تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى نقص المبيعات في المعارض وتتفرع ما بين أسباب داخليّة وخارجية؛ فعلى سبيل المثال تؤدي الأزمة المالية العالمية إلى التضخم في اقتصاد البلد وارتفاع الأسعار وبالتالي نقص المبيعات، من ناحية أخرى توجد مجموعة من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة ومنها ما يأتي:


-عدم توفير المعرض خدمة جيدة للزبائن؛ حيث إن الزبون أو العميل يبحث دائماً عن المعرض الذي يحرص على رضاه وتقديم كافة الخدمات له بأفضل صورة ممكنة، وهذا بلا شك يشجعه على العودة لهذا المعرض في وقت لاحق.


-عدم توفّر المعرفة الكافية عن السوق والمستهلكين، أو عدم التأكد من دقة المعلومات المتوفرة.


-نقص الكادر الوظيفي الذي يعمل في فريق المبيعات، أو افتقاره للخبرة وعدم تدريبه بشكل يؤهله لأداء وظيفته بالشكل المطلوب.


-عدم إعطاء أهمية كبرى لضرورة توفير المنتجات الأعلى مبيعاً في جميع الأوقات، وبذلك قد لا يجد العميل أو الزبون المنتج الذي يرغب بِه في المعرض ويتجه عوضاً عن ذلك للتعامل مع المعارض الأخرى المنافسة التي توفّر المنتج ذاته.


-توظيف الخبرات الأجنبية وخاصة في مجالي البيع وإدارة التسويق، ما يؤدي بشكل مباشر لانخفاض المبيعات وذلك بسبب جهل هذه الخبرات بسلوك وثقافة المقيم أو المستهلك الوطني؛ حيث تعتمد الكثير من نشاطات التسويق على ضرورة توفّر المعرفة الكافية بالبيئة المحلية والثقافة السائدة فيها.


-دخول السوق بشكل عشوائي دون إجراء دراسة الجدوى التسويقية التي تساعد في معرفة حاجات ورغبات ومواقع وصفات الأجزاء المستهدفة في السوق.


-إختيار موقع المعرض بشكل عشوائي، وعدم إدراك العلاقة ما بين الموقع ونوع السّلع المعروضة.


كيفية حل مشكلة نقص المبيعات؟!


يتطلب حل مشكلة نقص المبيعات اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تشتمل على ما يأتي:


-إعادة تقييم المنتج ومحاولة تطويره وتحسينه وفقاً لمتطلبات السوق والمستهلكين.


-توفير أفضل خدمة ممكنة للعملاء والحرص على أن تكون الخدمات المقدمة لهم على أعلى مستوى.


-تغيير الطرق المتبعة في عرض المنتجات واللجوء إلى طرق مختلفة وفيها نوع من الابتكار وذلك لجذب انتباه المستهلك.


-جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول وضع السوق واحتياجات المستهلكين وماهية السّلع أو الخدمات الأكثر طلباً.


-الحرص على توفير المنتجات الأكثر طلباً في جميع الأوقات.

-الحرص على توظيف الكفاءات الوطنية وخاصة في وظائف مدراء التسويق ومسؤولي المبيعات؛ حيث إن هاتين الوظيفتين تتطلبان معرفة كافية بعادات وثقافة المستهلكين والبيئة التي يعيشون فيها.


-عمل تخفيضات على المنتجات القديمة الموجودة في المعرض وعرض مجموعة من المنتجات الجديدة في الوقت ذاته.


-العمل على تحفيز المسوقين والبائعين وتشجيعهم على تقديم الخدمات المطلوبة منهم بأفضل صورة ممكنة.


-إيلاء الاهتمام الكافي لسياسات الترويج المعروفة ومنها سياسات البونص والخصومات النقدية على المنتج.


-العمل على تطوير منتجات جديدة لشرائح جديدة من المستهلكين وهذا يساعد بدوره في زيادة نسبة المبيعات بلا شك.


-توسيع دائرة المستهلكين ومحاولة إيجاد نقاط بيع جديدة.