الموضوع: دور القائد في موقف الأزمة
دور القائد في موقف الأزمة
لا شك أن للقائد دوراً له اعتباره في التأثير على الأزمة إلا أن هناك عوامل واعتبارات قد تعظم من هذا الدور أو تقلل منه فتجعل من القائد إما متغيراً رئيسياً أو متغيراً ثانوياً في سياسة الأزمة . إن دور القائد تأثيري على سياسة الأزمة ودرجة هذا التأثير يتفاوت بتفاوت القادة وبتفاوت المواقف وتوجد مجموعة من المواصفات يؤدي توافرها إلى زيادة وتعظيم دور القائد في مواجهة الأزمة بحيث يصبح القائد هو المفتاح الرئيسي في فهم الأزمة، ومن هذه المواصفات ما يلي:
1. اهتمام القائد بموقف الأزمة:
إذ يتراوح اهتمام القادة بإدارة الأزمة من قائد إلى آخر , كما تتفاوت أسباب الاهتمام بسياسة الأزمة من قائد إلى آخر , فالقائد قد يهتم بإدارة الأزمة لأنه يراها أداة فعالة لتأكيد شعبيته أو لأنه يوجد ما يهدد أمن منظمته أو لأنه يراها أداة مناسبة لتحقيق الأهداف الأساسية للتنظيم . ويؤدي اهتمام القائد بالأزمة إلى مشاركته الفعالة في سياسة صنع القرار بينما يفوض القائد غير المهتم بالأزمة سلطاته في هذا المجال إلى مستوى قيادي أقل.
2. صفات القائد الشخصية :
ونعني بها أن يكون القائد متصفاً ببعض الصفات والمهارات التي تساعده على اكتساب الولاء والإخلاص والثقة من العاملين وإدارة الأزمة بنجاح , مثل (الذكاء ، سرعة البديهة ، الإيجابية، التفكير الإبداعي ، القدرة على حل المشكلات، مهارات الاتصال ، التفاوض ، ...). وترجع أهمية هذه الصفات إلى كونها تخلق لدى العاملين انطباعاً عاماً بأن حل الأزمات لن يتحقق إلا من خلال القائد وبالتالي فهم مستعدون لمشاركته في إدارة الأزمة كما أن هناك استعداداً لدى العاملين لتقبل أفكار القائد توجهاته ومفاهيمه باعتبارها تمثل أفكار هم وتوجهاتهم ومفاهيمهم .
3. مدى خبرة القائد في التعامل مع الأزمات:
كأن يكون القائد قد تمرس في إدارة الأزمات في مواقف مختلفة ، فالقائد المتمرس في قيادة الأزمات تكون لديه عادة آراء وأفكار واضحة عن الأسلوب الأمثل في قيادة الأزمة وصنع القرار فهو يعرف كيف تساس الأزمة وانعكاساتها على التنظيم ومن ثم فهو يتجه مباشرة إلى الاضطلاع بدور فعال في عملية إدارة الأزمة . فكلما كان القائد متمرساً في التعامل مع الأزمات كلما زاد احتمال نجاحه في تجاوزها .
4. المرونة:
وتعني أهمية حساسية القائد للبيئة المحيطة ومدى استعداده للتغيير طبقاً لما يرد من البيئة من معلومات . فالقائد لابد وأن يكون مرناً ومستعداً لتغيير أرائه وسياساته إذا أثبتت المعلومات خطأ تلك الآراء والسياسات , وقد يكون جامداً بمعنى أنه يحاول تكييف المعلومات لتتوافق مع آرائه ومعتقداته مما يزيد من حدة الأزمة . (عامر ، 1996م :9 ــ 14)
رد: دور القائد في موقف الأزمة
مشكور أخوي فارس النفيعي على هذا الموضوع القيم
رد: دور القائد في موقف الأزمة
شكرا لك اختي الكريمة على مرورك الجميل بجمال عباراتك ..
وجزاك الله خيرا وبارك بجهودك ..
دور القائد المسلم في إدارة الأزمات
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث هاديا للعالمين , نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن واله إلى يوم الدين .
ينبغي الاعتراف بأن عالم اليوم هو... (مشاركات: 5)
1. دور قائد فريق العمل:أن وجود ونجاح فريق العمل يتوقف على وجود القائد المؤيد لهذا التوجه والداعم له، والذي يقوم بدوره في الفريق على الوجه الصحيح، ويمكن تحديد وتوضيح دور قائد فريق العمل من خلال قيامه... (مشاركات: 5)
خفضت الأمم المتحدة بشكل حاد توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2009، لتأخذ في الاعتبار أزمة مالية تزداد حدة وتهدد بزيادة عدد العاطلين في العالم ليتخطى حاجز الـ50 مليونا.
وفي تعديل نصف سنوي... (مشاركات: 1)
مركز سنيريا لتدريب وتاهيل الكوادر البشرية
السادة /المحترمين
كل عام والامتين العربية والاسلامية بسلام وازدهار وندعوكم للمشاركة معنا بدورة :
دور التسويق في ظل الازمة العالمية والركود الاقتصادي... (مشاركات: 0)
محمد عليه الصلاة والسلام
الرسول القائد
إعداد : أم جبر
لابد أننا نجزم ونؤكد على أن رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- هو رجل دولة الأول: سياسياً وعسكرياً. وفي كل مرة كان في القمة التي لا... (مشاركات: 2)
كورس تنمية مهارات الكوتشنج للمدربين، حيث تهدف هذه الدورة التدريبية الى تأهيل المشاركين باعتبارهم مدربين ومحاضرين على ممارسة الكوتشنج باحتراف وتميز، وبالتالي اكسابهم مهارات تقديم جلسات الكوتشنج باحتراف، والتدرب على استخدام ادوات الكوتش لتحسين حياة المستفيدين من عملية الكوتشنج.
جلسة إرشادية مع احد المتخصصين في مجال تحسين الانتاجية، تهدف الجلسة لتدريب المشارك فيها على كيفية حساب الكفاءة الكلية للماكينة، كذلك تدريبه على كيفية اجراء عمليات التحليل للعوامل الثلاث الاساسية بهدف تحسين الانتاجية، وبالأخير مناقشة موضوع مراقبة العمليات الانتاجية من خلال حساب الكفاية الكلية للمعدة، بما ينتج عنه زيادة معدلات الانتاج ومستويات الجودة.
برنامج تدريبي يتناول موضوعات مستويات 'ستة سيجما (الحزام الأصفر، الأخضر، الأسود، الماستر الأسود) والقيادة و بناء فريق التحسين وأدوات ضبط الجودة وخطوات السينات الخمس 5S's وأدوات الضبط غير الإحصائية وأدوات الضبط الإحصائية ومنهجية "اللين ستة سيجما"
دبلوم تدريبي متطور يشرح المهارات الشخصية ودورها في نجاح الانسان في عمله وفي حياته الاجتماعية يعتمد على التطبيقات العملية وتدريبات الممارسة العملية لاكساب المشاركين هذه المهارات الهامة.
برنامج تدريبي يهتم بتعريف الابحاث التسويقية والخطوات الستة المنفصلة لعمليات أبحاث السوق وتصميم الاستبيان وقواعد مهمة لإجراء مقابلة بحثية وأنواع أبحاث / طرق التسويق وأدوات جمع البيانات ولوحة القيادة والتقرير والاستنتاجات والتوصيات ومثال عملي على المشروع والاتجاه الجديد في أبحاث التسويق والمشروع العملي الفردي والجماعي ومناقشة المشاريع وتقديم النتائج