الموضوع: المساءلة الإدارية والفساد الإداري
المساءلة الإدارية والفساد الإداري
تقدم المساءلة كعملية لإخضاع الفرد لمحاسبة الأداء، في العديد من الجوانب المتعلقة بالموظفين العموميين وتهتم المساءلة الإدارية بالتركيز على المدخلات بالنسبة للموارد وما يتوفر لدى المدير أو الوكالة من إمكانية لتنفيذ البرنامج فيما يتعلق بمعايير مستويات النتائج وعدد ومهارات العاملين وتكاليف التعويضات ونسب الإشراف وتخطيط ومتابعة البرامج، كما تركز على العمليات والتي تتضمن ضرورة الاهتمام بالاستشارات مع الفعاليات المناسبة والتواؤم مع اللوائح والإجراءات، والمخرجات وهي كمية ونوعية الخدمات والمنتجات التي يتم توفيرها وتضمن مقاييس المخرجات تحديد مستوى الخدمة ومدى رضا المستخدمين أو الزبائن عنها، كما تعكس النتائج كمية نوعية المنتجات والتي تم توفيرها من خلال المخرجات لإرضاء العميل (رومزيك، 2000م : 44-45). وبذلك فإن المساءلة تهتم بكافة جوانب النظام في الجهة الحكومية من مدخلات وعمليات ومخرجات (نتائج) والتأكد من قيام الموظف العام بكافة الأنشطة السابقة بالكفاءة والفعالية المطلوبة. ويعد تطبيق مبدأ المساءلة والشفافية ضرورة حتمية نظرا لوجود الفساد الإداري والذي يعد ظاهرة ليست جديدة في حياة الأمم قديمها وحديثها لكن الجديد هو تعقد وتشابك هذه الظاهرة بل تطورها بحيث أصبحت توثر على جميع أنشطة المجتمع السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية لذا تتعد أسباب نشوبها ومن هذه الأسباب عدم اتساق الأنظمة ومتطلبات الحياة الاجتماعية بل أن مشكلة الفساد قد تتجاوز حدود البلد ذاتها لتشمل بلدانا أخرى مما يزيد الأمر تعقيدا أو صعوبة بالنسبة للأشخاص أو المؤسسات التي تأخذ على عاتقها مسئولية مكافحة ومعالجة هذه الظاهرة العريضة لهذا فقد أصبح البحث في ظاهرة الفساد الإداري ومحاولة الكشف عن أنجح الاستراتيجيات المطلوبة لمكافحته موضع اهتمام الكثير من مجتمعات العالم بغض النظر عن تصنيف هذه المجتمعات بكونها نامية أم متطورة فقيرة أو غنية وإن كان هذا لا يعني بالضرورة تساوي هذه المجتمعات في درجة معاناتها من هذه الظاهرة لذا فإن انتشار الفساد الإداري في كثير من الدول المتقدمة منها والنامية في مختلف المستويات الإدارية يجعل من المناسب تسليط المزيد من الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة، والفساد الإداري له عدة أبعاد وعدة أشكال وله علاقة وطيدة بالفساد المالي لأن انتشار الفساد الإداري يؤدي إلى انتشار الفساد المالي سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومفهوم الفساد الإداري مفهوم واسع ومطاطي وأثاره السلبية جسيمة ومدمرة وهو يمثل ظاهرة عالمية تقتل النزاهة الوظيفية العامة وتسيء استعمال السلطة.
يسر المصدر السعودي للتدريب والاستشارات
أن يقدم برنامج
"منظومة الخدمات المساندة"
هدف البرنامج: (مشاركات: 1)
عرض تقديمي عن
التنظيم الإداري
تقديم: د. عامر بن عبد الله الصعيري (مشاركات: 44)
الفني والتخصصي : البشر أو الأفراد هم جوهر وأساس العمل الإداري، فالعمل الإداري مضمونه هو الوصول إلى الهدف من خلال الأفراد .
أما العمل الفني أو التخصص فهو الإنجاز عندما يرتبط بمسئولية فرد واحد عن... (مشاركات: 0)
و ثقافة الوالدية تتطور فى النهاية الى ثقافة عدم المساءلة ، و هل يجوز أن تحاسب أبيك ؟! و بالتالى تجد المسئول الكبير يرتكب الأخطاء و يتسبب فى الكوارث ، ثم نكتفى بعزله من الوزارة أو احالته للتقاعد دون... (مشاركات: 0)
إعداد
المشرف التربوي
سليمان بن عبدالله الطعيسي
الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم
الذكاء الإداري
الذكاء الإداري = قيادة +إدارة
يضن كثير من المديرين أن عليهم إما أن يقودوا أو أن... (مشاركات: 0)
تغطي هذه الدورة التدريبية المهارات الأساسية لتمكينك من جمع وعرض وتحليل البيانات. وتأهيلك لإحداث تأثير شخصي كبير داخل شركتك، ستجعلك هذه الدورة التدريبية قادراً على فهم البيانات المقدمة أو استخدام البيانات لاتخاذ قرارات تجارية واستثمارية جادة و ذات معنى.
برنامج تدريبي يغطي نطاق سريان الضريبة وسعرها وتحديد الإيرادات الداخلة في وعاء الضريبة وتحديد التكاليف واجبة الخصم والإعفاءات وإلتزامات الممولين والجهات المختصة ونماذج وتطبيقات عملية.
يهدف هذا البرنامج الى تأهيل المشاركين على تشخيص ضغوط العمل وتحديد مسبباتها الداخلية والخارجية واستخدام الادوات والطرق العلمية في تخفيضها وتلاشي اثارها السلبية على بيئة العمل
اول برنامج تدريبي عربي يهدف الى تأهيل أعلى المستويات الادارية في الاتحادات الرياضية على طبيعة العمل بالاتحادات الرياضية وانواعها ومكونات العمل الاداري فيها سواء على مستوى الادارة التنفيذية او التشغيلية او المالية وأيضا العلاقات الادارية للاتحادات الرياضية سواء على المستوى التنظيمي المحلي او الدولي، ايضا يساهم هذا الدبلوم التدريبي على تدريب المشاركين على كيفية بناء الخطط والاستراتيجيات المتوسطة والطويلة المدى.
تمر الإدارة الإستراتيجية بتحول ديناميكي. فلقد ثبت أن معظم الخطط الإستراتيجية تفشل في تحقيق أهدافها الإستراتيجية بسبب التغيرات المضطربة الموجودة في السوق العالمية اليوم. و نظرًا لأن معظم حالات الفشل في العملية الاستراتيجية تحدث في مرحلة التنفيذ، فمن المهم أن يتعلم المديرون على جميع المستويات كيفية تحقيق أهدافهم الاستراتيجية من خلال موظفيهم.