خطوات تحقيق التوافق الزوجي ..؟؟

يعتبر مفهوم التوافق من المفاهيم الأساسية في الصحة النفسية، حيث إن جميع سلوكيات الإنسان الناجحة أو الفاشلة، إن هي إلا محاولات للتوافق من أجل خفض ما يعانيه الإنسان من توتر وخوف وصراعات وقهر. كيف ينشأ سوء التوافق؟

ينشأ سوء التوافق عندما يكون هناك عقبات في وجه الفرد لا يوافق عليها المنطق، أو المجتمع، أو العادات، أو القيم، أي عندما تتعارض حاجات الفرد ورغباته مع الواقع ومع حاجات ورغبات الآخرين، مما يؤدي إلى حدوث صراع نفسي، وإحباطات، وأمراض نفسية( مثل الاكتئاب والانطواء، والكذب والعناء والانحرافات السلوكية وغير ذلك)، تنعكس كلها بشكل سلبي على حياة الإنسان، وأسرته، وعمله ودراسته ومستقبله.
أنواع التوافق وآثاره:

يعتبر علماء النفس والطب النفسي أن التوافق النفسي والأسري هو مؤشر على العلاقة المرضية (بضم الميم) بين الفرد وأسرته ومحيطه، والتوافق سواء أكان نفسياً أم أسرياً، أم صحياً، أم اجتماعياً يتضمن الإحساس بالسعادة والرضا عن الذات، والإحساس بالأمن والطمأنينة (مقابل الإحساس بالقهر والخوف والظلم والقلق)، وكذلك الإحساس بالسعادة مع الآخرين، وبضرورة القيام بالواجبات، والالتزام بالأخلاقيات، وباحترام الآخرين، والتعاون، وتقبل النقد والقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر دون خوف أو حرج أو قلق، والدراسات النفسية تلخص لنا أهم أبعاد التوافق النفسي، الانفعالي، والتوافق الأسري، الاجتماعي بما يلي:
أبعاد التوافق النفسي- الأسري