جزاكي الله خيرا و رزقنا الله و إياكم الرضا و لنتذكر هذا الذكر حينما يطعم الإنسان في بيته ( الحمد لله الذي أوانا و كفانا و جعلنا مسلمين) فكم ممن لا كافي و لا مؤوي له وقد لا يشعر الإنسان بالنعمة إللا عند زوالها و سلوا من أصابهم الزلزال كم هي عظيمة نعمة المأوى و في الحديث الشريف { من أصبح آمنا في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها } صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم و الحمد لله الذي يرضى الحمد على كثير نعمه و عظيم آلائه فكما في الحديث الشريف { لو أعطي عبد الدنيا بحذافيرها فقال الحمد لله لكان ما أعطى أفضل مما أخذ }
فالحمد لله اولاً و آخراً و صلى الله على النبي محمد و على آله و صحبه و سلم