الموضوع: كيف تتغلب على الرسائل السلبية
كيف تتغلب على الرسائل السلبية
لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن للرسائل السلبية الموجهة إلى العقل الباطن للإنسان تأثيراً فعالاً وخطيراً على أفكار الفرد ومعتقداته وبالتالي سلوكه وتصرفاته، فعندما يستقبل احدنا رسائل سلبية تقلل من قدره ومكانته أو من مواهبه وأفكاره مثل: أنت لست أفضل من غيرك - لا يمكن أن تنجح - فكرتك غبية - هل تعتقد انك أذكى من الآخرين - إن أحلامك مستحيلة التحقيق - ونحو ذلك كثير، فقد يستسلم الفرد لهذه الرسائل ويصدقها فتدخل إلى العقل الباطن وترسخ فيه، ثم عند أي محاولة - بعد ذلك - للعمل والجد والانجاز والتميز ستظهر هذه الرسائل بشكل سريع لترد عليه قائلة: أنت لست أفضل من غيرك - لا يمكن أن تنجح... الخ، وبالتالي سيصاب الفرد بالإحباط واليأس لأنه اقتنع ذاتيا بالفشل والإخفاق. وعندما نحلل سبب إرسال هذه الرسائل من الآخرين نجد أنهم قد يجهلون قدراتك وطاقاتك أو بسبب الغيرة والخوف من نجاحك وتميزك دونهم.
ولو تأملنا حولنا لوجدنا فئة أخرى تحظى بتأييد من حولها وتشجيعهم ورغم ذلك نرى منهم من يرسل لنفسه رسائل سلبية تحد من انطلاقته ونجاحه فيتحدث مع نفسه قائلا: لا يمكن أن انجح، أخشى الفشل، هل يعقل أن تكون فكرتي جديدة، أخاف من سخرية الآخرين، لا املك الوقت ولا المال.
وبالتالي فان الاستسلام للرسائل السلبية - مهما كان مصدرها - هو إعلان مبكر للفشل والإحباط.
يروي احد الشباب البدناء قصته مع الرسائل السلبية فيقول: لقد اتخذت قرارا صارما بإنقاص وزني، فحددت الوجبات الغذائية بكل دقة ثم انطلقت في الساحة المجاورة مرتديا ملابسي الرياضية لأمارس رياضة المشي، لكني بعد عدة أيام فشلت فشلا ذريعا وتخليت عن كل أحلامي وقراراتي فزاد وزني بشكل كبير، ويعود ذلك إلى الرسائل السلبية التي كنت اسمعها من الشباب المنطلقين بسياراتهم بجوار الممشى وهم يرددون: (أحلى يا عداء، هل تسابق؟ وغيرها كثير).
والسؤال المطروح هنا: كيف يمكنني التغلب على الرسائل السلبية؟ وللإجابة عليه نقول: يبرز الحل في:
- عدم القبول والاقتناع الداخلي بالرسائل السلبية
- الرد المباشر عليها بتفنيدها وبيان بطلانها بكل هدوء واتزان
- مباشرة العمل والانجاز فهو ابلغ رد عليها
- وهناك أسلوب حقق نجاحات مع بعض الشباب وهو الرد عليها من خلال السخرية والضحك، فعندما يقال لك: هل تعتقد انك أذكى رجل في العالم؟ يمكنك القول: لا ولكني قد أكون الثاني!
طرقالتخلص من الافكار السلبية فنجملها في الآتي
1-تحصيل الثقة بالنفس اولىخطوات الخلوص من التفكير السلبي ، تأمل ذاتك جيدا ستجد الكثير من المواهب والقدراتالتي حباك الله اياها لكنك تصر على رؤية عيوبك... (مشاركات: 6)
كنا قد تكلمنا سالفاً عن الرسائل السلبية
https://www.hrdiscussion.com/hr9613.html
والآن
الرسائل الايجابية
1- خصص من وقتك 10 إلى 30 دقيقه للمشـي وأنت مبتسم . (مشاركات: 2)
كيف نتخلص من الأفكار السلبية؟ كيف نتخلص من الأفكار السلبية !
السلام عليكم ورحمة الله
كثيرا ما نطرح هذا السؤال على أنفسنا ( كيف نتخلص من التفكير السلبي)؟ الا أننا لم نحاول مره أن... (مشاركات: 1)
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية .. ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة .. دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا... (مشاركات: 4)
ضعف الشخصية أمر بات يرافق العديد من الشباب، وهو وإن كان له خطورته إلا أنه في نفس الوقت له علاجه إذا عزم الشاب على ذلك، وسلك الطريق الموصلة إليه.
إن الناس بطبعهم لا يحبون ضعيف الشخصية، ذاك الرجل... (مشاركات: 4)
برنامج مصمم لتعليم اللغة الإنجليزية للأشخاص العاملين في صناعة السياحة والضيافة. يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللغوية اللازمة للتواصل بثقة وفعالية مع الزوار الدوليين وتقديم المعلومات السياحية بشكل متميز.
برنامج متقدم يتناول موضوع الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد من البداية إذ يشرح أساسيات ومفهوم الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد ثم ينتقل الى شرح إدارة و تخطيط الطلب ثم يتناول أساسيات التعامل مع الموردين وأخيرا كل ما يتعلق بإدارة المخازن والمستودعات ودورتها المستندية وافضل الممارسات في ادارة المخازن والمستودعات
برنامج تدريبي متخصص يهدف الى تأهيل المتدرب للتعرف على اهم مصادر المعلومات التجارية عن الاسواق الدولية، والتعرف على كيفية اختيار الاسواق المستهدفة، وإعداد بحوث السوق وفهم المبادئ الأساسية لعالم التصدير
كورس تدريبي يؤهلك لاكتساب المعرفة الاساسية باللغة الألمانية بداية من تعلم الحروف والنطق الى المفردات الأساسية في اللغة الألمانية واستخداماتها في جمل بسيطة ثم قواعد تركيب الجمل في اللغة الألمانية ثم مهارة المحادثة باللغة الألمانية ثم مهارة الاستماع والقراءة باللغة الألمانية.
صمم هذا البرنامج للمتخصصين في التدريب والتعلم والموارد البشرية الباحثين عن أفكار وطرق جديدة في تصميم المواد التدريبية وخاصة المتخصصين في تغيير السلوك. كذلك كل من يرغب في تحديث معارفه ومهاراته في تصميم المواد التدريبية