لا شك أن جريمة اغتصاب النساء أو حتى الأطفال كانت موجودة في مجتمعات سابقة؛ إلا أنها في المجتمعات الإسلامية طيلة حكمها كانت سلوكا شاذا مسجلا في حالات قليلة ومعدودة؛ بفعل منظومة القيم ا
لقوية والمتماسكة؛ والحدود الزاجرة والصارمة.

وقد بات هذا السلوك المنحرف اليوم؛ بفعل الانفجار الجنسي؛ والتفكك القيمي؛ وضعف القوانين الوضعية وقصورها يشكل ظاهرة تهدد سلامة الأفراد ووحدة المجتمع؛ وتستنزف أموالا كثيرة من ميزانيات الدول، وهو ما دفع العديد من البلدان إلى التفكير في إيجاد حلول ناجعة للحد من هذا الخطر الداهم.

فبرأيك الشخصي من المسؤول عن تفشي ظاهرة الاغتصاب داخل مجتمعنا؟






الوعي اللاإرادي