الموضوع: محمد الأزرق وفن الادارة

شكراُ أستاذ محمد الأزرق وأسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتك إن شاءالله

إعداد وتنفيذ :المدربة د / ابتسام خالد يحي سلامة ؛ مقدم إلى الملتقي الإداري الخامس الإبداع والتميز الإداري (ورشة عمل :القيادة الإدارية الإبداعية السبيل للتميز الإداري ؛ 1428هـ-2007م ) أستاذ مساعد الإدارة والتخطيط التربوي


أهمية القيادة

1) أنها حلقة الوصول بين العاملين، وبين خطط المؤسسة، وتصوراتها المستقبلية.
2) أنها البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات.
3) تدعيم القوى الايجابية في المؤسسة، وتقليص الجوانب السلبية قدر المكان
4) السيطرة على مشكلات العمل وحلها، وحسم الخلافات، والترجيح بين الآراء.
5) تنمية وتدريب ورعاية الأفراد باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة، كما أن الأفراد يتخذون من القائد قدوة لهم.
6) مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المؤسسة.
7) أنها التي تسهل للمؤسسة تحقيق الأهداف المرسومة.

مقدمــة:
يحظى موضوع القيادة بأهمية متعاظمة في سائر الدول والمؤسسات، وكذلك لدى أصحاب القرار وأرباب العمل،وتزداد أهميته مع تنامي التركيز على دور الإدارة في نجاح المؤسسات والمجتمعات والدول .لذلك تقدم البلدان السائرة في طريق النمو موضوع القيادة الإدارية إلى صف الصدارة، وتوليها المكانة التي تستحق لأن القيادة والقادة الإداريين يشكلون القاطرة التي تقود قطار العمل بكل ما يحمل من مكونات أخرى، للوصول إلى الهدف المبتغى نجاح تام.
لقد تجاوزت عبارة القائد الإداري مفهوم عمل المدير (التقليدي) وقدراته ونتائج أعماله، وركزت على القيادي الذي يمتلك مجموعة من المقومات الشخصية والمهارات والاتجاهات السلوكية التي تجعله يتصف بالمقدرة على القيادة، وطبع المؤسسة التي يقودها بطابعه، ويترك بصماته على الجميع الذين يكنون له التقدير والاحترام بقناعة تامة.

إن القيادي الإداري شخص يمتلك إمكانات وقدرات ومهارات تتجدد باستمرار، ويستخدمها بشكل حسن في إنجاح المؤسسة التي يقودها ويطورها على الدوام، ويتصرف بشكل مناسب في كل الظروف والمتغيرات، ويجنبها المشكلات والأزمات بجدارة وكفاءة .

إنه الشخص الذي يخلق القيمة المضافة من كافة الأعمال والممارسات التي ينفذها، ويجعل للمؤسسة وزنا" في محيطها المتبدل المتغير باستمرار،