للسنة الخامسة على التوالي اختيار "راك بنك" كأفضل بنك في مجال خدمة العملاء

26أكتوبر، 2010: أعلن راك بنك عن اختياره أفضل بنك في مجال خدمة العملاء بدولة الإمارات العربية المتحدة للسنة الخامسة على التوالي، وذلك حسب الدراسة السنوية المستقلة السادسة حول المعايير القياسية لجودة الخدمات المصرفية للأفراد في الدولة، والتي يجريها باحثون خبراء من شركة "إيثوس الاستشارية".

واختارت الدراسة "راك بنك" من بين 21 مصرفاً محلياً وأجنبياً لمعاييره الممتازة في مجال خدمة العملاء متصدراً بذلك بقية المصارف الأخرى من حيث مستوى الخدمات في فروعه، وموقعه الالكتروني، ونظام إدارة الشكاوي، فضلاً عن تصدره قائمة أكثر البنوك المفضلة في الدولة.

ويقوم بتنفيذ الدراسة فريق من الباحثين المتمرسين الذين يعتمدون سيناريوهات حقيقية قد يواجهها العملاء المحتملين لدى ارتيادهم قنوات الخدمة التقليدية والبديلة للبنك بما في ذلك زيارة الفروع، ومراكز الاتصال أو موقع البنك على شبكة الإنترنت. وشهد هذا العام إدراج برامج إدارة الشكاوي ووفاء العملاء ضمن فئات الدراسة لتقييم مدى رضا العملاء بشكل أفضل.

وفي هذا الصدد، علق جراهام هانيبيل، المدير العام في راك بنك: "يسر راك بنك أن يتبوأ مرتبة الصدارة في مجال خدمة العملاء بدولة الإمارات العربية المتحدة للسنة الخامسة على التوالي؛ وتعد هذه المكانة دليلاً على التزام موظفي البنك وجهودهم الدؤوبة لتلبية أعلى معايير الجودة في خدمة العملاء، والتي يتم تعزيزها سنوياً بهدف ضمان التطوير المستمر للخدمات".

وفي سياق التزامه الدائم بتوفير خدمات عالية الجودة، يدأب راك بنك باستمرار على تخطي أعلى معايير الخدمات في الإجابة على المكالمات الهاتفية، والتعامل مع العملاء عند صناديق المحاسبة، والرد على الشكاوي، فضلاً عن تسهيل إجراء المعاملات. ويتم تقييم هذه المعايير داخلياً من قبل موظفي راك بنك، أو عملاء مجهولين أو حتى أطراف ثالثة؛ كما يتم مراجعة نظام المراقبة للبنك باستمرار للتحقق من مدى كفاءته في تقييم مستويات رضا العملاء في أي وقت كان، وتسليط الضوء على الجوانب التي تحتاج لاتخاذ إجراءات فورية.

ولم يدخر راك بنك جهداً خلال العام الجاري لتكثيف جهود الاتصال، والحفاظ على مستوى حضوره في السوق. ويضيف هانيبيل: "شهدت السوق الإماراتية هذا العام انتعاشاً اقتصادياً وجد فيه البنك فرصة مناسبة لاستعادة ثقة العملاء بالقطاع المصرفي واثبات مدى التزامه بتلبية متطلباتهم".

وعلاوةً على ذلك، تمت ترقية الموقع الالكتروني للبنك عبر إدخال تحسينات كبيرة تضمن تسجيل ملاحظات وردود العملاء وتسهيل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

وشهد عام 2010 كذلك قيام راك بنك بتوسيع نطاق تواصله مع العملاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فكان بذلك أول بنك في المنطقة يوفر الدعم والمساعدة للعملاء عبر صفحته على موقع "تويتر" ( Twitter). كما عمد البنك إلى ابتكار استراتيجيات تسويقية دقيقة، وإطلاق حملات إعلانية شاملة في الدولة وضمن المنصات الاجتماعية.

واختتم هانيبيل بقوله: "لطالما كان راك بنك مؤسسة مالية ناجحة من حيث توفير الخدمات الممتازة على مدى السنوات السابقة، وهو ما يبدو جلياً في معاييره الصارمة فيما يتعلق بمعايير خدمة العملاء، ونحن نتطلع دوماً لتكريس طرق وقنوات جديدة تؤكد على التزامنا بذلك".