الموضوع: كبد نازف في الإدارة ..ثقافة التواكل

المقصود هنا هو غياب منهجية الفكر التخطيطي في قطاعات كبيرة من العقول العربية،

وبدلاً من ذلك يشبع الميل للتسبب والتواكل والاعتماد على الحظ أو تساهيل ربنا" .

تسأل العامل كم من الوقت يحتاج لإصلاح هذا العطل،

فيقول لك "ربنا يسهل" وتلح عليه لتحديد الوقت فيصر هو على أن "كل شئ بأيد ربنا يا أستاذ" .

يترتب على ثقافة التواكل بالتأكيد غياب الرؤية الاستراتيجية في حركة المجتمع،

وغياب التخطيط أو شكليته دون مضمون حقيقي ..

وضياع الأهداف أو ضبابيتها .

وكل ذلك ضد التميز في الإدارة .

اسمح لي ان اربط في هذا الطرح بين موضوع المستشارين و موضوع التطوير و اخيرا موضوع التكتم و السرية لوجود ارتباط بينهم
كما سبق الحديث ففي العالم العربي يتم اللجؤ للمستشار للقيام بعملية التخطيط وفق منهج علمي و تجارب عملية ناجحة و من ثم نقوم بتوفير الادوات اللازمة لتنفيذ الخطط الموضوعة و منها الجانب التطويري ( ما سبق هو كلام اكاديمي و نظري بحت)
الذي يحدث فعليا هو اللجؤ للمستشار للتخطيط لكيفية رفع قيمة المنظمة باساليب قانونية و فنية بحيث يتم ذلك بطريق لا يوجد بها اي شبهات او اخطاء نتيجة للخبرات المتراكمة لدى المستشارين و من ضمنها خفض التكلفة عن طريق تطوير نظم الية تقوم بالعمل بدلا من البشر و تحفظ اسرار العمل و بالتالي تكون الادوات المفترض توفيرها لتنفيذ هذه الخطط هي اجهزة كمبيوتر و برامج مساعدة لتوفير تكلفة العمالة و لضمان السرية و التكتم
و نتيجة لضياع و تخبط الاهداف و عدم وجود الشفافية فيها يتم وضع خطط مهلهلة لا تصلح للتطبيق العملي مما يفقد العاملين الثقة في العمل و يقل او ينعدم ولائهم مما يؤدي الى سياسة التواكل و هي (((( اخلاء المسئولية )))

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh_negm

اسمح لي ان اربط في هذا الطرح بين موضوع المستشارين و موضوع التطوير و اخيرا موضوع التكتم و السرية لوجود ارتباط بينهم
كما سبق الحديث ففي العالم العربي يتم اللجؤ للمستشار للقيام بعملية التخطيط وفق منهج علمي و تجارب عملية ناجحة و من ثم نقوم بتوفير الادوات اللازمة لتنفيذ الخطط الموضوعة و منها الجانب التطويري ( ما سبق هو كلام اكاديمي و نظري بحت)
الذي يحدث فعليا هو اللجؤ للمستشار للتخطيط لكيفية رفع قيمة المنظمة باساليب قانونية و فنية بحيث يتم ذلك بطريق لا يوجد بها اي شبهات او اخطاء نتيجة للخبرات المتراكمة لدى المستشارين و من ضمنها خفض التكلفة عن طريق تطوير نظم الية تقوم بالعمل بدلا من البشر و تحفظ اسرار العمل و بالتالي تكون الادوات المفترض توفيرها لتنفيذ هذه الخطط هي اجهزة كمبيوتر و برامج مساعدة لتوفير تكلفة العمالة و لضمان السرية و التكتم
و نتيجة لضياع و تخبط الاهداف و عدم وجود الشفافية فيها يتم وضع خطط مهلهلة لا تصلح للتطبيق العملي مما يفقد العاملين الثقة في العمل و يقل او ينعدم ولائهم مما يؤدي الى سياسة التواكل و هي (((( اخلاء المسئولية )))

جميل اخي الكريم أنك لمحت هذا الترابط
فكل هذه المواضيع تحت عنوان
كبد نازف في الإدارة
والكبد هو أصل الإنسان وإذا نزف باااااااااء بالخطر القريب المتوقع

صدقت لأن مجتمعنا العربي أغلبه لا يستطيع التفرقة بين التواكل والتوكل على الله
التواكل هو عدم تقدير الوقت ومعرفة قيمته ويستعين الناس ببعض الجمل التي تدل على ذلك
على عكس التوكل على الله يتم عندما ينوي الفرد إنجاز عمل او مهمة معينة خلال وقت محدد ويبدأ بذكر الله والتوكل عليه لكي يعينه الله عزوجل على إنجاز عمله

بوركت وأدام عليك الخير
وللأمام بإذن الله بكم دائما