الموضوع: كـيـف تـسـتـمـتـع بـحـيـاتـك الـوظـيـفـيـة ؟
كـيـف تـسـتـمـتـع بـحـيـاتـك الـوظـيـفـيـة ؟
الكثير من الناس لا يشعرون بمتعه في مجال عملهم ، ويبدو ذلك واضحاً من خلال ظاهرة الهروب والتأخر والغياب وتعطيل العملاء وغير ذلك من الأسباب التي تدل على وعي ناقص بطبيعة الحياة العملية.. لكن كيف تحول عملك إلى مصدر للمتعة بدلاً من كونه مصدراً للألم ؟
1. في البداية عليك أخي الموظف أن تذكر نفسك دائماً وخصوصاً عند الاستيقاظ للعمل بأنك في نعمة كبيرة, وتستشعر نعمة حصولك على عمل فكثير من الناس لا تجد عمل بسهولة في هذا الزمن ، وان تقارن نفسك بمن هو اقل منك ولم يجد عمل او يعمل في وظيفة اقل من شهادته او راتب ضعيف ، فتذكر نعمة الله عليك وأحمده وأشكره وهذا ادعى لانشراح الصدر وحصول الطمأنينة وراحة البال .
2. نلاحظ في مجال الوظائف حدوث حزازيات بين الزملاء، فهذا يكره زميله ، والثاني يرى انه يقوم بجهد يفوق زميله ، وان فلان يحصل على تقدير أكثر منه ، وانه تعب بشكل أكثر من غيره ولا يجد التقدير، فتبدأ المشاعر السلبية تتسرب بسهولة للنفس ويحصل الإحباط والضجر وضيق الصدر ، لهذا يجب عليك أيها الموظف أن تحاول أن تحب زملائك أكثر وتعتبرهم أسرتك الثانية وتتعامل معهم بمزيد من التسامح والحب وثق تماماً أن ما تزرعه تحصده وكل ما تعطيه للناس ينعكس إيجاباً عليك وان احتياج ذلك أحياناً لبعض الوقت حتى يؤتي ثماره .
3. لا تكثر من الملاحظات والمقارنات في مجال عملك ، ركز في عملك فقط ، لديك عدد ساعات ركز على استغلالها حتى لو لاحظت أن أحداً يحاول استغلال نشاطك فلا تقلق فإن كنت تستطيع المساعدة ولا يسبب ذلك ضغطاً عليك فاحتسب الأجر وأنت بذلك تكسب العديد في صفك وسينتظر لك الزملاء أقرب فرصة ليردوا إليك جميلك ، فعامل الناس بالحسنى وكن الإنسان الذي يضيء بوجوده مكان العمل والذي يحبه زملائه ويسعدون بوجوده، وان التزمت بذلك فستجد أن الوقت يمر عليك بسرعة هائلة وانك تستمتع بعملك أكثر وتزداد نضجاً وراحة وخبرة ، عكس ذلك المهمل الذي يتهرب من عمله فتجده ينظر للوقت في كل دقيقة ويمر عليه اليوم ثقيلاً بطيئاً لأنه لا يقوم بعمله على أكمل وجه,,
4. سوف تجد في مجال العمل أصناف شتى من الناس وسوف تسمع نصائح ذهبيه لأصحابها ألا تجعلك تنحرف عن الطريق الصحيح ، مثل طنش ، تجاهل ، العمر ينتهي والعمل لا ينتهي ، خليها بكره ، غيرك بقيد له الخدمة , تبي ترتاح العب ولا تظهر جديتك والى غير ذلك من النصائح التي تعكس نظرة ضيقة للحياة ، فأنت في النهاية تخلص وتتعامل مع الله الكريم الرزاق الذي يراك ويرى إخلاصك وحبك للعمل وحين تخلص في عملك فأنت تشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي أعطاك إياها وتظهر تقديرك لها ، فأنتظر الثواب والأجر الكبير ، ومن أكرم من أكرم الأكرمين وخير الرازقي ن ؟
5. احرص على الالتزام بساعات العمل فإن كنت ترى أن ثمان و 9 ساعات كثيرة فهناك من يعمل 18 ساعة يومياً وبراتب قد لا يصل لنصف راتبك ومتغرب عن بلاده مثال بسيط عامل النظافة ومن يعمل في مهن ذات شأن منخفض وكل ذلك لكي يتحصل على لقمة العيش ، فأحمد الله سبحانه وتعالى وضع في اعتبارك أن هذه الساعات محسوبة عليك وهي التي تأخذ عليها راتبك ، وتذكر أن الله سبحانه وتعالى يبتلي من يقصر في عمله بالهموم والأحزان ويكافئ من يخلص في عمله ويعطيه حقه ، فلا تدع للشيطان مدخلاً عليك ولا تترك لنفسك هواها ، فلو أعطيت لنفسك هواها فحتى لو كان الدوام ساعة واحده فلن تستطيع إكمالها .
6. تذكر أن النفوس مختلفة في مجال العمل وقد تجد من يكره نجاحك فيحاول إزعاجك ، فلا تلقي له بالاً لأنه مرسول ابلبيس ليزعجك في عملك ، فكل ما عليك أن تركز في عملك فقط ولا تلقي لمثل هذه الشخصيات بالاً، وسوف تخفت وتضعف لوحدها تلقائياً مع مرور الوقت ، وتذكر أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله ، وردد دائماً " قال الله تعالى إخباراً عن العبد الصالح : ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ) [غافر: 44 ، 45]. وأعلم أن الله سبحانه وتعالى كريم بعبادة وسيدحر كل إنسان مثل هذه الشخصيات الحاقدة ويصرف أذاها عنك .
7. لا تنسى أن تصلي الفجر في الجماعة وأن تحافظ على فضل الصف الأول فأن في ذلك بركه عظيمه تنعكس عليك طوال يومك فتبدأ نهارك نشيطاً وبطاعة ، وسوف تلاحظ حتى تعامل زملائك قد اختلف وتشعر بسكينه وطمأنينة فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمة الله " .
8. احرص على الصدقة من الصباح الباكر وأنت في طريقك للعمل ، فأن كنت تأخذ فطورك الصباح معك ، فأحرص أن تزيد وجبة لكي تفطر به مسكيناً في طريقك ، فتنعكس بركة عملك عليك ، ويلحقك بركة دعاء الملائكة حين تقول " اللهم أعطي كل ممسك تلفا وكل منفق خلفا" .
9. لا تكثر التفكير في الإجازات والاعتذارات فما تركز عليه تحصل عليه ، بل ركز باستمرار على سعادتك في عملك ، فأنك لو أخذت أجازه عام كامل فسوف تعود للعمل وأنت ترغب في إجازة أخرى فهذه هي النفس كما تعودها تعتاد ، ولكن دع إجازاتك في الأوقات التي تشعر فيها فعلاً انك بحاجة لتجديد نشاطك .
10. كما تعامل الناس سوف يعاملك الله ، فأن كان عملك يلزمك بالتعامل مع العملاء وأصحاب حاجات وقمت بتعطيلهم والتراخي في خدمتهم فلا تستغرب إن وجدت أمور حياتك معطله وتسير بصعوبة ، فضع نفسك مكانهم وتخيل لو كنت عميل ومحتاج للخدمة مثلهم وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك ، ولا تنسى أن خدمة الناس لها أجر عظيم عند الله عز وجل فقابلهم بابتسامه وأخلاق عاليه تعكس سمو نفسك وحسن عبادتك لربك .
11. كل إنسان لا يحمل هدفاً معيناً سوف يشعر بملل سريع لأن روح التحدي داخله خامدة ، فأن كنت معلماً فأحرص أن تكون أفضل معلم في مادتك ، وان كنت موظفاً فأحرص أن تكون أكفاء موظف في مهنتك ، واجعل كل ذلك يصب في نهايته إلى رضا الله سبحانه وتعالى
برنامج تدريبي متخصص يساعدك على فهم كيفية تصميم الأنظمة الأمنية مثل بوابات التحكم وبطاقات الدخول وأنظمة مراقبة الفيديو والمراقبة الذكية وأنظمة كشف التسلل والتنبيه ومستشعرات الأمان والبوابات الأمنية.
برنامج تدريبي حول الاستدامة في مجال ادارة العقارات يشرح معنى الاستدامة وتطبيقاتها في المجال العقاري وما هو البناء الاخضر والبناء الذكي وأنواع الطاقة والطاقة البديلة والطاقة الخضراء مع ورش عمل ونماذج تطبيقية
ستمكّن هذه الدورة التدريبية الشاملة كل مشارك من تقدير وفهم تعقيدات بيئة الرقابة الداخلية وكيف يؤثر ذلك على نطاق برنامج التدقيق المصمم بشكل جيد.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.
برنامج تدريبي يساعدك في ادارة النفايات الطبية والمواد الخطرة يتناول أنواع النفايات الطبية وطرق معالجتها ومراحل معالجتها والمستويات الفاعلة في نظام ادارة النفايات وخفض وتقليص مخلفات الرعاية الصحية ومخططات أعمال ادارة النفايات الطبية بالمستشفيات ونماذج وأمثلة عن تطبيق ادارة الجودة في التعامل مع النفايات الخطرة وكذلك القوانين والتشريعات البيئية وتقييم الاثر البيئي وتقييم المخاطر وادارة النفايات