الموضوع: مسؤولون سعوديون: طرق التعليم الحالية غير مجدية والـ"تطوير" يقترب من أهدافه
مسؤولون سعوديون: طرق التعليم الحالية غير مجدية والـ"تطوير" يقترب من أهدافه
كشف مسؤولون سعوديون في وزارة التعليم عن وجود برامج تطوير للمعلمين في السعودية سيتم العمل بها بدءا من العام القادم، نافين ما يتردد عن غياب الرؤية والاستراتيجية لدى القائمين على مشروع "تطوير" ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم والذي انطلق منذ أربعة أعوام وتبقى على المهلة التي وضعت له عامان فقط.
وقال الدكتور علي صديق الحكمي، مدير مشروع "تطوير"، إن البرنامج ومشروع "تطوير" يمثل طموح خادم الحرمين الشريفين لمستقبل التعليم في السعودية، مؤكداً أنه يتم حالياً تطبيق تجربة التطوير في 50 مدرسة لتطبيق مرحلة التجربة، تم اختيارها بعناية.
وأقر الحكمي بأن الطريقة التي تعمل بها المدارس حالياً لن تحقق تعليماً جيداً، مؤكداً أن غياب المواءمة بين "التعليم" و"التعليم العالي" أوجد فجوة كبيرة، مستشهداً على ذلك بأن الكثير من خريجي "التعليم العالي" يفشلون في تجاوز اختبارات قبول توظيفهم.
اتفاقية بين "التربية" و"التعليم العالي"
من جهته أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور عبدالرحمن البراك أن الوزارة أقرت أخيراً 52 صلاحية لمديري المدارس ستسهم في تطوير التعليم والتخفيف من المركزية، مشيراً إلى أن "التربية والتعليم" توصلت لاتفاقية مع التعليم العالي للنظر للمناهج المطبقة أثناء إعداد المعلمين.
من جهة ثالثة أكد د. أحمد العيسي، العميد السابق لجامعة اليمامة، أن عناصر مشروع "تطوير" تفتقد الترابط وتعاني الخلل، وشكك في نجاح مشروع "تطوير" في تحديد فترة للإنجاز، معتبراً أن المنهج أكبر من أن يتم حصره بين دفتي كتاب.
جاء ذلك ضمن حلقة جديدة من برنامج "واجه الصحافة" الذي يعدّه ويقدمه الإعلامي داود الشريان، بثتها "العربية".
مشروع "تطوير"
وعن مستجدات مشروع "تطوير" أكد الحكمي أن تطوير البيئة المدرسية في البرنامج لا يقتصر على المدرسة، مبيناً أن إنشاء شركة "تطوير" تم بموافقة وزارة المالية لدفع المشروع، حيث أصبحت شركة "تطوير" هي المعنية الآن بقيادة المشروع.
واعتبر الحكمي أنه لا يمكن تطوير التعليم دون رؤية واضحة وشاملة، مؤكداً أن "تطوير" في المرحلة الأخيرة من بناء خطة الاستراتيجية، التي أكد أنها تتضمن رؤية مستقبلية للطالب لتحويله لمنتج للمعرفة.
وتطرق الحكمي لجوانب أخرى مؤكداً أن المشروع طوال فترة العمل عليه يخضع دائماً للتقييم، ومقراً بأن الطريقة التي تعمل بها المدارس حالياً "لن تحقق تعليماً جيداً"، ونافياً أن تكون "الرؤية" مفتقدة أو ضبابية لدى "تطوير"، مستشهداً بأن البرامج المنفذة تؤكد ذلك. مضيفاً نحتاج لإعادة النظر في آلية عمل الوزارة والإدارة التعليمية والمدرسة، وأنه "يجب أن تخرج وزارة التربية والتعليم من الجانب التنفيذي وتتفرغ للإشراف".
فلسفة "التربية والتعليم"
من جهته أكد د. البراك أن الوزارة نفذت العديد من برامج التطوير بالاتفاق مع بيوت خبرة عالمية، مشيراً إلى أن فلسفة وزارة التربية والتعليم أن تتفرغ للإشراف فقط. ونافياً أن يكون دمج قطاعي البنين والبنات نوعاً من الهدر، معتبراً إياه "إجراءً إدارياً تطويرياً غير مكلف"، وأن ذلك الإجراء "وحّد الجهود التعليمية والرؤى"، مشيراً إلى أن إقرار 52 صلاحية لمديري المدارس سيذيب سلبيات المركزية، وكاشفاً أن الوزارة وبدءاً من العام القادم خصصت "ميزانيات مستقلة لإدارات المدارس لتطوير أدائها"، ومطالباً الأسرة والمجتمع بتحمل دورهما في إدراك المنهج وفهمه. معتبراً أن اعتماد جائزة للتميز وقريباً رخصة مهنية للمعلم هي من أدوات وأنظمة وبرامج "رفع معنويات المعلمين ولتحسين أدائهم".
اختطاف التعليم
هذا فيما أصر الدكتور العيسى على أن التعليم في السعودية مازال مختطفاً، وأن مشروع "تطوير" ولد بغير رؤية واضحة، معتبراً أن الخلل في التعليم أكبر من حصره في جوانب تقنية، مؤكداً أن إغفال تطوير المعلم بجانب المناهج سيعيق الاستفادة منها.
ورأى العيسى أنه لا وجود حالياً لأي إصلاح شامل للتعليم في السعودية بما يكفل حل كل مشاكله، وطالب بأن يكون عمل التطوير بالتنسيق مع التعليم العالي، مضيفاً
"نحتاج إلى رؤية إصلاحية شاملة وتصور عن نظام تعليمي جديد"، خاتماً بأنه يجب النظر للمدرسة كمؤسسة تربوية متكاملة.
يُذكر أن التعليم في السعودية مازال يواجه الكثير من الانتقادات برغم إطلاق مشروع التطوير الذي دعمه العاهل السعودي بتسعة مليارات ريال.
اقدم بين اياديكم ورقة عمل مقدمة من الاستاذ احمد عبدالغني بعنوان ادارة وبناء فريق العمل .... اتمنى الفائدة للجمبع (مشاركات: 19)
عادت إيران وهاجمت عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد علي حسيني، ومعه وسائل الإعلام الإيرانية أيضا، موقع "غوغل ايرث" العارض عبر الأقمار الصناعية على الإنترنت فيديوهات وصور لمواقع جغرافية... (مشاركات: 1)
وجد عدد من صغار رجال الأعمال السعوديين في المقاهي الراقية "كوفي شوب" ملاذاً لعقد صفقاتهم التجارية، في ظل الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار إيجارات مكاتب العمل.
فهؤلاء يقومون بإنجاز أعمالهم البسيطة... (مشاركات: 1)
تحت شعار "معاً وقت الأزمة"
"كوني مطمئنة" حملة تطوعية تطلقها "الشقائق" لمتضررات سيول جدة
أطلقت جمعية الشقائق النسائية بجدة حملة "كوني مطمئنة" التطوعية الكبرى بمشاركة المتضررات من جراء سيول... (مشاركات: 0)
أصدرت مجلة "ارابيان بزنس" قائمتها السنوية لأكثر العرب ثراءا، وابانت القائمة عن أن ستة من أكبر الأفراد والعائلات ثراءا هم من السعودية، حيث احتلت رأس القائمة أسماء مثل الوليد بن طلال وعائلة الراجحي وبن... (مشاركات: 0)
كورس تدريبي اون لا ين بنظام التدريب عن بعد يهدف الى تأهيل المشاركين في فهم مفهوم التحكيم وانواعه، ومعرفة الفارق بين التحكيم التجاري الدولي ووسائل فض المنازعات الاخرى، كذلك القاء الضوء على الشروط الواجب توفرها في المحكم، وكيفية تشكيل هيئة التحكيم واجراءات التحكيم، وآلية تنفيذ حكم التحكيم وفق اتفاقية نيويورك، والأهم هو اساليب تطبيق التحكيم التجاري الدولي بالمجال الطبي.
برنامج تدريبي متخصص يتناول شرح التأمين التعاوني التكافلي ويشرح مبادئه وتطبيقاته ويعرف بآليات تطبيق نظم التأمين التكافلي ( التعاوني) فى شركات التأمين ويوضح الفرق بين التأمين التكافلي (التعاوني) والتأمين التقليدي (التجاري)
برنامج تدريبي مكثف يهدف الى تأهيل مسئولي التوظيف بالشركات على احتراف استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على استقطات وتعيين الكفاءات وسد الاحتياجات الوظيفية في وقت قصير وبتكلفة مثالية، وأيضا على تحسين الصورة الذهنية الخاصة بشركاتهم لدى طالبي الوظائف والمرشحين المحتملين
اول برنامج تدريبي عربي تم تصميمه لتأهيل المسئولين وكبار القادة على فهم اهمية اعادة التأهيل البيئي والمجتمعي بعد الكوارث ويهدف البرنامج لزيادة معارفهم عن مراحل وآليات التعافي المستدام وكيفية تطبيق استراتيجيات فعالة للتعافي بعد الكوارث كذلك سيتم تدريب المشاركين على تطوير الحلول المبتكرة للتحديات البيئية والتعرف على آليات تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التعافي والمرونة والاسلوب الامثل لتقييم تأثيرات الكوارث على البيئة والمجتمع.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.