أولاً: الشفافية
مفهوم الشفافية:
- ان الشفافية نقيض السرية، فهي تعني إماطة الستار عن الأفعال عن قصد.
- ان الشفافية تنطوي على حرية تدفق المعلومات بحيث تكون المؤسسات والعمليات في متناول المعنيين بها.
- وبشكل عام فإن الشفافية تعني الإفصاح وكشف المعلومات والمصداقية ووضوح التشريعات وسهولة فهمها واستقرارها وانسجامها مع بعضها وموضوعيتها ووضوح لغتها.

أهمية الشفافية:
- التقليل من الغموض والضبابية.
- الحد من الفساد ومكافحته.
- زيادة الثقة بين الرئيس والمرؤوسين.
- ترفع من درجة الرقابة الذاتية.
- تسهيل عملية التقييم للأداء.
- الشفافية تؤدي للديمقراطية والمساءلة.
- هي المحور الرئيسي للوصول إلى تنمية شاملة (اقتصادية، تعليمية، مهنية، ...)
- توفير الوقت والجهد والتكلفة وتجنب الإرباك والفوضى بالعمل.

متطلبات تحقيق الشفافية:
- وجود مجتمع مؤسسي والتقليل من السياسات الفردية.
- مراجعة الأنظمة والقوانين وتوضيح نصوصها وفقراتها.
- وجود قوانين وأنظمة وتعليمات تسمح بالوصول الى المعلومات التي تتطلب إصلاح سوء التصرف وبشكل رسمي.
- التعيين في الوظائف على أساس الكفاءة والقدرة.
- وجود أجهزة رقابة مالية وإدارية مختصة.
- تبسيط إجراءت العمل بشكل يسمح بأداء الأنشطة وتحقيق الأهداف بيسر ودون تعقيد.
- وجود نظام إتصال فعال.
- توسيع سياسة الباب المفتوح والتعامل المباشر مع الناس وزيادة الحوار والنقد البناء.

الشفافية في العملية التعليمية التربوية:
تنبع أهمية الشفافية في العملية التربوية من خلال أهمية العملية التعليمية التربوية في تحقيق التنشئة والتنمية الشاملة لجميع مناحي الحياة، ومن هنا فإنه يجب العمل على اختيار القيادات وواضعي السياسات التربوية، وذلك للعمل على ربط العملية التربوية ومخرجاتها مع متطلبات واحتياجات سوق العمل، والعمل على ايجاد الثقة والتمكين لجميع القائمين على سياسات التعليم، كما أن فقدان الشفافية في العملية التربوية يؤدي إلى فشل السياسات وخاصة سياسات الاصلاح التربوي.