الخريطة التنظيمية

وهي احد مراحل وعناصر بناء الهيكل التنظيمي حيث توضح بطريقة الرسم طبيعة ونوع الهيكل التنظيمي للمنظمة .

3.2.1. تعريف الخريطة التنظيمي :

شكل أو رسم بياني يوضح الهيكل التنظيمي الذي يقوم عليه بنيان المنظمة الكلي ( عقيلي 1996 ) ، وقد عرفها الجوهري بأنها وسيلة للتعبير عن الإطار العام لشكل المنشاة وتصوير هيكل التنظيم وما يتضمنه البناء التنظيمي للمنشاة من قطاعات ووحدات وخطوط السلطة والاتصالات خريطة التنظيم ( الجوهري ، 1985 ) بينما يسمي كتاب التنظيم الإداري وتحليل النظم يسمي الخرائط التنظيمية بلوحات التنظيم ( قنصوة ورشيد ، 1984 ) .


حيث الخريطة توضح الآتي:

• الأنشطة الرئيسية والفرعية
• التقسيمات الإدارية الرئيسية والفرعية
• عدد المستويات الإدارية
• نطاق الإشراف
• خطوط السلطة
• مواقع الإدارات
• مراكز اتخاذ القرار
• المجالس واللجان الدائمة ( عقيلي 1996 )


وقد قسمه الجوهري إلى ثلاثة أقسام :

خرائط التنظيم العام : وهي الخريطة التي تعطي الصورة الإجمالية لمكونات المنشاة أو المنظمة
خرائط الاختصاص : وهي تعمل على إبراز الاختصاصات الأساسية للتقسيمات الرئيسية على صورة عبارات قصيرة مختصرة .
خرائط الأفراد : وهي تعمل على بيان عدد الأفراد في كل وحدة إدارية


وتقسم الخريطة التنظيمي إلى قسمان :

• خريطة تنظيمية رئيسية :
وهي تشمل المنظمة وأقسامها وأعمالها كاملا
• خريطة تنظيمية مكملة :
وهي عادة ما تكون لقسم إداري أو لجزء من المنظمة

3.2.2. عناصر الخريطة التنظيمية

عند رسم او تصميم الخريطة التنظيمية لا بد من مراعاة العناصر التالية

1. تحديد عدد المستويات الإدارية من القمة الى القاعدة
2. الوظائف ذات الأهمية الأكبر في المستوى الإداري الأعلى
3. يعبر عن كل وظيفة بصندوق ( مستطيل او مربع )
4. رسم خطوط السلطة التي تربط الصناديق من منتصف أعلى الصندوق ومنتصفه الأدنى.
5. يعبر عن اللجان بدوائر بدل الصناديق .
6. خطوط السلطة تكون متصلة ومستقيمة .
7. ترسم الخريطة إما بأسماء الإدارات أو بالألقاب ( مدير إنتاج مثلا )
8. تحديد الشكل الذي سوف ترسم به الخريطة وهي ثلاثة أنواع :
• عمودي أو راسي
• أفقي
• دائري