السلام عليكم
هدية منا لأحبائنا أعضاء المنتدى العربي لادارة الموارد البشرية
حمل مجانا الكراسة التدريبية لدورتي حول إدارة الوقت
فقط عند التحميل قل:
اللهم أغفر لرياض بن صوشة و لوالديه و زده من علمك
السلام عليكم
هدية منا لأحبائنا أعضاء المنتدى العربي لادارة الموارد البشرية
حمل مجانا الكراسة التدريبية لدورتي حول إدارة الوقت
فقط عند التحميل قل:
اللهم أغفر لرياض بن صوشة و لوالديه و زده من علمك
التعديل الأخير تم بواسطة رياض ; 3/10/2008 الساعة 11:13
اللهم أغفر لرياض بن صوشة و لوالديه و زده من علمك
تحياتي
ألف شكر أخي الكريم على المرور
تقبل تحياتي
اللهم أغفر لرياض بن صوشة و لوالديه و زده من علمك
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا و جعل لكم نصيبا من دعاء الصالحين.
اخوتي الكرام السلام عليكم
جزاكم الله كل الخير على الدعاء الصالح
تقبلوا دعائي لكم بالتوفيق و النجاح
جزاكم الله خيرا و جعل لكم نصيبا من دعاء الصالحين
thankssssssssssssssssssssssssssssss
أشكرك أخي على الطرح ..........
شكراااااااااااااااااااااا ااا
وجزاك الله كل خير
ونتمنى المذيد
أخي الكريم الأستاذ رياض أشكرك جدا على هذا الجهد الرائع والمتميز وأسأل الله أن يوفقك في جميع أعمالك
الوقت هو المادة التي صُنِعت منها مادة الحياة، والقاسم المشترك لأي عمل يمكن القيام به سواءً أكان عملاً بدنياً مرهقاً، أوعملاً ذهنياً ناضجاً أو عملاً يجمع مابين الجهد والفكر وسواء قام به إنسان بمفرده أو اشترك معه أفراد آخرون، أو ساهم معه واعتمد فيه على الآلات والمعدات والحاسبات الالكترونية ....الخ، ويعُد أهم ما يُضفي لهذه الإعمال قيمة الشعور بالوقت فأي دقيقة تمر في العمل يمرجزء من عمرك وحياتك ووقتك، ولا يعود مرة أخرى أي يمضى إلى غير رجعة حاملاً معه فرص متعددة كان يتعين اقتناصها .مُضيّعات الوقت Time Wastersأ.وائل محمد جبريل
إذاً فالوقت ليس هو المعضلة بل إن المدير في الواقع سبب هذه المعضلة، وهو فقط الذي يمتلك جميع مفاتيح الحل،حيث يستسلم لمصيدة الإرهاق الزمني* التي تنشأ عندما تتسرب إلى عمله مُضيّعات الوقت شيئاً فشيئاً حتى يفقد السيطرة عليها، وتصبح مقيدة لحريته فارضة بشدة سطوتها، تلتهم الوقت التهاماً، ولا تدع له الفرصة ليُدرك ما يحدث أو يتم، فالعملية تتم بشكل دائري، تبدأ الإحداث ثم تتوالى وتتصاعد في موجات متتابعة متلاصقة، وتتداخل معها المتغيرات والمستجدات، ويعتاد المديرما يراه، ويفقد الرغبة في ملاحقة هذه الأحداث والمتغيرات والمستجدات ، ويفقد القدرة على إيقافها أو حتى التأثير عليها.(1)
إن مشكلة الوقت الضائع** تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه منظمات الأعمال عند تنفيذ برامج التطوير الإداري، ويقف الوقت الضائع عائقاً أمام تنفيذ مهام وأهداف المنظمات من خلال الاستخدام الفعّال للوقت، إن مقدار الوقت الضائع يُعبر عن درجة التزام المديرين بممارسة عملية إدارة الوقت وأنشطتها ، ونتيجة مباشرة لاستثمارهم له من خلال استخدامهِ استخداماً أمثلاً، فإن من أهم مايجب علي المدير عمله لزيادة كفاءته وفعّاليته هو المحاولة الدائمة للتخلص من مُضيّعات الوقت التي تستنفِذ وقته وتُضيّع مجهوداته (2).
تأسيساً على ما سبق فقد خُصصَ هذا الجزء لدراسة مُضيّعات الوقت والسُبل الكفيلة لسيطرة عليها أو الخفيف من حدتها ما أمكن ذلك.
ــــــــــــــــــــ
* مصيدة الإرهاق الزمني:هو تحول الفرد إلي إنسان تنهار دافعيته الذاتية ، ويصبح غير مدرك لما حوله حتى أبسط الأشياء ، ولا يكون أمامه إلاّ الاستمرار وتكرار ما هو فيه ، عندها تتسرب مُضيّعات الوقت ولا يجد المرء الوقت الكافي لتأدية أعماله .
** الوقت الضائع: هو الوقت الذي يمضي دون الاستفادة منه في تحقيق نتائج تخدُم أهداف المنظمة سواءً مرّ ذلك الوقت دون الاستفادة منهُ بعملٍ منتج ، أو لم يُستغل بالشكل الجيد.
2-5-1 مفهـوم مُضيّعـات الوقـت*ConceptTime Wasters:
الحقيقة ليس من السهل تحديد مفهوم دقيق لمُضيّعات الوقت، فقد تكون بعض مظاهر النشاط التي يقوم بها شخص ما مضيعة للوقت بالنسبة إليه، إلا أنها غير ذلك بالنسبة إلى شخص آخر، كما أن ما كان ضياعاً للوقت في فترة ما قد يصبح توظيفاً جيداً للوقت والعكس صحيح، الأمر الذي يدفع إلى القول بأن مفهوم مُضيّعات الوقت مفهوم ديناميكي يتغير في ضوء الأشخاص والأزمنة والأمكنة .
حيث عرّفها أحمد شحاتهبأنها أي "نشاط يأخذ وقتا غير ضروري أو يستخدم وقتاً بطريقة غير ملائمة، أو انه نشاطاً لا يعطى عائداً يتناسب مع الوقت المبذول من أجله" (3).
في حين عرّفها عبد الفتاح دياب "بأنها العوامل التي تحول دون أداء الأعمال الهامة و التي لها قيمة عالية. أو بأنها الأعمال التي يستهلك فيها كمية كبيرة من الوقت بشكل لا يتناسب مع القيمة الناتجة من تنفيذ هذه الأعمال، أي أنها لا تسهم مساهمة محدودة في تحقيق الهدف النهائي" .(4) ، أيضاً تم تعريفها من قِبل وحيد الهندي بأنها " الأنشطة التي تمارس بطريقة تحد من القدرة على استغلال الوقت الاستغلال الأمثل. "(5) .
وعرفها كل من أبو حمد والموسوي بأنها " مجموعة من العوامل والظروف والأحداث والمواقف التي تقع او تحدث مع المدير أثناء أدائه لعمله خلال وقت العمل الرسمي بما تؤخره وتعطله عن إنجاز المهام المناطة به ، والواجبات الملقاة على عاتقه " (6) ، كذلك عرفها كل من ما كنزي وريتشارد بأنها "كل ما يمنعُك من تحقيق أهدافك بشكل فعّال"(7) .
ـــــــــــــــــــــ
* لفظ مُضيّعات فعله ضاعَ يَضيعُ ضَيْعاً، ويُكْسَرُ ، وضَيْعَةً وضَياعاً (بالفتح): هَلَكَ وَتَلِفَ ، واسم فاعل من أضاع الشئ وضَيّعهُ، وأضاع الرجل عِيالهُ ومالهُ إضاعةً وتضيْعاً فهو مُضيِع ومُضيّعٌ بمعنى أهملهم، ومنه إضاعة الوقت إهدارهُ وإنفاقه في غيرِ مغرمٍ، انظر في ذلك إلى: القاموس المحيط ، بيروت : دار الأحياء ، الطبعة الثانية ، 1424هـ ، 2003، ص : 686.
إنّ النظرة الشاملة لمُضيّعات الوقت تقتضى الالتفات إلى ما يلي 8)
1) يعتبر أي نشاط مُضيّعاً للوقت إذا ما اعتبرته وأدركته أنت كذلك فإذا أدركت أن الاجتماع الذي يُعقد مثلاً كل صباح يوم الاثنين مع الموظفين مُضيّعاً للوقت فإنه كذلك حتى لو لم ينظر إليه رئيسك على هذا النحو .
2) كل مُضيّع للوقت هو توظيف غير ملائم لوقتك، فالمدير يُضيع وقته عندما ينفق على العمل الأقل أهمية وقتاً كان بإمكانه أن ينفقه على عمل أكثر أهمية مقاساً على الأنشطة المدير تجاه أهدافه.
3) إن سبب جميع مُضيّعات الوقت هو أنت أو الآخرون أو أنت والآخرون ، فالوقت لا يضيع لوحده بل يحتاج إلى من يضيعه .
إنّ ما لا شك فيه أن جميع مُضيّعات الوقت يمكن ترشيدها ويمكن إحلالها بأنشطة منتجة، وبالتالي فأنت المسؤول عنها أو يبقى الحل في يدك ، فإدارة الوقت مفتاحها إدارة الذات وعليه فإن إدراك الحقائق لا يعنى أنها موجودة .
ويمكن القول بأنه لا توجد قاعدة عامة معينة تحدد مُضيّعات الوقت، فالمُضيّعات تتنوع وفقاً للحالة أو الموقف الذي يتعرض له المدير، فالمدير وحده هو الذي يدرك درجة الاستفادة أو عدم الاستفادة من الوقت الذي قضاهُ في أداء عمل ما، كما أنّ إدارة الوقت تختلف من بيئة إلى أخرى، كما تختلف وفقاً للسن والجنس ودرجة التعلم والحالة الاقتصادية و العادات والتقاليد السائدة في المجتمع، رغم ذلك هناك العديد من الكتاب الذين حاولوا وضع قائمة بالمُضيّعات التي تؤدى إلى ضياع الوقت محاولين تبويبها كلُُ حسب وجهة نظره، ويُعد "ماكنزي" أكثرهم تفصيلاً ودقة في عرضه لهذه المُضيّعات، خصوصاً وأنه عرضها بأشكال مختلفة ووزعها على الأنشطة الإدارية الرئيسية.
ومن ذلك الشكل حدد ماكنزي حدد هذه المُضيّعات في خمس وثلاثين مُضيّعاً موزعة على المجالات المتعلقة "بالتخطيط والتنظيم والاتصالات والرقابة واتخاذ القرارات والتنفيذ" ويرى أنّ معظم هذه المُضيّعات تعُود أساساً إلى عدم ممارسة عمليات إدارة الوقت ونشاطاتها الأساسية بشكل سليم أو أنها تتعلق بعادات العمل غير الصحيحة أو لمُضيّعات أخرى، إلا أن جميع هذه المُضيّعات قابلة للمعالجة والتصحيح وذلك بتجاوز تلك المُضيّعات بإجراءات يقوم بها المدير نفسه أو من خلال برامج لعموم المنظمة.
وقد كان " ماكنزي" موفقاً حين عرض مُضيعّات الوقت بطريقة أكثر فائدة للمديرين والباحثين والمهتمين بتلك المُضيعّات، إذ وضع جدولاً يتضمن كل المُضيّعات التي تؤدى إلى هدر الوقت.
والحلول الممكنة لتجاوزها، وذلك كما هو موضح بالجدول رقم (1) الذي يُظهر إثنى عشر مُضيّعاً للوقت تقود إلى هدر الوقت إذا توفرت ظروف معينة لذلك .
جدول(1)مُضيّعات الوقت وأسبابها ومعالجتهاالمصدر بتصرف:1تالمُضيّعالأسبابالمعالجة
- عدم كفاءة المرؤوسين.ضعف التفويض
- العبء الكبير على المرؤوسين.
- التدرب.
- موازنة عبء العمل.
2
- ضعف الضبط الذاتي.الهاتف
- رغبة المدير في الشهرة.
- تجميع المكالمات بوقت واحد .
- الإجابة على المكالمات المهمة.
3
- عدم اتخاذ القرارات .الاجتماعات
- المناقشات المستفيضة.
- القيادة الضعيفة للاجتماع .
- تشجيع اتخاذ القرارات عند توفر بعض الحقائق.
- عدم تحقيق الاجتماعات غير الهامة.
- استخدام جدول للاجتماع وتحديد وقت كل موضوع.
4
- المجالات الاجتماعية.الزائرون
- عدم الرفض (الاعتذار).
- ممارسة خارج وقت العمل.
- الاعتذار عن الزيارات غير المهمة.
5
- عدم وجود أهداف وأسبقيات.ضعف التخطيط
- عدم إدراك فوائد التخطيط .
- وضع الأهداف والأسبقيات.
- إدراك أن التخطيط يأخذ وقتا لكنة يحقق منافعاً.
6
- ضعف التخطيط.الإدارة بالأزمات
- تقديرات غير دقيقة للوقت.
- كما ذكر في مجال ضعف التخطيط.
- السماح بوقت أكثر ،عدم السماح بالمقاطعات.
7
-عدم وجود الأهداف والأسبقيات.الرقابة
- التدقيق على المرؤوسين.
- عدم التفويض.
- وضع الأهداف، تفويض بعض الإعمال الروتينية .
- النظر إلى النتائج وليس إلى التفاصيل
- إدراك انه بدون التفويض يستحيل أداء شيء.
8
- عدم القدرة على الرفض.المقاطعات
- الرفض، عدم استخدام سياسة الباب المفتوح دائماً.
9
- ضعف الثقة بالحقائق.تأجيل اتخاذ القرارات
- الاعتماد على تحليل جميع
- الحقائق.
- وجود عقاب على الخطأ.
- تحسين طريقة جمع الحقائق وإجراءات الدقة فيها.
- تشجيع تحمل المخاطرة.
- استخدام الخطأ كعملية تعلم .
10تالمُضيّعالأسبابالمعالجة
- ثورة المعلومات .العمل الورقي
- عدم غربلة وفرز العمل
- الورقي .
- القراءة السريعة والمختارة.
- القيام بالمهم من العمل الورقي وتفويض الباقي.
11
- الاهتمام الواسع بالعمل وخاط الأسبقيات.الولاء العالي
- وضع أول الإعمال أولا عند التنفيذ.
12
- الاهتمام بالتفاصيل .الاندفاع أو الاستعجال
- محاولة إنجاز الكثير بوقت قليل.
- التجاوب مع الملح من الإعمال .
- التركيز على الأسباب في العمل .
- تنفيذ الأقل وتفويض الأكثر.
- التمييز بين الضروري والمهم.
Mackenzie, R-Alec ,Managing Time at Tae top, in :Tae Chief Executive Office & Its Responibilies,New York :AMA com , 1973 ,PP:17-20.
كذلك يؤكد ماكنزيMackenzie بقوله في محاضرة له سنة 1988 بعنوان Management key to Managing your Time عندما وجهه إليه سؤال يخص أهم مُضيّعات الوقت بالنسبة للمدير وذلك حسب تسلسلها من ناحية الأهمية فقال: "المقاطعات الهاتفية ، كثرة جدولة المهام، الأعمال الورقية والمكتب مزدحم بالأوراق، ثم الزوار المفاجئون، الاجتماعات، المعلومات الناقصة والأزمات والتعب ،ومحاولة إنجاز الكثير من الأعمال في وقت واحد ، ثم الانهماك الزائد في العمل "(9).
ولو تمعّنا ما كُتب في هذا المجال لوجدنا تصنيفات أخري لهذه المُضيّعات أو تجميع لها بأشكال مختلفة حسب رأى كل باحث، فقد توضع عناوين رئيسية فقط أو تُحدد بالتفصيل، وكمثال على هذه الكتابات نجد أن Humble في دراسته ، قد رتب هذه المُضيّعات تصاعدياً على أساس الوقت الذي تأخذه (10):
1. كثرة الأعمال الورقية.
2. الأزمات.
3. قلة المعلومات .
4. عدم تفويض الصلاحيات .
5. المكالمات الهاتفية.
في حين نجد Drucker حددها بما يلى(11)
1. سوء الإدارة وعدم كتابة التنظيم .
1. تضخم عدد العاملين.
2. كثرة عدد الاجتماعات.
3. عدم كفاية وفعالية المعلومات وأنظمتها .
4. الزيارات المفاجئة غير الناجحة.
5. المكالمات الهاتفية غير المقبولة وقراءة الصحف.
6. التنفيذ قبل التفكير.
وحصرLeboeaf (12) أكثر المُضيِّعات التي تبدد الوقت، في دراسته والتي أجرها في الولايات المتحدة وشملت مجموعة من أربعين شخصاً يعملون مديري مبيعات، ومجموعة من خمسين آخرين من المهندسين الذين يتولون مناصب إدارية قيادية، وقد أظهرت الدراسة أن أهم مُضيِّعات للوقت مرتبة تنازلياً هي كالتالي : المكالمات الهاتفية ، الزيارات المفاجئة ، الاجتماعات، الأزمات، الافتقار للانضباط الذاتي ، التردد في اتخاذ القرارات ، وترك بعض الأعمال معلقة ، وعدم وضوح الاتصالات .
كذلك أوضحَ عصفور في دراسته أنّ أهم مُضيّعات الوقت على مستوى الأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية كانت على النحو التالي(13):
أهم مُضيّعات الوقت
معدل الوقت الضائع أسبوعياً
- تأخر في الصباح عن الموعد الرسمي .
- المكالمات هاتفيه لأغراض خاصة.61.8 دقيقة
- قراءة المجلات المتعلقة بالعمل .35.4 دقيقة
- تناول الشاي والقهوة.49.4 دقيقة
- مراجعة المستشفى.46.6 دقيقة
- مغادرة المكتب قبل نهاية الدوام .75.5 دقيقة
- مُضيّعات أخرى.42.5 دقيقة
132.5 دقيقة
كما حاول القريوتى التركيز على المُضيّعات التنظيمية لهدر الوقت، حيث أشار وفي حضور الواقع العربي الادارى بقولهِ: "تمتاز المنظمات الحديثة بالضخامة والتعقيد إذْ ليس من المستغرب أن نجد أشخاصاً ذوى مناصب ورتب عالية ومكاتب فخـمة وليس لديهم أعمـال توازى هـذه الألقاب، وذلك نتيجة لمُضيّعات تنظيمية كثيرة، كوجود فائـض في الأيدي العاملة وتركيزاً لسلطة في قمة الهرم الإداري، وفي مثل هذه الظروف يسلُك كثير من الإداريين طريقاً يستنزف من خلاله الوقت دون أن يكون لصالح العمل، فقد يقضى المدير وقته في حل المُربعات والألغاز التي تظهر يومياً في الصحف إلى جانب الاهتمام الزائد بالشكليات والدعوات الخاصة والمقابلات الطويلة" (14) ، وإلى جانب تلك المُضيّعات التي حددها ماكنزي ودركرنجد إن هناك مُضيّعات أخرى توصلت إليها حلواني وآخرون ، في دراسة أخرى إلى أن ضياع الوقت يرجع إلى (15): افتقاد المديرين للتفويض ومنح الصلاحيات، وتعقد إجراءات العمل، سوء الاتصالات إلى حد كبير، وكذلك استخدام سياسة الباب المفتوح بدون تقنين.
وأوضح Bond(16) أن مُضيّعات الوقت التي تؤدى ضياع الوقت وإهداره هي نوعان: مُضيّعات خارجية وأخرى داخلية ، فالمُضيّعات الخارجية Eternal time wasters مثل الزوار والهاتف الذي لا ينقطع، مما يسرق منا وقتاً ثمينا ًلا يعوض، ولذلك ينصح Bond بأن نحسن التأمل مع مُضيّعات الوقت الخارجية لأنها عادة تدخل إلينا دون أن نحسب حساباً لها.
ويتطرق Bond إلى جانب آخر من مُضيّعات الوقت، ويسميها مُضيّعات الوقت الداخلية Internal Time wasters مثل القصور في التخطيط السليم للعمل ، والذي هو اتجاه شخصي لدى بعض المديرين لا يستطيعون التخلص منه.
هذا بالإضافة، إلى العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا المجال وتوصلت في مجملها إلى مُضيّعات تؤدى إلى إهدار وقت المدير أو عدم استخدامه لوقته الاستخدام الأمثل(17).
وتأسيساً على ما تقدم لعلّهُ أضحى مؤكداً أن كل مدير يواجه عدة مُضيّعات للوقت تشترك فيها مختلف الإدارات في مختلف المجتمعات (18)، ولكن مع اختلاف يسير قد يبرز هنا وهناك ويُعبر عن مستوى حدة هذه المشكلة ، وسوف يتم تسليط الضوء على تلك المُضيّعات بشيء من التفصيل .
قائمة الهوامش :
1) محسن الخضيرى، الإدارة التنافسية للوقت، القاهرة: ايتراك،2000، ص: 54.
2) هناء خواجة ، مرجع سبق ذكره ، ص :182.
3) أحمد شحاتة ،إستراتيجية إدارة الوقت لدى المدارس الثانوية "دراسة مدنية " ، مجلة البعث ، التربية وعلم النفس المجلد ،العدد 4،1996، ص:113 .
4) عبد الفتاح دياب، فن إدارة الوقت والاجتماعات، القاهرة: دار الجامعات للنشر 1999، ص: 16.
5) وحيد بن حمد الهندي ، إدارة الوقت ، الرياض: جامعة الملك سعود،2001، ص:52.
6) رضا صاحب أبو حمد و سنان كاظم الموسوي ، مفاهيم إدارية معاصرة : نظرة عامة ، عمان : مؤسسة الوراق ، 2002، ص: 234.
7) إليك ماكنزى ،ج. ريتشارد، "عندما لا يكون لديك وقت" : إدارة الوقت، تحرير: دايل يتمب" ترجمة : وليد هوانة الرياض: معهد الإدارة العامة 1991، ص:263 .
8) نادر أبو شيخة، إدارة الوقت ،عمان: دار مجدلاوي،1991، ص:128 .
9) إليك ماكنزى، "الإدارة الذاتية: المفتاح لإدارة وقتك "إدارة الوقت، تحرير: ديل تيمب، ترجمة: وليد هوانه،الرياض: معهد الإدارة العامة،1991، ص:494.
10) John Humble , ''Time Management : Separating the Myths and the Realities '' Management Review , Vol (69) , No (10) , October, 1980 pp. 29-42 .
Drucker ,P,The Effective Executive ,London:Heinemann,1967 ,P:34. (1112) Michael Leboeaf ,"Managing Time Means Managing Your Self", Business Horizons, Vol (23) , No (1) , February, 1980 , P.41-46 .
13) محمد شاكر عصفور،"كيفية إشغال المدير الوقت الدوام الرسمي"، ندوة الإنتاجية في القاطع الحكومي ومعوقاتها الرياض: معهد الإدارة العامة ، 1980، ص:317.
14) محمد قاسم القريوتى "إدارة الوقت"، مجلة جامعة دمشق ،المجلد (1) ،العدد(2) 1985،ص:135.
15) ابتسام حلواني، عيدروس الصبان،خديجة زكى،"المديرون كيفية استخدامهم لوقت الدوام الرسمي"، مجلة الملك عبد العزيز- الاقتصاد والإدارة، المجلد (8)،1981.
نقلاً عن: محمد يوسف المسيليم، التدريب على الأساليب الحديثة في إدارة الوقت ،الكويت: جامعة الكويت 1998 ص:15.16) William J.Bond.1001Ways To Beat The Time Trap, Frederick Fell Publishers, In. New York,1982,PP:20-21.
17)لمزيد من الإيضاح انظر إلى:
- John Robson,Time Wasters - A List of Choices ,( Edmonton: Canada2004 ) [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]تاريخ زيارة الموقع13/4/2005 .
تاريخ زيارة الموقع 13/4/2005.[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]-Wendy Hearn, Top 10 Time Wasters
تاريخ زيارة الموقع 10/5/2005[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]- The Top Time Wasters ,
- Lisa C. Peterson, Time management .تاريخ زيارة الموقع 10/5/2005 .[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
- مجلة المجتمع : مُضيّعات الوقت ، https://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InSectionID=78&InNewsItemID=34400
تاريخ زيارة الموقع 20/5/2005 .
18) نادر أحمد أبوشيخة، إدارة الوقت،عمان: دار مجدلاوي،1991 ، ص:140.
اللهم أغفر لرياض بن صوشة و لوالديه و زده من علمك
اللهم أغفر لرياض بن صوشة و لوالديه و زده من علمك
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا لكما الإخوة الأفاضل رياض بن صوشة ووائل محمد جبريل على الموضوع. جاء في الوقت المناسب.
غفر الله لكما ولوالديكما وزادكما من علمه.
أحسن الله اليك وجزاك الله خيرا
اللهم أغفر لرياض بن صوشة و لوالديه و زده من علمك
أخي الكريم الأستاذ رياض أشكرك جدا على هذا الجهد الرائع والمتميز وأسأل الله أن يوفقك في جميع أعمالك
أن أمكن أخي رياض ان توضح لي الفرق بين الكفاءة الادارية و الكفاءة الانتاجية
الف شكر
يشير الاصطلاح الإداري "الكفاءة الإدارية " إلى درجة نجاح الإدارة في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد التنظيمية المتاحة، فكلما قل الإسراف والعوادم في استخدام الموارد التنظيمية كلما كان هذا يعني كفاءة إدارية أعلى.
و يشير الاصطلاح الإداري "الكفاءة الإنتاجية" إلى العلاقة بين مدخلات العملية الإنتاجية (العمل، والمواد، ورأس المال، والخبرة التنظيمية) من جهة وبين المخرجات الناتجة عن هذه العملية من جهة أخرى، ومفهوم الكفاءة الإنتاجية يتبلور في إمكان الحصول على أقصى إنتاج ممكن باستخدام كميات محددة من تلك العناصر.
ومن هنا فالفرق هو في كون الكفاءة الإدارية تتعلق بالتسيير، أما الكفاءة الإنتاجية فتتعلق بالإنتاج، و الكفاءة الإنتاجية أسهل في القياس مقارنة بالكفاءة الإدارية، و تجدر الإشارة إلى أن الكفاءة الإنتاجية هي نتيجة حتمية للكفاءة الإدارية.
و الله أعلم
إن صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ... ولكن مايدور حولي لا يستحق الكلام
أسوأ عشر عادات تدمر الدماغ
أولا : عدم تناول وجبة الإفطار
حيث لوحظ أن الناس الذين لا يتناولون وجبة الإفطار سوف ينخفض
معدل سكر الدم لديهم.
وهذا يقود إلى عدم وصول غذاء كاف لخلاياالمخ
مما يؤدي إلى انحلالها.
ثانيا : الإفراط في تناول الأكل
الأكل الزائد يسبب تصلب شرايين الدماغ , مما يؤدي
إلى نقص في القوة الذهنية
ثالثا : التدخين
يسبب التدخين انكماش خلايا المخ
وربما يؤدي إلى مرض الزهايمر.
رابعا: كثرة تناول السكريات
كثرة تناول السكريات يعوق امتصاص الدماغ للبروتينات والغذاء
مما يسبب سوء تغذية الدماغ
وربما يتعارض مع نمو المخ.
خامسا : تلوث الهواء
الدماغ هو اكبر مستهلك للأكسجين في أجسامنا. استنشاق هواء
ملوث يقلل دعم الدماغ بالأكسجين
مما يقلل كفاءة الدماغ.
سادسا : الأرق
النوم يساعد الدماغ على الراحة .
كثرة الأرق تزيد سرعة موت
خلايا الدماغ.
سابعا : تغطية الرأس أثناء النوم
النوم مع تغطية الرأس يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون ويقلل تركيزالأكسجين
مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ.
ثامنا : القيام بأعمال أثناء المرض
العمل الشاق أو الدراسة أثناء المرض تقلل من فعالية الدماغ
كما أنهاتؤدي إلى تأثيرات سلبية عليه.
تاسعا : قلة تحفيز الدماغ على التفكير
التفكير هو أفضل طريقة لتمرين الدماغ . قلة تحفيز الدماغ على التفكير
تؤدي إلى تقلص أو تلف خلايا الدماغ.
عاشرا : ندرة الحديث مع الآخرين
الحوار الفكري مع الآخرين يساعد على ترقية فعالية الدماغ
.
شكرا أخي رياض
هل هذا يعني ان الكفاءة الادارية هي كفاءة المؤسسة ككل في كل وظائفها؟
ما المقصود بالموارد التنظيمية هل هي كل موارد التظيمية؟
ألف شكر وجزاك الله خيرا
الف شكر أخي رياض
هل هذا يعني أن الكفاءة الادارية هي كفاءة المنظمة ككل في كل وظائفها وأنشطتها؟
وما المقصود بالموارد التنظيمية؟ هل هي كل موارد المنظمة؟
djazak allah kol kheir ya doctor ghafar allah lak wa liwalidaik wa zada min imik
ur brother DR kamel
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا و جعل لكم نصيبا من دعاء الصالحين.
اللهم اغفر لك ولوالديك ... وزد من علمك ...آمين ...
لأول مرة على الانترنت و حصريا على المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية ملخص دورة " الذاكرة الخارقة ". المدرب: رياض بن صوشة - مرشح لدكتوراه الدولة في إدارة الأعمال حول رأس المال الفكــــــري. -... (مشاركات: 25)
السلام عليكم هدية منا لكل أعضاء المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية حمل كتاب من تأليفنا بعنوان: النفوس العالية بصيغة (pdf) فقط ننوه أنه ليس للاستعمال التجاري بل للاستفادة الشخصية فقط عند تحميلك... (مشاركات: 32)
السلام عليكم هدية منا لكل أعضاء المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية حمل كتاب من تأليفنا بعنوان: الوقت و النجاح بصيغة (pdf) فقط ننوه أنه ليس للاستعمال التجاري بل للاستفادة الشخصية فقط عند تحميلك... (مشاركات: 31)
الغاية من ورشة العمل : إكسـاب المتدربين \المتدربات من القيـادات التربويـة المعرفة والأدوات اللازمة للبدء بالتحول نحو إدارة الجودة الشاملة . وصـف ورشة العمل : يركز البرنامج على دور القيادة... (مشاركات: 9)
السلام عليكم هدية منا لأحبائنا أعضاء المنتدى العربي لادارة الموارد البشرية حمل مجانا الكراسة التدريبية و عرض الباور بونت لدورتي حول فن الحوار وقوة الاتصال فقط عند التحميل قل: اللهم أغفر لرياض... (مشاركات: 64)
اذا كنت مؤهلا لشغل وظيفة "مدير جودة" او اذا كنت مسئولا ومهتم بمجال الجودة، فإننا نرشح لك هذا البرنامج التدريبي المتميز، الذي يهدف تأهيل المشاركين فيه على العمل في وظيفة مدير جودة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتصميم وتنفيذ وصيانة نظام ادارة الجودة بناءً على المعايير الدولية.
برنامج يتناول موضوع عقد التأسيس للبنوك الاسلامية والهيئة الشرعية للبنك الاسلامي وتطوير العمل المصرفي الاسلامي و الضوابط الشرعية العامة في المعاملات المالية والمعاملات المالية الخاصة بمصادر الأموال والاستثمار
برنامج تدريبي يركز على أفضل الممارسات في مجال لإدارة الحديثة للموارد البشرية كشريك اعمال، وتزويد المشاركين بالمعنى الدقيق لمفهوم الشريك الاستراتيجي للأعمال، ذلك إلى جانب تقديم المهارات والكفاءات التي على العاملين في الموارد البشرية اكتسابها وإتقانها ليصبحوا شركاء في الأعمال ويستطيعوا إضافة قيمة تساهم بفعالية في تحقيق الأهداف المؤسسية.
برنامج تدريبي يهدف الى تأهيلك للتعرف على أهم مبادئ وطرق تحصيل المستحقات المالية والديون المتأخرة وأهمية دور التحصيل فى ضمان تدفق الايرادات بصورة منتظمة وبتوقيتات محسوبة والذى من خلاله نستطيع ضمان استمرارية ونمو رأس المال والنشاط التجارى وبالتالى الربحية وتقليل أى مخاطر مالية محتملة وبتكلفة أقل.
أول دورة تدريبية متخصصة تستهدف شرح أنظمة المشتريات الحديثة بالمستشفيات وأسس تحديد أنظمة الشراء الملائمة للمستشفيات والمبادئ العامة لادارة عقود المشتريات.