الموضوع: العوامل البيئية المؤثرة في القطاع العام في دول مجلس التعاون الخليجي
العوامل البيئية المؤثرة في القطاع العام في دول مجلس التعاون الخليجي
هناك خمسة عوامل بيئية رئيسة تلعب دوراً هاماً ومؤثراً في قيام القطاع العام بدول المجلسوهذه العوامل هي: (الكواري، 1402هـ: 9-10)
1. عامل تاريخي: ناجم عن منطلق ديني وقبلي،يستند إلى مبدأ التكافل والرعاية في المجتمع حيث تكون الحكومة ملزمة بتوفيرالمستلزمات الحياتية الأساسية لرعاياها، ويقوم على مبدأ وجود حد أدنى من الملكية العامة والتي تعود بالنفع على سائر أفراد المجتمع دونما احتكار لفرد بذاته.
2. عامل تنموي تقليدي: نابع من الاقتداء بالدول الحديثة في ضرورة تدخل الدولة لتوجيه الاقتصاد وإزالة الاختناقات التي تقف في وجه مسيرة التطور الاجتماعي والاقتصادي، وتوفير متطلبات البنيةالأساسية.
3. عامل اقتصادي: يتمثل في اتجاه الحكومات إلى تنويع مصادر الدخلالحكومي وخلق قنوات منتجة لقوة العمل المحلية ، وقد دعم هذا الاتجاه تزايد وعي الرأي العام ودعوته للالتفاف إلى تنويع الدخل القومي وتنويع مكونات الناتج المحلي الإجمالي.
4. عامل اجتماعي: يعكس رغبة حكومات ومواطني هذه الدول فيإعادة توزيع جزء من ريع النفط، على هيئة خدمات ومنافع مجانية أو بأسعاررمزية وبشكل عاجل، لقطاعات واسعة من المجتمع في مختلف مناطق تواجدهم.
5. عامل سياسي: يعكس رغبة الحكومات في السيطرةوالتوجيه على النشاطات الاقتصادية الإستراتيجية ذات العلاقة بالسياسة العالمية والإقليمية. كمشروعات إنتاج النفط الخام وتكريره، ومشروعات إنتاج الغاز وتسييله، والصناعات البتروكيمياوية والأسمدة، والمشروعات العربية والخليجية المشتركة.
وقد تفاعلت هذه العوامل جميعها بشكل تلقائي قائم على قوة الدفع الذاتية لكل منها واختلاف تأثيرها تبعاً لظروف الوفرة النقدية للدولة. وقد تتسبب كل من الوفرة النقدية وضعف التقويم اللاحق معاً في إنشاء العديد من المشروعات دون النظر بشكل كاف لمردودها الاقتصادي أو لأولوية تنفيذها من بين المشروعات الأخرى.
يتضمن تعليم المفهوم الإجراءات التالية :
1_ المثيرات: وتتكون من الشواهد الايجابية "الأمثلة الإيجابية"، والشواهد السلبية "الأمثلة السلبية".
2_ الاستجابات: وتأخذ في الموقف التعليمي/التعلمي شكلين :... (مشاركات: 1)
العوامل المؤثرة في تصنيف الهيكل التنظيمي
الهيكل التنظيمي يحدد تقسيم الأعمال بين العاملين و قنوات التنسيق الرسمية و تسلسل القيادة. فالهيكل التنظيمي يُنظم العلاقات داخل المؤسسة و يحدد المسئوليات.... (مشاركات: 2)
العوامل المؤثرة في السلوك التنظيمي:
· البيئة الخارجية: إن البيئة المؤثرة في أي منظمةتشمل عوامل وأحداث ومنظمات خارج حدودها (عوامل سياسية، قانونية، اجتماعية، تقنية)، وقد تكون هذه العوامل بسيطة... (مشاركات: 0)
May, 24 2010
اتصالات تستضيف منتدى الموارد البشرية لقطاع الاتصالات بدول مجلس التعاون الخليجي
استضافت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" اليوم في أبوظبي منتدى الموارد البشرية لقطاع الاتصالات... (مشاركات: 0)
الدليل الاسترشادي
لتنفيذ النظام الموحد لمد الحماية التأمينية على الكويتيين العاملين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
تسعى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إلى توسعة رعايتها لتشمل... (مشاركات: 0)
يقدم هذا الكورس التدريب الاونلاين للمشاركين خبرات عملية وتطبيقية في مجال اساليب وأدوات تحسين الجودة. ويقدم شرحاً وتعريفاً بالمواصفة الدولية ISO 9001/2015
برنامج تدريبي يؤهلك لاجتياز امتحان الجزء الأول من شهادة المحاسب الاداري المعتمد CMA وفقاً للمنهج المعتمد الخاص بمعهد المحاسبين الاداريين الامريكية الذي يتناول موضوعات التخطيط المالى والأداء والتحليل.
دورة تدريبية متخصصة في ادارة علاقات المودرين وعلاقتها بتعظيم الأرباح والنتائج وخلق ميزة تنافسية وتقليل المخاطر
دورة TOT هي دورة تدريب المدربين وتهدف الى أن تغطي كافة المراحل التي يمر بها المدرب خلال تدريبه، بداية من المستوى النفسي والحالة الشعورية التي يعيشها المدرب، من مشاعر القلق والخوف والارتباك التي تلازمه في بداية كل تدريب، وكيفية كسر هذه الحواجز النفسية وبدء التفاعل السليم مع المتدربين. وعلى المستوى العلمي تتيح هذه الدورة مجموعة من نماذج التدريب العلمية للمدرب مثل ( نموذج كولب – نموذج مك كارتي – نموذج الأنظمة التمثيلية – نموذج هيرمان). وعلى المستوى العملي توفر هذه الدورة مجموعة من الوسائل والتطبيقات الإلكترونية التي تساعد المدربين في تنفيذ التدريب عن بعد باحترافية وسهولة.
برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تنمية السمات الريادية الواجب توافرها لكل من يرغب في ان يكون رائد اعمال ناجح، كذلك تنمية الجوانب المهارية لرواد الاعمال، وزيادة وتحسين القدرة لديهم على التفكير والابتكار والابداع، والعمل على تنمية القدرة على التحليل لدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وزيادة وعي المشاركين في الدراسة بطبيعة الاعمال وتحدياتها في القرن الواحد والعشرين، ومن اهم محاور الدراسة سيكون دعم الدارسين للخروج بمشاريع ريادية جديدة من خلال مشاريع تخرجهم الدراسية، وتنمية قدراتهم للخروج بحلول للمشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة.