الموضوع: ناقش معنا: لو كنت شخصا آخر هل ستصاحب نفسك ؟

كلنا نرى انفسنا صادقين نستحق الحب وليس النفور منها صالحاً لها

لو كنت شخص اخر هل ستصاحبي نفسك
نفترض انك كنت شخصا آخر، فهل تستطيع أن تصاحب وتصادق ذاتك الحالية بما فيها
من مزايا أو عيوب؟

السؤال قد يبدو غريبا بعض الشيء، لكنه يكشف عن مدى رضى الانسان عن نفسه وعن ثقته بها.

تخلي الان انك شخص آخر مختلف تماما ، ثم تعرفت بالصدفة على نفسك الاصلية، هل
تصبحي صديقة لها (لنفسك) ، أو ربما تنفري منها وتبتعدي عنها بسبب عيوبها ومساوئها ؟

يحتاج السؤال الصراحة و الجرأة و المصداقية في الحوار

واعتقد كل الأعتقاد ستجاوبون دون النظر قليلا بهذا الحوار كيف نفسك وكيف تراها؟




الوعي اللاإرادي

قطعاً لن أصاحبها على ما بها من عيوب طالماً أتعبتنى فى علاجها حتى تعدل عما بها

طبعا ساصاحبها و اقومها و اشفق عليها احيانا

إن من أسباب الغروروالكبر العجب بالنفس والرضا عنها ومن أسباب التواضع إحتقار النفس واستصغارها

وكان هذا دأب الصالحين كانوا دائما لا يرضون عن أنفسهم بل يستضغرونها وكان هذا سبب تواضعهم وحافزاً لهم على العمل والجد أكثر وأكثر لإتهامهم أنفسهم بالتقصير على ما لهم من الفضل والعمل
وأما ما أهلك الطغاة والمتكبرين إعجابهم بأنفسهم والرضا عنها وتزكيتها بين الناس فدفعهم إلى الكبر والغرور

وقد قال الله عز وجل عن هؤلاء "ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكى من يشاء ولا تظلمون فتيلاً"

اللهم أتى نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها

الاستاذ /احمد
الاصل فى النفس النقاء و الطهر ..... و ما يحدث بها من شوائب فهو منا و ليس منها و ليس ذنبا عليها ان اصبح بها تلك العيوب فنحن السبب فى تلك العيوب ...
و ليس من السمو احتقارها ..... نحتقر شئ اهداه الله لنا و نحن من افسدناه .... و لكن من الممكن ان نستنكر بعض العيوب و نقوم انفسنا ..... و لكن الاحتقار شئ بغيض جداااا على النفس و على العيوب التى بها فهى لا تستحق درجة الاحتقار و الاستصغار
لا شئ مستحقر مستصغر ينمو و يصبح شئ جيد فما بالك بالنفس التى تحتاج للترويض..
هون على نفسك
و لا احد يزكى نفسه على الله او يرضى عنها مهما اتم من عبادات او خلق حسن و طيب و لكنه متقبلها بما فيها من عيوب و يحاول دائما تعديلها و تقويمها و تنميه الجيد بها
تخيل أن لديك ولدين و الاثنين طالحين و احدها استحقرته و بغضته و استنفرت من تصرفاته و الاخر قومته باللين و الحسنى و هو ابنك و تحبه ...... ايهما يمكن اصلاحه فى رأيك ؟؟؟؟

أختى الفاضلة yoo بارك الله فيك

أنا أعنى باحتقار النفس عدم الرضا عنها ولومها دائما إما عن تفريطها وعصيانها لخالقها أو لتقصيرها فى طاعة مولاها فذاك سبيل النجاة لها

وقد أثنى الله عى النفس التى تلوم صاحبها على المعاصى والذنوب حيث قال "لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة"

فإن كل من سلك طريق الرضا عن النفس أوردها المهالك
وكل من نظر لنفسة بعين الصغار كان منيب سالك لحثها على فعل الأفضل دائما

أسأل الله أن يجعلنا من عباده الصالحين المقبولين

بارك الله لك و فيك و اعانك و اعاننا على حسن طاعته

اللهم آمين وفيك بارك وجعلك من الصالحات

ما شاء الله عليكم

من زمان وأنا أسعي لنمو التحاور الثقافي المتبادل بين الأعضاء

أحســـنتم
وزادكم من فضلة

أكيد سوف اكون صديقة لها(لنفسي)وأفتخر بصداقتها والحمدلله هذا من فضل ربي ونعمته علي "وليس ذلك غرور"بل لإني متأكدة أنه ليس هناك من هو خالي من العيوب والأخطاء فكلنا أبناء عدم فينا هذه الصفات لكن الفرق في درجة ونوعيه هذه الأخطاء والعيوب .وطالما باعمل على تصحيح وتقويم هذه النفس فلن اجد ما يمنع أن اصادقها حتى لو كانت مليانة أخطاء وعيوب فأن أحق أن اصادقها فلن اجد من يفهمها ويستوعبها أكثر مني وبذلك استطيع ان اصحح واقوم اخطاءها ومساوئها...فلمن اتركها..أتمنى من الله عز وجل أن يوفقنا لتصحيح أنفسنا وتقويمها فذلك من اكبر النعم علينا.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا أخي الكريم على الموضوعات الرائعة...
والتي إن دلت على شيء...
إنما تدل على إتزان الإنسان وسرعة استيعابه للأخرين.
أما أنا فسأصاحب نفسي مع الحرص على إصلاح عيوبها
بارك الله فيكم جميعا
وجزاكم الله كل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل90

أكيد سوف اكون صديقة لها(لنفسي)وأفتخر بصداقتها والحمدلله هذا من فضل ربي ونعمته علي "وليس ذلك غرور"بل لإني متأكدة أنه ليس هناك من هو خالي من العيوب والأخطاء فكلنا أبناء عدم فينا هذه الصفات لكن الفرق في درجة ونوعيه هذه الأخطاء والعيوب .وطالما باعمل على تصحيح وتقويم هذه النفس فلن اجد ما يمنع أن اصادقها حتى لو كانت مليانة أخطاء وعيوب فأن أحق أن اصادقها فلن اجد من يفهمها ويستوعبها أكثر مني وبذلك استطيع ان اصحح واقوم اخطاءها ومساوئها...فلمن اتركها..أتمنى من الله عز وجل أن يوفقنا لتصحيح أنفسنا وتقويمها فذلك من اكبر النعم علينا.

أعانكي الله عليها .. إلي خير حال وأسلم طريق للخيرات بها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذراء المغرب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا أخي الكريم على الموضوعات الرائعة...
والتي إن دلت على شيء...
إنما تدل على إتزان الإنسان وسرعة استيعابه للأخرين.
أما أنا فسأصاحب نفسي مع الحرص على إصلاح عيوبها
بارك الله فيكم جميعا
وجزاكم الله كل خير

سوف لا تجتهدي كثيرا معها .. لظني أنها تسعي مثلك للخير

إذا لم أصدق مع نفسي وأصادقها فكيف أصدق مع الناس وأصادقهم ... لا أحد منا يخلوا من الذنوب.
إنما مرض القلوب من الذنوب ... و اصل العافية أن نتوب ... و الله عز و جل يقول في محكم كتابه الكريم"و من لم يتب فأولئك هم الظالمون" وقال سبحانه وتعالى " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه " ... و قال النبي صلى الله عليه و سلم "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم" ...
فليس عيب أن نواجه أنفسنا ونقول لها قد أخطاتي ونعمل على تقويمها ونتوسل إلى الله ونتذلل ونتضرع له أن يصفح عنا مابدرمنا من أخطأ وتقصير وكلنا خطائون وخير الخطائين التوابون .ولكني لا اوؤيد جلد الذات ولكن اوؤيد تهذيبها.
"اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك"
شكراً لك استاذ علاء تقبل مروري إيه الرائع.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوليلي10

إذا لم أصدق مع نفسي وأصادقها فكيف أصدق مع الناس وأصادقهم ... لا أحد منا يخلوا من الذنوب.
إنما مرض القلوب من الذنوب ... و اصل العافية أن نتوب ... و الله عز و جل يقول في محكم كتابه الكريم"و من لم يتب فأولئك هم الظالمون" وقال سبحانه وتعالى " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه " ... و قال النبي صلى الله عليه و سلم "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم" ...
فليس عيب أن نواجه أنفسنا ونقول لها قد أخطاتي ونعمل على تقويمها ونتوسل إلى الله ونتذلل ونتضرع له أن يصفح عنا مابدرمنا من أخطأ وتقصير وكلنا خطائون وخير الخطائين التوابون .ولكني لا اوؤيد جلد الذات ولكن اوؤيد تهذيبها.
"اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك"
شكراً لك استاذ علاء تقبل مروري إيه الرائع.

أحسنت حبيبي الغالي
ما شاء الله عليك
زادك الله من فضلة