموظف باداء مهام عندما يون الأنسب لأنماط"اليقظة" خلال النهار. قد يفضل بعض الأشخاص المهام الروتينية في الصباح (مثل قوائم المراجعة أو ملء النماذج) وحفظ المهام مثل حل المشكلات حتى بعد الظهر أو العكس.