قال ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر (( ليس في الدنيا ولا في الآخرة أطيب عيشاً من العارفين بالله عزوجل ؛ فإنَّ العارف به مستأنسٌ به في خلوته . فإن عمَّت نعمته علم من أهداها ، وإن مُرَّاً حلا مذاقه في فيه ؛ لمعرفته بالمبتلي . وإن سأل فتعوَّق مقصوده صار مراده ما جرَّ به القدر ؛ علماً منه بالمصلحة بعد يقينه بالحكمة ، وثقته بحسن التدبير ))( نسال الله ان يرزقنا كمال المعرفة به سبحانة وتعالى وحسن التوكل عليه وان يُخلقنا باخلاق النبى صلى الله علية وسلم