وإنما يعالج هذا الخلق الذميم بتقوية الإيمان بالله والتوكل عليه، وأن القدر خيره وشره من الله، وأن ما يصيبه لن يخطئه، وما يخطئه لن يصيبه، وسرد تراجم الأبطال والعبقريين و وقائعهم التاريخية، وبمخالطة أرباب النفوس الكبيرة و الإرادات الفولاذية، وبحمل النفس على الأهوال والمخاطر شيئا فشيئا، وبمجانبة الجبناء وضعفاء النفوس، وبالسعي الحثيث في رفع يد الظلم و الاستبداد وتطبيق قانون العدل والمساواة بين الناس. وبهذه وأمثالها تستأصل جرثومة هذا المرض الفاسد ويعوض بالشجاعة والإقدام التي هي منبع العز والحياة.


جميل يا أميرة
وحمد لله علي السلامة
وننتظر مزيدك