هذه الجماعات تكوينها إسمي فقط ، أي على الورق ، حيث لا يوجد نقاش فعلي أو شفوي بين أفراد الجماعة بل يتم على الورق ، وهذا الأسلوب هو خليط ما بين العصف الذهني و دلفي .- خطواته :1. تحديد المشكلة بواسطة المدير .2. كل فرد يضع بدائل الحل على ورقة أمامه .3. تجمع هذه الأوراق بواسطة المدير وتكتب على لوحة بدون ذكر الأسماء .4. يتم الإقتراع للتصويت على البدائل .5. إعطاء رقم 1 لأفضل بديل و 5 للأقل أهمية .6. البديل الحاصل على أكبر نقاط هو الأفضل .# مزايا أسلوب الجماعات الصورية :1. يأخذ وقت أقل من دلفي .2. محاولة الوصول لإجماع الآراء عن طريق الإقتراع أو التصويت .3. يستخدم أسلوب كمي بسيط وهو أسلوب الترتيب بالنقاط ._____________________________· نطاق المشاركة وحدودها من خلال تناول إتجاهين :A. الإتجاه التقليدي .B. الإتجاه الحديث .1. الإتجاه التقليدي / يرتبط بنوع القرارات التي يتم إتخاذها بإختلاف المستويات التنظيمية ، ويقتصر إتخاذ القرارات الإستراتيجية على الإدارة العليا ، أما المستويات الأقل تقوم بإتخاذ القرارات العادية أو الروتينية .# ( الإلتزام الحرفي بهذه الوائع يصعب تطبيقه في الواقع العملي .. مثلا ً : الإدارة العليا في كثير من المواقف تتخذ قرارات روتينية أو عادية ) .2. الإتجاه الحديث : يرى ضرورة إشراك المستويات المختلفة من العاملين في صنع القرار ، وأيضا إشراك أفراد من خارج التنظيم أو جماعات في إتخاذ القرار طالما أن القرار يعنيهم من بعيد أو قريب ومن هؤلاء : مساعدي المدير الذين يقومون بتحديد المشكلة وأبعادها ، وأيضاً الأجهزة الإستشارية التي تتكون من الفنيين أو الإداريين أو الوحدات الأخرى داخل التنظيم المسؤولة عن تنفيذ القرار .#( يرى أنصار هذا المبدأ بالتركيز على الأساليب الجماعية في الإدارة حيث يسعى المدير إلى إشراك جميع الأطراف المتأثرين بالقرار والذين يساهمون في تنفيذه ) .مهم : * نجاح المدير في المشاركة الفعالة في إتخاذ القرار يقتضي الأخذ في الإعتبار العديد من العوامل :1. أن المشاركة في إتخاذ القرارت لا تعني أن تصبح الوظائف القيادية مشاعاً بين العاملين في التنظيم ، حيث مازال لكل مدير السلطة في الموافقة أو عدم الموافقة على الإقتراحات الصادرة من المرؤوسين .2. على المرؤوسين أن يقوموا بمواجهة واقعية للموقف الذي أدى إلى خلق المشكلة ، وأن يعرفوا حدود حريتهم في إتخاذ القرار .3. لابد أن يقوم المدير بتوضيح الأهداف الأساسية للمرؤوسين من وراء حل المشكلة أو إتخاذ القرار .4. أن نجاح المشاركة يتطلب تحديد الفئات التي يسمح لها بالمشاركة من المرؤوسين .· مزايا المشاركة :1- مشاركة المرؤوسين في إتخاذ القرار تزيد من دافعهم في تنفيذ القرار بسهولة بأنفسهم .2- المشاركة توفر للمدير وقتاً كافياً للقيام بالمهام الإشرافية وحل المشاكل الإستراتيجية الحيوية .3- المشاركة في صنع القرار تساعد في عملية ترشيد القرار ، حيث يتم جمع أكبر عدد ممكن من الآراء الموضوعية والبعد عن القرارات الشخصية المتحيزة .· عيوب المشاركة :1- يعتقد البعض أن المشاركة مظهر من مظاهر تنازل المدير عن بعض مهامه القيادية ، فيعتقد المدير أنها تضعف مركزه في علاقاته مع مرؤوسيه .2- قد تصبح المشاركة غاية في حد ذاتها وليس وسيلة لتحقيق الديموقراطية في الإدارة .3- المشاركة أحياناً تكون غير ملائمة في بعض المجتمعات حيث خبرة المرؤوسين محدودة وهناك خوف من تحمل المسؤولية .



رد مع اقتباس