الموضوع: مهارات إدارة المشروعات / التخطيط / ( 5) عملية وضع الأهداف
مهارات إدارة المشروعات / التخطيط / ( 5) عملية وضع الأهداف
إذا كان الهدف نتيجة مطلوب تحقيقها في المستقبل . فإنه لابد وأن ينطلق من واقع حالي، أو نقطة بداية أيا كانت، ليصل إلى نقطة نهاية مستهدفة، وبالتالي ترتبط واقعية وموضوعية الهدف دائما من انطلاقه من نقطة بداية تم التعرف عليها ودراساتها تماما، وهو ما يعرف بخطوة البداية أو مرحلة التمهيد لعملية وضع الأهداف .
- تحديد الفجوات والمشاكل في الموقف الحالي :
ليس من المقبول ان يتم وضع أهداف جديدة في مجالات جديدة أو في نفس المجالات، في الوقت الذي توجد فيه العديد من الفجوات والمشاكل التي تعاني منها الوحدة الإدارية، فالمنطقي هو أن نعمل أولا على معالجة المشاكل الحالية، قبل وضع أهداف جديدة . وبالتالي ستكون أول مجموعة من الأهداف لدى المدير هي تلك المتعلقة بسد الفجوات ومعالجة المشاكل القائمة في وحدته، وستكون ثاني مجموعة من الأهداف لديه هي ما يتعلق بتنمية وتطوير الأوضاع التي تم معالجة مشاكلها، وستكون ثالث مجموعة من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها هي ما يتعلق بإضافة أنشطة جديدة أو الدخول في موضوعات جديدة تقع في نفس مجال عمل الوحدة التي يديرها .
- لتحديد الدقيق والتفرقة الواضحة بين مجال الهدف، ومحددات الهدف عند وضع الأهداف :
فلا يجب في هذا الصدد أن تعد الأهداف على أساس ذكر زيادة عدد البرامج التدريبية ( على سبيل المثال ) وإنما يذكر :
•زيادة عدد البرامج التدريبية بنسبة 25% بالمقارنة للعام الماضي .
•وذلك خلال العام القادم، وبتكلفة تزيد 10% عن ما أنفق على البرامج التدريبية في العام الماضي، وبمستوى جوده يصل إلى 90% فيما يتعلق بدرجة قبول المشاركين للبرامج المقدمة .
فالأهداف غير المحددة كما لا يمكن الحكم عليها بل قد لا يمكن تحقيقها أصلا . وبالتالي لا بديل لهذا التحديد الدقيق، الذي يتطلب التعرف المسبق على الأعمال المطلوبة تفصيلا، لأن تحديد النوعية، والتكلفة يتطلب بالضرورة تناول تفاصيل الأعمال المطلوبة، ليس كذلك فقط، بل أن وضع الموازنات التخطيطية يتطلب التحديد المسبق لتكاليف تحقيق الأهداف .
- أن تتسم الأهداف بالمنطقية أو المعقولية .
وحتى يحدث ذلك، لابد وأن يستفيد المدير من دراسة للموقف الحالي عند تحديد ووضع الأهداف، في التعرف على الإمكانات المتاحة ماديا بشريا، وأيضا الضغوط والتحديات التي يواجهها . لأن الهدف يعني أن نصل بالمتاح إلى الممكن وليس إلى المستحيل، فمنطقية الأهداف تعني بالمقدمات ( الإمكانات المتاحة ) وهل هذه الإمكانات أو المقدمات يمكن ان تكون قاعدة مناسبة للنتائج أم لا
- أن يتم وضع الأهداف في إطار مشاركة المسئولين عن تحقيقها :
غالبا ما يكون الأفراد المسئولين عن تحقيق الأهداف، أكثر معرفة بطبيعة أعمالهم، وأكثر علما بالإمكانات المتاحة، والمشاكل المحيطة بهم، لذلك حتى نضمن دقة الأهداف ومعقوليتها، لابد من مشاركتهم في عملية وضع الأهداف خاصة وأن مشاركتهم فيها، وقبولهم لها، تساعدهم على التوحد معها، ومن ثم الإصرار على تنفيذها .
- أن يتم التنسيق بين الأهداف المختلفة في المنظمة :
من الضروري أن يتم وضع هدف كل وحدة في ضوء أهداف الوحدات الأخرى للإدارة التي تتبعها هذه الوحدة، وأن يتم وضع هدف كل إدارة في ضوء أهداف الإدارات الأخرى للقطاع الذي تتبعه هذه الإدارة، وذلك تحقيقا للتكامل، ومنعا للتكرار والإزدواجية بين منظومة الأهداف والتخطيط داخل المنظمة .
يتضمن التخطيط المراحل والعمليات الفرعية التالية :
التعرف على الواقع :
ويدخل في ذلك معرفة وتحديد الموارد المتاحة، مادية أو بشرية، وكذلك الإلمام بالأحداث الماضية، والجارية،... (مشاركات: 3)
تعني الموازنات التخطيطية بالترجمة الرقمية والكمية والمالية لكل خطوة من خطوات البرنامج التنفيذي للخطة، وبحيث يتم الوصول إلى رقم اجمالي لتنفيذ البرنامج الذي يعبر عن أحد أهداف الخطة . ليكون هذا ... (مشاركات: 2)
إن مراحل وضع الخطة هي ما سبق الإشارة إليه عند تناول الإطار العام للتخطيط .
أما كيف توضع الخطة ؟ فإنها لابد توضع في إطار الإجابة على التساؤلات التالية .
•ماذا ؟ ويقصد به تحديد الأهداف... (مشاركات: 1)
لأن الإدارة هي المسئولة عن تحقيق الأهداف والنتائج، فإنها أيضا مسئولة عن وضع وتحديد هذه الأهداف، ولأن جوهر عملية التخطيط هو تحديد الإجابة الدقيقة عن التساؤلات التالية :
• ماذا تريد ؟
... (مشاركات: 2)
هو ذلك التصور الذي يوضع في اللحظة الحالية محملا بتصور تفصيلي لما سيكون عليه الغد، وكأنه محاولة لإستحضار المستقبل على الورق، بمعنى أنه مرحلة التفكير التي تسبق أي عمل في الوحدة، متضمنا تحديد الأهداف،... (مشاركات: 2)
أول برنامج تدريبي متخصص يتناول المعايير السعودية لخدمات الرعاية الصحية المنزلية (سباهى) HHS يؤهل المتدربين المشاركين لفهم وتطبيق هذه المعايير من خلال ثلاث موضوعات اساسية وهي القيادة وتوفير الرعاية وادارة المعلومات.
البرنامج التدريبي الاول عربيا والذي يتم فيه شرح مفهوم علم البيانات وهندسة البيانات وكيفية تخزين البيانات ونقلها ومعالجتها وتحليلها، وكيفية ادارة البيانات الضخمة وحمايتها في ضوء منظور ادارة الاعمال
أول برنامج تدريبي معني بتدريب المشاركين على تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وانعكاس ذلك على جودة العمليات الإدارية والتعليمية بها. ويستعرض المحاضر خلال الدراسة تجارب ودراسات حالة للدول التي سبقت في تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي
دبلوم تدريبي يهدف لإعداد مراجعي الجودة الداخليين، ويقدم البرنامج التدريبي مستوى متقدم من الخبرات والمهارات في هذا التخصص الهام
كورس تدريبي يعد الأول من نوعه في الوطن العربي، حيث يهدف الكورس الى تأهيل المشارك فيه على فهم المفاهيم العامة عن علم النفس الرياضي، واستيعاب القلق وأثره على الشخص الرياضي، كذلك التعرف على مبادئ ومفهوم التدريب العقلي، والاسترخاء ومتى يمكن للرياضي استخدامه، كذلك اكساب المشارك الاساليب والتقنيات الخاصة بالثقة بالنفس وكيفية نقلها للشخصية الرياضية، والتعرف أكثر على التركيز واهميته للرياضيين، مع ادراك اهمية واسس التصور العقلي للشخصية الرياضية، بما يؤهلك في النهاية للعمل كأخصائي نفسي رياضي، بحيث تكون قادرا تماما على القيام بهذا الدور بشكل احترافي.