عليك بطريق الحق ولا تستوحش من قلة السالكين
وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين
وهكذا فالقلة في كثير من الأحيان هم من يكونوا على صواب
وهذا هو مفهوم الغربة في هذا الزمن أعني غربة الدين وغربة المبادئ والقيم والمثل والأخلاق
ومن الممكن أن يكون رجلاً واحداً هو الأغلبية وهو الجماعة وبقية الناس هم الشواذ والقلة "إن إبراهيم كان أمة"
وقد روي عن أحد السلف أنه كان يقال عنه بمفرده أنه هو جماعة المسلمين وذلك لكونه هو الوحيد الذي خالف الباطل والفتن الموجودة في زمنه.
شكرا لكي وجزاكي الله خيرا