الموضوع: هل حان الوقت لتفعيل التعلم الشخصي في الشركات
هل حان الوقت لتفعيل التعلم الشخصي في الشركات
حان الوقت لكبار مسئولي التعلم للبدء في قيادة تحول العقلية في مؤسساتهم بحيث يكون التعلم الشخصي هو ببساطة الطريقة المتوقعة لإنجاز الأمور. التعلم الشخصي يعني إعطاء كل فرد المحتوى التعليمي الذي يحتاجه عندما يحتاج إليه. على سبيل المثال، إذا كان المتخصص المالي يعمل مع بيانات الموارد البشرية، فيجب أن يتلقى محتوى تدريب على سياسات خصوصية البيانات ذات الصلة عند بدء المشروع. إذا كان الطموح الوظيفي للفرد يقوده نحو وظيفة تتطلب خبره في وضع الميزانية، فإن بيئة التعلم في المنظمة يجب أن تمكنه من المشاركة في دورة وضع الميزانية القادمة.
دعنّا نركز على سمتين عالميتين للتعلم الشخصي: معرفة ما يحتاج الشخص إلى تعلمه في وقت معين والحصول على محتوى تعليمي مُحدد يلبي تلك الاحتياجات. نحن بحاجة إلى البقاء على هذا المستوى المجرد إلى حد ما لأن التعليم يغطي العديد من الأشياء المختلفة - التدريب، و المشاريع الممتدة، والتعليم الإلكتروني، وتغذيات تويتر، وما إلى ذلك - فتفاصيل كيفية تقديم التعلم الشخصي تكون في جميع أنحاء الخريطة.
معرفة ما هو التعليم المطلوب في وقت معين
ويكمن سر معرفة ما يحتاج إليه كل فرد من التعلم في كل وقت في معرفة من يجب أن يعرف هذا. فالموظف هو الشخص المقصود بـ "من". يجب تمكين الموظف لمعرفة ما يجب أن يتعلمه، وكيفية الحصول عليه. وهذا يزيل ما قد يكون مهمة مستحيلة لوظيفة التعلم.
ويتعين على الأفراد أن يتحملوا المسئولية عن حياتهم المهنية وأدائهم. لذا فإن نموذجنا يتضمن الفرد الذي يحدد إحتياجاته التدريبية الخاصة حتى لو كانت وظيفة التعلم قادرة على القيام بذلك نيابًة عنه. إن تأطير التعلم الشخصي باعتباره وسيلة لتمكين الأفراد من تولي المسئولية من شأنه أن يجلب الدافع الصحيح للتعلم.
لا أقصد أن هذا يعني أن الفرد يقوم بكل شيء بمفرده. بل يتعين على مديره ومدير مديره وإدارة الموارد البشرية بأكملها أن يهتموا بدعم ذلك الفرد وتوفير رؤى بشأن ما يحتاج إليه من تدريب. والنموذج الذي يجب أن يوضع في الاعتبار هو الفرد القادر على تحسين نفسه في سياق مجموعة حكيمة وداعمة من الأفراد.
ولكي يتمكن الأفراد من توجيه تعليمهم بأنفسهم فإنهم يحتاجون إلى المعلومات. وهذا يعني أن أحد العناصر الرئيسية في وظيفة التعلم هو توفير المعلومات عن المهارات والكفاءات والخبرات التي يحتاج إليها الموظفون.
يجب أن تقدم وظيفة التدريب تلك المعلومات بعدة أشكال:
- معلومات حول المسارات المهنية.
- معلومات حول المهارات والكفاءات والخبرات التي يحتاجها الموظفون في وظائف مختلفة.
- تقييم نقاط القوة و الضعف لدى الفرد.
- ردود الفعل من مديرهم وأقرانهم على نقاط القوة والضعف والمهارات التي ينبغي التركيز عليها.
- معلومات عن المهارات الأساسية التي يحتاجها الشخص في خط العمل (مثل إدارة الوقت، والاستماع).
- معلومات عن المهارات التي ستكون مطلوبة في المستقبل القريب (مثل إدارة البيانات)
إن رؤية التعلم الشخصي تتمثل في المتعلم المنغمر في عالم حيث التعلم يدور دومًا في أذهان الجميع. و هناك تيار مستمر من المعلومات التي تساعد هذا الفرد على تحديث ما يجب أن يسعى إليه باستمرار.
ربما من المفيد أن نغير هذه الرؤية بالبديل. الرؤية البديلة هي أنه مرة كل سنة أو سنتين، يمكن أن نربط الأفراد في عملية تقييم إحتياجات التعلم التي تنتج سلسلة من الدورات التي يحتاجها الشخص. وهذا النهج لمرة واحدة ليس المسار الأفضل إلى الأمام؛ من الأفضل التفكير في بيئة مستمرة ومتعددة الأوجه.
توفير المحتوى
ومن اللافت للنظر أن توفير المحتوى الصحيح (بمجرد أن يعرف الفرد ما يحتاج إليه من تدريب) يعد مشكلة أسهل بالنسبة للفرق التعليمية من خلق بيئة تخبر الناس بما يحتاجون إليه من تعلم. ربما لاحظتم: هناك كم هائل من محتوى التعلم متاح على الإنترنت! ومن السهل الانتقال إلى الأشخاص ذوي الخبرة إذا كان الفرد بحاجة إلى شيء أكثر تحديدًا للسياق مما هو متاح عبر الإنترنت.
وهذا لا يعني التقليل من أهمية إنشاء بيئة يكون فيها المحتوى المناسب متاحًا وسهل العثور عليه؛ فقط هذا الجزء لن يكون عادًة صعبًا للغاية.
النقاط و الملاحظات الرئيسية
إن التعلم الشخصي قد يشكل إضافة عظيمة لتنمية المواهب. إليكم بعض الملاحظات حول ما يجب أن تفعله الآن:
- حان الوقت للترويج لفكرة التعلم الشخصي باعتباره النموذج الطبيعي الذي يفكر فيه الناس عند التفكير في التعلم.
- إن أصعب جزء من التعلم الشخصي هو خلق تغذية غنية من مصادر متعددة للرؤية حتى يتمكن الأفراد من تحديد ما هو التعلم الأكثر فائدة بالنسبة لهم في أي وقت.
- من العناصر الثقافية الأساسية للتعلم الشخصي أنه ينبغي أن يكون مدفوعا من قبل الفرد الذي يسعى إلى التعلم.
- أصبح توفير مجموعة هائلة من المحتوى أمرًا سهلاً للغاية. انه مثل (قرن الوفرة) رمز النماء و الوفرة الذي سقط في أحضاننا ويجب أن نستفيد منه.
متطلبات تطبيق إدارة الوقت :
لتجنب الآثار السلبية الناتجة عن الاستخدام السيء لإدارة الوقت ، لا بد من توافر متطلبات أساسية تعمل على إنجاح استخدامه ، وتتمثل هذه المتطلبات في :
1) التخطيط الفعال للوقت... (مشاركات: 1)
أسباب تطبيق إدارة الوقت :
لماذا إدارة الوقت ...؟ وما هو السبب الذي يدفع المدير والعامل والمنظمة إلى ضرورة تطبيق إدارة الوقت في منظماتنا في إدارة النشاطات والأعمال وإنجازها في وقت محدد وفترة زمنية... (مشاركات: 0)
أنواع الوقت :
حددت أدبيات الإدارية أنواعاً من الوقت أهمها :
أولاً :الوقت الإبداعي :
وهو ذلك الوقت المخصص للدراسة والبحث والاستقصاء والتخطيط لفهم الأمور وإدارتها والعمل على تحديد مضيعات الوقت ووضع... (مشاركات: 0)
يؤثر الفضاء التعليمي وما يتضمنه من جوانب عديدة على عملية التدريس والتعلم بشكل ظاهر أو غير ظاهر. فتنظيم البيئات التعليمية بصورة جيدة يمثل الأسلوب الأفضل للتأثير على السلوك البشري. تقليديًا تتناول... (مشاركات: 0)
أكد استطلاع قامت به مؤسسة « Aruba Networks» أن 69 بالمائة من الشركات تؤيد فكرة «استخدام جهازك الشخصي» في العمل. وأظهر الاستطلاع أن ثلث المشتركين يرون أن... (مشاركات: 0)
اذا كنت تعمل مدير موارد بشرية او مسئول شئون موظفين في احد الشركات المصرية، فأنت بحاجة للحصول على هذه الدورة التدريبية المكثفة حول احدث تعديل في قانون التأمينات الاجتماعية وقانون العمل 2025 وضريبة كسب العمل، حتى تتجنب الوقوع في مشكلات قانونية او غرامات او مخالفات تهدد شركتك.
أول برنامج تدريبي عربي في هذا المجال، حيث يهدف الى تأهيلك للتعرف على أهم مبادئ وطرق تحصيل المستحقات المالية والديون المتأخرة وأهمية دور التحصيل فى ضمان تدفق الايرادات بصورة منتظمة وبتوقيتات محسوبة والذى من خلاله نستطيع ضمان استمرارية ونمو رأس المال والنشاط التجارى وبالتالى الربحية وتقليل أى مخاطر مالية محتملة وبتكلفة أقل.
جلسة تدريبية مكثفة تعرض لك أهمية مقاييس ومؤشرات التصنيع التي ستكون بمثابة خارطة طريق لتطوير عملك، و التحكم في عملية الإنتاج بأكملها وتحسينها، وضمان عمل المعدات على المستوى الأمثل، وآلية تخفيض تكاليف الصيانة باستمرار ما يؤهل مصنعك لتحسين العمليات الانتاجية بما يستهدف تحقيق النمو الإيجابي في مجال الصناعة.
برنامج تدريبي اونلاين يتناول ادارة جودة الخدمات الفندقية التي تقدمها المستشفيات تحديدا، ويهدف الى صقل خبرات المشاركين واكسابهم المهارات والخبرات اللازمة لضمان الجودة في الخدمات الفندقية التي يتم تقديمها في المستشفيات.
دبلوم التخطيط الاستراتيجي هو برنامج تدريبي شامل يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة قادرة على بناء خطط استراتيجية واقعية قابلة للتنفيذ وتدعم تحقيق الأهداف طويلة المدى وتعزز من قدرة المؤسسات على التكيف والمنافسة في بيئات العمل المتغيرة. ومن خلال تمكين المشاركين من الالمان بمفاهيم التخطيط الاستراتيجي الحديثة وتطبيق ادوات التخطيط الاستراتيجي المتقدمة بالاعتماد على المحتوى التدريبي الذي يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي ويعتمد على دراسات الحالة، وورش العمل، والتمارين التطبيقية. كما يكتسب المشاركون في الدبلومة المهارات الأساسية في تحليل البيئات الداخلية والخارجية لشركاتهم واعمالهم وصياغة الرؤية والرسالة، وتصميم الخرائط الإستراتيجية، وتطبيق نماذج مثل بطاقة العرض المتوازن (BSC) وتحليل سوات ونموذج بورتر بالإضافة إلى ادوات لمتابعة التنفيذ وإدارة المخاطر الاستراتيجية.