الموضوع: العلاقة بين الانتاجية والحوافز
العلاقة بين الانتاجية والحوافز
تعتبر زيادة إنتاجية العمل خير مؤشر لما يلحق بالمنشآت الاقتصادية من تطوير علمي وتقني وإداري، ينعكس على قدرة العنصر البشري، ومن المتفق عليه أن تحسين الإنتاجية أو زيادتها لا تحدث بشكل عفوي أو تلقائي، وإنما تأتي هذه الزيادة نتيجة لأخذ المنشأة بأسلوب التخطيط السليم، وتعظيم استخدام الموارد، والطاقات البشرية والمادية المتاحة، إضافة إلى الاستفادة الكاملة من منجزات العلوم، والتطور الفني والتكنولوجي
تعريف الإنتاجية:
قد كان ينظر إلى الإنتاجية قديما على أنها إنتاجية العامل فقط . أي كمية الإنتاج التي يخرجها عامل معين في وحدة زمنية معينه . و قد كان ذلك نابعا من تأثير الاقتصاد الماركسي ، من أن الإنجازات البشرية كلها مبنية على المجهود العضلي.
و رغم أن العمل عنصر هام من عناصر الإنتاجية ، إلا أنه العنصر الوحيد . فهناك الطاقة المحركة ، و المعدات الرأسمالية ، و الخامات ، و الطرق والأساليب . و هذه العناصر تعزز عنصر العمل و تزيد كفاءته . لذلك فأن مفهوم الإنتاجية يمتد ليشمل هذه العناصر .
و من ثم يعرفها البعض بأنها التوازن الذي يمكن تحقيقه بين عوامل الإنتاج المختلفة . ذلك التوازن يعطي أكبر إنتاج أو مخرجات بأقل ما يمكن من مجهودات و تكاليف . إذن فالإنتاجية تعبر عن مدى النجاح في إنجاز مهام معينة . فهي الاختيار الأفضل و الاستخدام الأمثل للمدخلات من أجل الحصول على مخرجات معينة .
فالحوافز وسيلة لرفع مستوي الانتاجية وإن العلاقة تكون علاقة طردية بين الحوافز المادية والمعنوية والإنتاجية .
وإن الحوافز المادية والمعنوية تؤثر علي ارتفاع معدلات الإنتاجية وزيادة الإنتاج والشعور بالاستقرار والرضا الوظيفي وبالتالي يتحقق الزيادة في الانتاجية كما إن الحوافز تقلل من معدل دوران العمل .
والحوافز تجدب العناصر المؤهلة باعتبار إنها تؤثر في دافعية الفرد .
ينبغي للمنشأة الاقتصادية إذا أرادت أن ترفع من انتاجيتها عموماً، وإنتاجية العمل خصوصاً أن تضع في اعتبارها - وهي تخطط للإنتاج جانباً مهماً، لا يمكن اغفاله أو التخفيف من أهميته، وهو النظر إلى العامل على أنه إنسان يشعر، ويحس، ويفرح، ويتألم وينفعل ويتأثر بالمؤثرات كافة التي تحيط به في العمل
ومن ثم يلزم مراعاة ما يأتي:
* العمل على ربط مصالح العاملين في الانتاج، وإشعارهم بأنهم يمثلون العنصر المؤثر والفعال في تحقيق الانتاج.
* التطوير الإداري ووضع النظم الإدارية المرنة والفعالة ومشاركة العاملين في رسم سياسات المنشأة والتخطيط لها، بأية صورة من صور المشاركة.
* وجود قناعة من العاملين كافة وموافقة جماعية على التطوير.
* الارتقاء بمهارات القوى العاملة ووضع برامج التدريب، والتدريب المتجدد للعاملين، من المستويات كافة بهدف مسايرة التغيرات الفنية.
* تعزيز دور الحوافز للعاملين المتميزين، سواء كانت حوافز مادية أو معنوية، وحثهم على الإبداع والتجديد، وفتح فرص الترقي أمامهم.
ماهر رمانة
الملف بالاسفل اتمنى لكم النجاح والتوفيق ودعواتكم (مشاركات: 7)
لقد أدت التحولات التي ألمت بعالمنا اليوم إلي عديد من المتغيرات شملت جميع نواحي الحياة اقتصادية,اجتماعية,تكنولوجية,سياسية , ثقافية وتشريعية .
فلابد للدولة أو المؤسسة أن تسن قوانين وتشريعات ومراسيم... (مشاركات: 0)
من وجهة نظرى المتواضعة ، إن من ضمن الأمور الهامة فى إدارة المنشأة هو وجود التعاون المتبادل بين مدراء تلك المنشأة ، يجب ان يتعاون مدير شئون العاملين مع المدير المالى مثلا ، بعض المدراء لأهداف معينه لا... (مشاركات: 0)
يصور البعض العلاقة بين الموظف والمدير وكأنها حرب طاحنة تكون مستعرة تارة وتكون باردة تارة أخرى، ويتخيل البعض أن الموظف هو الطرف المغلوب على أمره في هذه المعركة في حين يكون المدير هو الطرف الغالب كيف... (مشاركات: 0)
دبلوم تدريبي في ادارة الفنادق ودور الضيافة لتأهيل المشاركين الى الالمام بماهية الادارة الفندقية وانواع وتصنيفات الفنادق ومعايير الخدمة الفندقية والمستويات الادارية في الفنادق
برنامج تدريبي يتناول موضوع حل المشكلات واتخاذ القرارات ويعرف ما هي المشكلة والفرق بين المشكلة الجذرية والعرض واسباب المشكلات وانماط التفكير التي تتسبب في خلق المشكلات وطرق تحليل المشكلات وفهم اسبابها وادوات التحليل المستخدمة وعملية اتخاذ القرارات وتنفيذ القرارات.
برنامج تدريبي يشرح عملية التصدير من الألف للياء وكيفية فتح اسواق دولية جديدة لمنتجاتك وبساعدك في قياس جاهزيتك للتصدير ويشرح الخطوات العملية لعملية التصدير من البداية الى النهاية.
هذه الورش فريدة من نوعها في العالم العربي وتقدم لأول مرة حيث أن دليل الموارد البشرية دائما تقدمه الشركات الإستشارية للمؤسسات دون معرفة كيفية الإعداد والتصميم وأثناء هذه الورش سوف يتعلم المشارك أسرار تصميم وتطوير السياسات المناسبة للمؤسسة وصياغة الاجراءات التشغيلية بكفاءة ومراجعة النماذج الداعمة من خلال شرح لأسس ومفاهيم تصميم هذا الدليل والتطبيق العملي في ورش تطبيقية، وتأتي أهمية هذه الورش من أن المشارك مع نهاية الدورة سوف يكون قام بإعداد الدليل فعليا الخاص به أو بمؤسسته من خلال ورش العمل المميزة والمدعمة بالممارسات الإحترافية.
ورشة تدريبية تشرح ماهي العلامة التجارية وأهيمتها ومراحل بناءها وخطة بناءها ولماذا تفشل الشركات في بناء العلامة التجارية المميزة لها وكيفية تحديد التموضع Positioning الصحيح للعلامة التجارية، ويتم تنفيذ هذه الورشة التدريبية المكثفة في جلسة واحدة 5 ساعات تغطي كافة المحاور التدريبية.