كوني جنته " - ملف خاص جداً جداً -
المرأة التى يتمناها الرجل ..
إن ما يتمناه أغلب الرجال من ميزات و فضائل في شريكة حياتهم يفوق ما يمكن أن تحققه لهم الحياة ..

فالرجل قلما يفوز بما ينشده من جمال الروح و حسن الطبائع ..
و هذا لا يعني ندرة النساء الفاضلات بقدر ما يعني طمع أغلب الرجال فيما ينشدونه من فضائل و كأنهم نسوا في تصورهم لأخلاق المرأة أننا جميعا بشر و لسنا ملائكة ...
و إليكم هذه القائمة الطويلة بصفات المرأة المثالية كما يراها أغلب الرجال ..
أولا - المطيعة : و هذه الصفة من الصفات الأساسية التي ينشدها أغلب الرجال في شريكة حياتهم ، لأن اتصاف الزوجة بالطاعة يعني أشياء كثيرة ، كالإستقرار الأسري و البعد عن النقار و الشجار ، علاوة على أن طاعة الزوجة تشبع رغبة الرجل في أن يكون قواما على امرأته ..
أما عناد الزوجة و تشبثها برأيها فهو و لا شك أسوأ عيوب المرأة في تقدير أغلب الرجال . و نهمس في أذن كل زوجة إذا كان الرجل قواما على امرأته فبإمكان الزوجة الماهرة أن تمسك بزمام الأمور عندما تكسب ثقة الرجل في حكمتها و حسن تصرفها .
ثانيا : اللبقة : التي تجيد فن الحديث ، فتعرف متى يكون العتاب ؟ و متى يكون السكوت ؟ ، فالرجل المتعب من العمل يكون في حاجة إلى من يخفف عنه ، و ليس في حاجة على الإطلاق لكلمات جافة قاسية تزيد من عنائه و تدعوه للضجر و النفور .
ثالثا : الناضجة الشخصية : و هذه لها سمات كثيرة كاستقلال شخصية الزوجة عن أمها و بعدهاعن توافه الأمور و إقبالهاعلى الثقافة و الإطلاع .. فيكون للحديث معها متعة و لذة .

رابعا : القنوعة : أو التي يقولون عنها : " تعيش على الحلوة و المرة " و ما أشد حاجة الرجال إلى امرأة تقنع بما يكسبه زوجها ، و لا تطلب لنفسها ما قسم الله لغيرها .
خامسا : المتزنة : أو التي لا هي غيورة و لا هي بليدة الإحساس ، و لا هي مندفعة و لا هي كثيرة التردد .
سادسا : النظيفة المتجددة : أو هي التي تحسن ملبسها و هندامها و تتجدد لزوجها فلا يملها .


سابعا : المدبرة : أو التي تدرك مشقة العيش و عناء زوجها في الحصول على المال فلا تكون مبذرة و لا تكون مقترة و إنما تكون معتدلة ، تنفق المال فيما ينبغي .
ثامنا : المخلصة الوفية : التي تحفظ زوجها في ماله و عرضه إذا غاب عنها و تسانده في الشدة و لا تتخلى عنه في المرض .
تاسعا : الوديعة الرقيقة : التي تظهر بمظهر الأنثى كما ينبغي أن تكون .. فيشع منها الرقة و الدلال و الجاذبية كأنها ريحانة بيتها يتنسم الزوج عطرها و يعيش في جنتها .
عاشرا : المحتشمة : التي يقتصر تزينها و إظهار محاسنها على زوجها فقط .
ولم اقل المحجبة لان الحجاب فرض فلا جدال فى انها محجبة
ولكن محتشمة امام محارمها
نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شئ مقدر و مكتوب ..
ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله ...
أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية
بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها و وصولاً إلى الذكاء والتعليم...

ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية ...

وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً، حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في السن ازداد حبهما و سعادتهما...
- وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة؟
هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟
أم الجمال؟؟؟
أم إنجاب الأولاد ؟؟؟
أم غير ذلك ؟؟؟

قالت:الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة، فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم مستعرة النيران .

لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن …
و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها و لا يحبها أو يطلقها ...
و الكثير منهن ماهرات في الطبخ، فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها ...

- إذا ما هو السر؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟
قالت : عندما يغضب و يثور زوجي كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام، ولكن إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي و يفهمها .

- لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه، عليك بالصمت و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت؟ ثم أخرج انا لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ ... أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي .

- ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك، وإن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين. عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه.
كوني كالهواء لرقيق و إياك و الريح الشديدة .

- إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟
بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة و أقول له تفضل اشرب، لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي.

فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟
فأقول لا !
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل .

- وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً ... لأني أثق بنفسي و لست غبية ...!!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!!
إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب ...و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟؟؟

- فقيل لها ...و كرامتك ؟؟
قالت : أي كرامة ؟

كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب، و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً.
أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد .

و باختصار و مما سبق يمكن أن أقول:
سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها.
كوني جنته " - ملف خاص جداً جداً -