الموضوع: لنتعلم اتكيت المجالسة والمحادثة من ديننا

إتكيت الكلام...........
إتكيت الأكل.................................
اتكيت الجلوس...................................... ...... ........................وأخبرا اتكيت الإبتسامة

خلوناا من هذا كله وتعالوا الى اتكيت الاسلام وما أحلاه تأملوا بعض ما إنتقيت لكم :

1/ تجنب الثرثرة وسوء الخلق""
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"*إن من أحبكم الي وأقربكم مني في الآخرة أحاسنكم أخلاقا وإن من أبغضكم الي وابعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا .الثرثارون ،المتفيقهون ،المتشدقون"



2/الحديث عن النفس على سبيل المفاخرة"
قال تعالى "فلا تزكوا أنفسم"




3/كثرة الاسئلة وتعمد الاحراج.
قال رسول الله"ويكره لكم ثلاثا : قيل وقال واضاعة المال وكثرة السؤال"




4/مجاراة السفهاء .
قال تعالى"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"

وعلى قولة الشاعر
اذا جاريت في خلق دنيئا فأنت ومن تجاريه سواء



5/ وللر د على من عاداك في المجالس:
قال تعالى"ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"
اللي يتمسكون بهذه الآية مستحيل تهتز صورتهم في المجالس



6/التسرع في نشر الأخبار قبل التثبت منها.
قال رسول الله"كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ماسمع"
شوفوا كيف الاسلام حريص علينا أنه مايحطنا بموقف محرج .....تخيل تنشر سالفة ثم تطلع كذب بالأساس ....ما راح يقولون الا انك كذاب..



7/ الكذب في الحديث:
فال رسول الله "وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي الى الفجور"
احذروا , هذة الصصصصصفة لأنكم عارفين الفجور وين يودي والعياذ بالله




8/رفع الصوت :
قال تعالى" واغضض من صوتك"
وهذا قمة الادب مع الناس



9/ إستخدام العبارات اللينة ووالابتعاد عن الشدة في الكلام:
قال تعالى "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم"
وقال رسول الله "ما دخل اللين في شيء الا زانه"




10/ تكرار اسم المحاور أثناء الحديث:
يعني مثل هاذي العبارات (والحقيقة يا فلان ,الله يرعاك يافلانة, يا حبيبتي فلانه)وغيره
وهذا ألادب مستنبط من القرآن كقوله تعالى "ياأهل الكتاب" و"ياأولي الألباب " و "ياأيها الذين آمنوا"



واخيرا مع أن القائمة تطول فإنني لا يمكنني أن أطيل أكثر وهذا أدب آخر

أصل معنى الإتيكيت

وتفسر كلمة إتيكيت في مفهومها العام لدى الناس بعدة معان
تكاد تتقارب مع بعضها البعض ومنها: الذوق العام..
قواعد السلوك وآدابه.. قواعد التشريفات وآداب الرسميات..
الأصول واللياقة.. فن المجاملة.. الخصال الحميدة.. فن التصرف
في المواقف المحرجة... وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الآداب الذوقية) وهو ما يعرف بـ( الإتيكيت) الإسلامي في السيرة المطهرة


الإتيكيت في السلام
وحرص النبي على ترطيب اللقاء ببدئه بالسلام بقوله :
(إذا التقيتم فابدؤوا السلام قبل الكلام، فمن بدأ بالكلام فلا تجيبوه)
قال صلى الله عليه وسلم : (يسلم الراكب على الماشي، والماشي
على القاعد، والقليل على الكثير ويسلم الصغير على الكبير )


الإتيكيت في الكلام
وقد صار الصحابة رضي الله عنهم على هذا المنوال، فيروى
أن أحد الأشخاص حلم ذات يوم بأن أسنانه كلها تساقطت
فانزعج، وطلب مفسرا للأحلام! فقال له ( إن جميع أقربائك
يموتون قبلك )، فتشاءم الرجل، ثم أحضر مفسرا آخر فقال نفس
القول فزاد تشاؤمه، حتى جاء الثالث وكان ابن سيرين, فقال
(إنك ستكون أطول أقربائك عمرا إن شاء الله تعالى ),
فأحسن إليه بجائزة مع العلم أن مضمون الآراء الثلاثة واحد.


الإتيكيت في السلوك
وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن ندخل ونخرج من البيت
بالتلطف وحسن التصرف، إذا دخلت دارك أو خرجت منها، فلا تدفع
بالباب دفعا عنيفا، أو تدعه ينغلق لذاته بشدة وعنف, فإن هذا مناف
للطف الإسلام الذي نتشرف بالانتساب إليه، بل أغلقه بيدك إغلاقا
رقيقا، ويأتي المعنى فيما روته السيدة عائشة رضي الله عنها من
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الرفق لا يكون في شيء
إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه
(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا
وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون).


نهى النبي عن الجلوس في الطريق فقال: (إياكم والجلوسَ على
الطرقات) فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال
صلى الله عليه وسلم: (فإذا أبيتم إلا المجالس؛ فأعطوا الطريق حقها).

قالوا: وما حق الطريق؟ قال صلى الله عليه وسلم:
(غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهى
عن المنكر). (الاستئذان ثلاثا فإن لم يؤذن لك فارجع)
(لا تقفوا أمام الباب ولكن شرقوا أو غربوا).


الإتيكيت في العلاقات
ويحث الرسول صلى الله عليه وسلم، على العلاقات الودية
بين المسلمين فيقول : ( من عاد أو زار أخا له في الله ناداه
مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا) ويعلمنا
أيضا إتيكيت البشاشة: ( إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق)

(تهادوا تحابوا)
وبيّن صلى الله عليه وسلم إتيكيت تقديم الورود: (من عرض عليه
ريحان فلا يرده،فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة).


الإتيكيت في الزيارة
ولم ينس النبي صلى الله عليه وسلم الذوق والإتيكيت أثناء زيارة
المريض (إذا دخلتم على المريض، نفسوا له في الأجل
فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب بنفس المريض)

وخلاصة القول:
إن الإتيكيت أو الذوق هو خلق إسلامي ونبوي أصيل
قبل أن تنادي به أوروبا أو فرنسا.. فالمسلم الحق هو من يتبع هدي
النبي ويعامل الناس كما يحب أن يعاملوه وأحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.


اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شكرا ليكي يوو
أسأل الله أن يهدي لكي الحال والبال ويتقبل منك الأعمال

شكرا أ/ علاء على المشاركة القيمه
و التى اثرت الموضوع لتعم الفائده
والتأصيل لفكره ان الاتيكيت موجود فى التعاملات الاسلامية وليس حكر على بلاد او ثقافات معينه
جزاك الله خيرا

موضوع رائع كاعادة .. بارك الله فيك ونفع بك

دمتم فى حفظ الله

جزاكم الله خيرا على ذلك
فما أحوجنا لإظهار تعاليم ديننا الذي بين لنا كل شيء ولم يترك شيئا فيه خير دنيوي أو نجاتنا في الآخرة إلا بينها لنا
فجزاكم الله خيرا