النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: ملخص كتاب : This copy

العرض المتطور

#1
الصورة الرمزية Amira ismaiel
Amira ismaiel غير متواجد حالياً مسئول إدارة المحتوى
نبذه عن الكاتب
 
البلد
ارتيريا
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
2,987

رد: ملخص كتاب : This copy

الفصل السابع: الحياة نزهة
لعل أهم ما تميزت به كينكوز عن غيرها من الشركات: خلع رداء الوقار والعمل، بشكل دوري سنوي، للانغماس في نزهة خلوية جماعية ترفيهية، ليست كغيرها من النزهات. يرى بول أنك لا تجد من يريد أن يتبع قائدا مرهقا منهكا تعيسا، ولذا فهو يفضل التفكير بقوة على العمل بقوة، فالتفكير الأمثل يقلل الساعات التي يجب عليك قضائها في العمل والكد، وبدون راحة واستجمام، فإننا نفقد القدرة على التفكير بشكل صحيح ومثمر.
بداية من عام 1971 وكينكوز تقيم حفلها السنوي لجميع العاملين، فردا فردا، دون أن يتخلف صغير أو كبير، وكان يُطلب من الجميع إحضار أصدقائهم وعائلاتهم وحيواناتهم ومن يهتمون لأمرهم إلى هذه الحفلات، وكان الحضور بأي شيء إلا الملابس الرسمية، وكان الشركاء يتولون بأنفسهم طهي أصابع السجق وشوي اللحم وزوجاتهم تتولى المشروبات، أما بول، فكان تخصصه اللهو والمرح والتهريج.
كانت بعض هذه الحفلات تقام على شاطئ البحر/المحيط/البحيرة، وكان بول يمسك بخرطوم ماء ويرش الجميع بالماء، فيرد عليه البقية برشه بما تسنى لهم، وهكذا يبدأ جو المرح، فلا فرق بين مدير وأجير، فينخرط الجميع - دون تكلف أو تصنع – في لهو أسري جماعي. كانت هذه الحفلات سلاح بول لكي يجعل المتنافرين من العاملين يتآلفون معا، وكانت هذه الحفلات كفيلة بإذابة الجليد، وكانت تجعل الجميع يتعرف على الجميع، فتصهرهم في قالب واحد، وعائلة واحدة كبيرة.
بالطبع، فكرة كهذه غريبة على عالمنا العربي، ولربما جلب علي حديثي عنها بعض التعليقات السلبية مثل: أنت تتحدث عن شيء لن يمكننا تطبيقه في بلادنا، لكن هدف بول كان بسيطا: عندما ينسى الجميع تحفظاتهم، ويضعون أقنعتهم المزيفة، نتيجة اندماجهم في جو الحفل، كان بول يتمكن من النظر عن كثب ليعرف التفاحات الناضجة من تلك الفاسدة، لقد كانت هذه الحفلات السبيل السحري للتعرف بدقة على شخصية كل عامل، والحكم عليه على أرض الواقع.
أذكر مرة صديقا حكا لي عن حفلة مماثلة، حيث دعا صاحب ومؤسس الشركة فريق العمل إلى مزرعته الخاصة، وكان الحضور بالملابس الرسمية، وبعد جلسة تعذيب، أجبر فيها الجميع على الاستماع إلى عزف على البيانو من وعاء المال (صاحب الشركة) تلاها جلسة مملة للاستماع إلى خطبة عصماء عن مناقب الشركة وانجازاتها، على يد العبقري الأوحد… لقد كان ظن المدير أنه يحقق ما تنادي به كتب الإدارة، لكنه بدلا من أن يذيب الجليد، كان يصنع عوائق من الصلب بينه وبين فريق العمل… إنه التنفيذ وفق هوى النفس.
كانت من علامات نجاح حفلات كينكوز، أن لم يتخلف عنها أحد ممن حضرها مرة، كما أن العديد من الشركاء الذين كانوا غير واثقين – هل يدخلون في شراكة مع الشاب ذي الشعر المتجعد أم لا، كانوا يخرجون من هذه الحفلات ليصبحوا من الشركاء الناجحين. لشدة نجاح هذه الحفلات، طالت حتى أصبحت عدة أيام.
شيئا فشيئا، زاد عدد الحضور ليصبح آلافا مؤلفة، فقد كان مشهد صاحب ومؤسس الشركة، وهو يرش الجميع بالماء، فيتلقى الرد المناسب، مشهدا لا يُنسى أو بالذي يُفوت. كان بول يصر على مصافحة كل فرد من العاملين بنفسه، وإهدائه قبعة أو قميص عليه اسم الشركة، وكان يتحدث مع كل واحد منهم، ويسأله عن العمل وعما يضايقه، في حياته الخاصة قبل العمل، ولذا حين اشتكى أحدهم مثلا أن الحي الذي يقطن فيه يخلو من الأطباء المتعاقد معهم في التأمين الصحي، عالج بول الأمر على الفور وجعل برنامج الشركة يضم أطباء في منطقته.
ربما ستقول إن هذا أمر تافه، أو ليس بالذي يؤثر على سير العمل، وهنا حيث تخطئ يا عزيزي، فما تراه أنت هينا، هو عظيم في عين فرد الفريق، وطالما هو باله مشغول، فلن يعطيك أفضل ما عنده. للأسف، طريقة التفكير العربية في نقطة كهذه طائشة بعض الشيء، فستجد قائلا يقول اصرف هذا وعين غيره بديلا، لكن كل فرد على ظهر هذه الأرض لديه مشاكل تؤرقه، عرفتها أم أنكرتها، أم روعته على إجبارها، هذا ما سيحدد أي المديرين أنت، وأي الشركات شركتك.
كان بول يسعى دائما لسؤال جميع العاملين معه هذا السؤال: ماذا يمكننا فعله لكي نجعل حياتك أفضل وأحسن وأسهل، وكان يغضب حين يخشى أحدهم من العواقب، فهو كان ينقب ليعالج، لا ليعاقب. كان بول يهدف لأن يجعل الجميع يتحدثون، عما بداخلهم، ومع بعضهم البعض في كل فرع ومنطقة وولاية.
لاحظ بول، من واقع خبرته الطويلة، أن رؤساء الأقسام (التنفيذيين) – هؤلاء الذين يقبضون راتبا دون مشاركة في أسهم الشركة – يحبون أن يكذب الآخرون عليهم، ويريدون سماع أكاذيب عن سير كل شيء على ما يُرام، ويتفادون الاستماع إلى مشاكل العمل، ويهتمون أكثر بتطوير قدراتهم وخبراتهم لتحسين مستقبلهم المهني، على حساب الشركات التي يعملون لها.
يشاركنا بول نصيحة والده له: إذا توقف رجال المبيعات لديك عن الشكوى إليك، فاعرف أنك واقع في مشكلة كبيرة، أو ما يمكن ترجمته إلى: من يعملون بكد وجهد، سيعودون لك بالمشاكل لتحلها، وسيقفون فوق رأسك حتى تفعل.
يوضح لنا بول أن 80 في المائة من المعلومات التي يحصل عليها من يحضرون المؤتمرات والدورات التدريبية، إنما يحصلون عليها من الدردشات الصغيرة أثناء فترات الراحة ما بين المحاضرات والجلسات، وعليه، حافظ بول على زيادة فترات الراحة هذه، بشكل كبير. لذا كان بول حين يحتاج لعقد اجتماع مع شركائه، كان يدعوهم إلى فندق ما، في مكان بعيد، يذهبون إليه جميعا، ثم يتناولون الطعام، ويلهون بعض الوقت، ثم يصعدون إلى غرفة أحدهم في الفندق، ويتحدثون عن العمل.
تقبل عيوبك، وامزح عليها
ينصحنا بول بأن نمضي في رحلة الحياة، ونحن متقبلون أنفسنا، على علاتها وعيوبها ونواقصها، فالفتي بول كان مفروضا عليه لعب دور المهرج أثناء دراسته، لأنه غير قادر على التعلم مثل أقرانه، وهذا جعله يقترب من أقران مشابهين له في العلات والعيوب، وهو تعلم منهم أن يتعايش مع ما منحته له الحياة، وأن يتقبل ما لديه بروح مرحة ضاحكة، هذا التقبل كان بناءً بشكل خيالي النتائج الإيجابية.
كان أكثر شيء يأخذه العاملون والمالكون في كينكوز بكل جدية، دفع الرواتب في ميعادها، وتقديم أفضل خدمة ممكنة للعملاء، لكنهم أبدا لم يسعوا للتنابز أو لأن يصعد واحد منهم على عيوب الآخر. لقد كان هدف الجميع أن يجعلوا من بيئة العمل بيئة مرحة خفيفة تشرح النفس وتسرها.
لا تأخذ الحياة بجدية صارمة، ولا تنس أننا نحتاج لأن نضحك ونلهو ونلعب، لهذا تجد الأطفال يضحكون كثيرا، بينما نحن معاشر الكبار، نتجهم كثيرا… تعلم أن تهون الأمور

للموضوع بقيه

#2
الصورة الرمزية Amira ismaiel
Amira ismaiel غير متواجد حالياً مسئول إدارة المحتوى
نبذه عن الكاتب
 
البلد
ارتيريا
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
2,987

رد: ملخص كتاب : This copy

الفصل الثامن: تحكم في جانبك المظلم
في هذا الفصل، يتوقف بول عن لعب دور الفتى الطيب، ويكشف لنا عن الجانب السيئ من شخصيته، ويشاركنا حقيقة أن لديه مشكلة في التحكم في مقدار الغضب العارم داخله، والذي اكتسبه في صغره بسبب اضطهاد إخوته له، الذين أقنعوه صغيرا أن والديه حصلا على قرد من حديقة الحيوانات، هذا القرد كان هو. بالطبع، ستضحك ملء رئتيك، لكن هذا الطفل الصغير عاش طفولته مصدقا لهذه الحكاية المؤلمة.
ما زاد الطين بلة، أن بول وعمره 14 سنة تعرض للاختطاف يوما بأكمله من جار لهم، تعرض خلاله للإساءة الجنسية. حصل الجار على عقوبة طويلة بالسجن، لكن بول توصل بعد فترة من التفكير إلى مسامحة هذا الجار، وإلى أن عليه الاستمرار في حياته، لكن أثر ذلك ظهر واضحا في طوفان عارم من الغضب ينتظر أي فرصة ليخرج من بول.
يمكنك أن تدير الناس بقفاز من الحرير شديد النعومة، أو تريهم القبضة الحديدية، وفي بعض الأحيان ستحتاج لاستعمال مزيج ما بين الاثنين، لكن النصيحة الأفضل كانت أن أكبر الانتصارات التي نحققها في حياتنا هي تلك التي نحققها على أنفسنا، وأما بول فيقول لنا: لا تدع انفعالاتك تتحكم فيك، بل قاومها وتحكم أنت فيها، لكن بول ينصحنا بذلك - بعد أن تعلم هو بالطريق الصعب، بعد أن ترك الغضب يتحكم فيه كثيرا، في عمله وفي حياته الشخصية.
تربية بول لم تخبره أن عليه كتم مشاعره وأحاسيسه، بل كان متاحا له التعبير بكل صراحة عما يجيش بصدره ويجول في نفسه، لعائلته وأقاربه وأصدقائه، مع العلم أن هذا التعبير لا يعني أبدا أنك ستمضي وتترك قريبك أو صديقك هذا بعدما أخبرته عما يدور داخلك. هذه الطريقة اتبعها بول في التعامل مع جميع من عملوا معه في كينكوز، من صغيرهم إلى كبيرهم، دون استثناء.
كان بول يقول: إذا صرخت في وجهك ساعة كل يوم، فهذا يعني أني أحبك 23 ساعة في بقية اليوم. في حين كان بعض الشركاء في كينكوز مشغولون بمحاولة جعل الجميع يحبونهم، فإن ذلك جعل بول يشعر بأنه القائد الوحيد في الشركة الذي لم يمانع بأن يظهر في صورة المدير الشرير، لكن ذلك أيضا كان مرده أن بقية الشركاء كان يتجنبون المواجهة، على عكس بول.
ذات مرة في عام 1982، ترك بول غضبه العارم بدون تحكم، يخرج على العاملين في فرع من الفروع، فاحت منه رائحة نتنة من مفروشات أرضية عانت من قسط كبير من القذارة. كان مع بول شركاؤه في جولته المعتادة، وبعدما تركوا ثورة الغضب تخرج كلها، انتحوا به جانبا، وأقنعوه بأن الرغبة الجامحة لديه في التغيير الفوري واللحظي لما لا يعجبه في الفروع أمر غير عملي، وأنه من الأفضل والأحرف ألا يترك غضبه يخرج على مرأى ومسمع بقية العاملين والعملاء، وأن تجري هذه الأمور بعصبية أقل، واحترافية أكبر.
أكثر ما تميز به بول: بشهادة من عرفوه، أنه كان يستمع للحق، وكان يعتذر بإخلاص ونبل أخلاق عما بدر منه، قبل أن يمر وقت على ما بدر منه، وهذا ما كان يجعل من معه يصبرون عليه. كان رأي بعض الشركاء أن ما يعيب بول فعلا أنه لم يعمل لدى الغير، بل بدأ مع الإدارة منذ اليوم الأول.
ما زاد من توتر بول الزيادة المتلاحقة في نمو الأعمال، وهو شعر بأنه رب العائلة، المسئول عن الجميع، فهو كان قلقا لدرجة الجنون من أن يخسر كل شيء فيصبح يوما ليجد نفسه وعائلته بلا سقف يظلهم، ومظلة عائلته هذه التي حمل همها لم تقف عند زوجته وأولاده فقط، بل أكثر من 20 ألف عامل كانوا يمثلون القوة المحركة لجميع فروع كينكوز.
بسبب هذا الإحساس، انغمس بول في صراعات ونقاشات ومجادلات بسبب إصراره على مشاركة الأرباح مع العاملين، وعلى نظام التأمين الصحي والمعاشات ودعم التعليم والسكن وغيرها، حتى إنه حصل على دعم من الموردين الذي وردوا المستلزمات لشركته، لصالح مركز الرعاية اليومية لأطفال العاملين في كينكوز.
لوقت طويل جدا، لم يحصل بول على سيارة جديدة، لأنه دائما ما اتبع مبدأ التوفير، الذي استقاه من والديه في الصغر، كما إنه شعر بالمسؤولية الكبيرة عن كل فرد في جيش العاملين معه، ما جعله يفكر كثيرا في بنود المصروفات، على المستوى الشخصي والعائلي، وعلى مستوى الشركة.
من ضمن ما ضغط على أعصاب بول، زيادة عدد الشركاء بشكل كبير، فاق المائة شريك، ما جعل قدرة بول على النقاش والتشاور تقل، ولذا لم يعد لديه الوقت ليطلب من الغير بشكل لطيف، لقد فرضت الزيادة المطردة في عدد الفروع على الشركة كلها أن تتحول لفرض قواعد منظمة لجميع الأمور، وإلى توحيد الإجراءات والقواعد المتبعة في الشركة.
يشبه بول الأمر بمحاولة قيادة قطيع من القطط، فمن ناحية، كان بول من عشاق الديمقراطية والشورى في اتخاذ القرارات، لكن على الصعيد الآخر، كان بول يريد كذلك أن تتوحد الشركة كلها في كيان واحد يسير في اتجاه واحد. كانت هذه وظيفة الشركاء، الذين اختار منهم بول رئيسها الإداري.
رغم أن الفصول السابقة توحي بأن بول شخصية ملائكية الطباع، لكن شركاؤه يجمعون على أنه شديد الصعوبة في العمل معه، لأنه متقلب الطباع ويأخذ كل شيء على محمل شخصي، فهو قادر على أن يكون في لحظة غير ناضج، مسي، ثم يتغير تماما ليكون طيبا بشكل أسطوري.
يبرر بول ذلك بأنه ربما كان يتعمد الهجوم بشدة على الشركاء، ليرى من منهم سيقاتل ويدافع عن نفسه، فبول كان يريد أن يعمل فقط مع من هو مستعد لكي يقاتل دفاعا عن بول وعن العمل. أما المستكينون، فهؤلاء يظن بول أنه كان يهاجمهم على أمل أن يردوا عليه ويدافعوا عن أنفسهم أمامه يوما.
يرى بول أن النجاح في أي شيء: عمل جديد، صداقة أو تربية أطفال، يحتاج إلى عواطف قوية وجياشة، وهذا ما تتطلبه تحويل كينكوز من محل صغير للغاية، إلى شركة عالمية يعمل فيها المئات من الآلاف. لهذا، كان بول مستعدا لمسامحة من امتلك هذه العواطف الجياشة، وامتلك القدرة على القتال عن مبادئه.
هذا القبول هو ما دفع بول لأن يقبل أن يسامح شريكا لكينكوز (رمز إليه بول في كتابه باسم بوب، ولم يفصح عنه) انضم للعمل معهم ثم أنشئ في السر شركة منافسة، تعمل في ذات المجالات التي عملت فيها كينكوز، دون أن يستأذن الشركاء أو يطلعهم على الأمر. بالطبع، انتشر الخبر ووصل إلى الشركاء وبول، الذي قرروا أن يذهبوا إلى المدينة التي افتتح فيها الشريك سرا شركته المنافسة، ثم دخلوا أحد فروعها، ليجدوا بوب أمامه، تعلو وجهه إمارات من شاهد شبحا أو وحشا رهيبا.
بادره بول بالسؤال عن أموره وصحته، وطلب منه الذهاب لشرب بعض القهوة، ورغم أن بول لم يكن ينوي صرف الشريك، لكنه فعل في نهاية جلسة القهوة، ذلك أن الشريك رفض عرض بول بمشاركته في نصف ملكية الشركة الأخرى التي افتتحها سرا، ورفض عروضا أخرى، ما جعل بول يشتري نسبته في شراكة المحل.
أحب بول بوب لأنه كان ثائرا، من النوع الذي يقاتل حتى يحصل على ما يريده، لذا أراده بول ضمن فريقه، لأنه كان قوة تضاف إلى الفريق، لكن حين اختار الشريك أن يمضي في طريقه وحيدا، اضطر بول لتركه يمضي. يخبرنا بول أن شركة بوب لا زالت تؤدي بشكل جيد حتى تاريخ تسطير الكتاب

للموضوع بقيه


#3
الصورة الرمزية Amira ismaiel
Amira ismaiel غير متواجد حالياً مسئول إدارة المحتوى
نبذه عن الكاتب
 
البلد
ارتيريا
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
2,987

رد: ملخص كتاب : This copy

الفصل التاسع: راقب ما تفعله من خير أو شر

“البر لا يبلى، والذنب لا يُنسى، والديان لا يموت، ابن آدم اصنع ما شئت فكما تدين تدان” صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.

أما في هذا الفصل، فيعود بول ليتحدث عن الطيبة، ومزاياها، أو ما يسميه الهنود كارما، حيث تعرف بول على معنى هذه الكلمة من محل هندي مقابل له، حمل اسم كريشنا، ولأن المحل كان يشغل عمالا مهاجرين بشكل غير قانوني، يدفع لهم دراهم معدودة، ما جعله يهبط بسعر خدماته بشدة، حتى أضر بمحلات كينكوز، التي تحترم القانون بقوة، وتدلل العاملين لديها والمتعاملين، مما جعلها لا تستطيع خفض تكاليفها بشكل مساو له.

رفع بول سماعة الهاتف، واتصل بمصلحة الضرائب الأمريكية، وتصنع أنه عامل في محل كريشنا، يسأل عن كيفية دفع الضرائب، وما المطلوب بالضبط، ثم أغلق الخط معهم. لكن المكالمة التالية كانت من محاسب كينكوز، يزف إليه نبأ حدوث خطأ في احتساب الضريبة، جعل محلات كينكوز تدفع 50 ألف دولار زائدة عما كان يجب أن تدفعه، وهذا الخبر اعتبره بول هدية السماء له، لأنه لم يبلغ عن المحل المنافس بشكل مباشر. فهم بول أن الله عز وجل شاهد ومطلع، يقتص للمظلومين، ويثيب الصالحين، بغض النظر عن الاسم الذي تعطيه لهذه الحقيقة البسيطة.

يذكر بول نتيجة دراسة على 1500 شركة خاصة مفتوحة ذات أسهم في البورصة، وجدت أن الشركات ذات الاهتمام الكبير بأخلاقيات العمل والتعامل، حققت أرباحا أكثر، ونسب أكبر في زيادة المبيعات السنوية، ونسبة أقل في المصاريف التشغيلية العامة. يؤكد بول من واقع خبرته، أن الناس بحاجة لفهم الحقيقة البسيطة: ستجني أموالا أكثر، على المدى البعيد، إذا التزمت بالاستقامة.

كان بول دائم الوقوف مع من احتاج من العاملين للمال أو لإجازة طويلة، مثلما حدث حين عينت كينكوز أما وحيدة عجزت عن دفع إيجار بيتها، فدفعته لها كينكوز حتى تمكنت هي من دفعه فيما بعد، أو حين رفضت شركة التأمين الصحي دفع مصاريف علاج عامل ما بسبب بعض الأخطاء في الإجراءات فما كان من كينكوز كلها إلا أن صاحت وماجت ولم تهدأ حتى دفعت شركة التأمين هذه المصاريف. كذلك أرسلت كينكوز من عانى لديها من مشاكل إدمان أو أزمات نفسية إلى مصحات ودور النقاهة. يزهو بول بأن كينكوز لم تواجه مشاكل أبدا في السداد الشهري للقروض التي نقدتها للعاملين معهم.

ثق في الناس، لكن تأكد أن ثقتك في محلها.

في كينكوز، كانت جميع ماكينات التصوير تحمل عدادات داخلية تظهر عدد الأوراق المنسوخة، وكان نظام المحاسبة الداخلي يقتضي إيداع العوائد اليومية في البنوك، والمراجعة مع المحاسب المركزي. كان بول على قناعة أنه إذا ظهرت مخالفة بسيطة من عامل أو شريك، دل هذا على أن الأمر أكبر من ذلك، فحين حمّل شريك نفقات شراء ملابس جديدة له على حساب الشركة، تبين فيما بعد أنه انغمس في القمار بشكل توجب صرفه من العمل.

عمد بول إلى استعمال مبدأ المشتري السري، الذي يذهب إلى كل محل، ويراقب أمانة ونزاهة العاملين، وهل يحاولون تقديم أفضل مستوى خدمة، وهل يشرحون للعملاء الخدمات الإضافية التي تقدمها كينكوز. أما بول نفسه، فكان يخبر الفروع بشكل مبكر قبل زيارته، ليعطيهم الفرصة كي يستعدوا لزيارته، ورغم ذلك فإنه كان يعثر على مشاكل عدة، وكذلك أفكار جديدة. كان بول يبني زياراته على أساس الثقة والاحترام والأدب. رغم اهتمام كينكوز بالعاملين معها، لكن بول أدرك كذلك أنه يجب صرف بعض العاملين الذين رفضوا التوافق مع مبادئ كينكوز.

عندما كان بول يجري مقابلات لتعيين عاملين جدد، كان يسأل ما الراتب الواجب على الشركة دفعه لك، وكانت الإجابة عادة أرقاما متدنية، فالجميع لا يعرف قيمته الحقيقية. حين سأل بول بعض شركائه، هل نخسر بعض العملاء بسبب أسعارنا المرتفعة؟ لما جاءت الإجابة بالنفي، طلب منهم بول أن يبدؤوا في ذلك! كان هدف بول الخروج من تجارة السلع إلى الخدمات الفريدة من نوعها، ذات المقابل المادي المرتفع. يرى بول أنه لا بأس بخسارة بعض العملاء، حتى نعثر على القيمة الحقيقية للخدمات التي نقدمها.

من الناحية الأخرى، لم يُعجب بول أبدا بالبائعين المتباهين بمقدار مصهم لدماء العملاء، ولم يرد أبدا العمل معهم، فتحميل العملاء مقابل مادي أزيد من المستحق يتنافى مع سياسة كينكوز، المبنية على أساس إنشاء علاقة طويلة الأجل مع العملاء. لكن كيف تعرف الفرق بين المبالغة في السعر وبين بخس قيمة ما تقدمه من خدمات؟ عبر تقديم خدمات لا مثيل لها، ذات مستوى مرتفع للغاية، والتساؤل، ما السعر الذي يمكن للسوق تحمله مقابل هذه الخدمة الفريدة؟

هل التجارة فن أم علم؟
كثيرا ما سأل بول هذا السؤال، ويجيبه صغار الخريجين بأنها علم محسوب بدقة، ويجيبه المخضرمون كبار السن أنها فن، ويرى بول أنه عبر الخبرة يتعلم الفرد كيف يتعرف على حدود المناطق الرمادية، مثل تلك المنطقة غير واضحة المعالم ما بين البخس والمغالاة في السعر.

صرف العملاء
رغم أهمية المحافظة على العملاء بشدة، لكن سياسة كينكوز تقوم على مراعاة صالح العامل والعميل، معًا، ولهذا توجب التخلص من العملاء قبيحي الأخلاق الأفظاظ عند المعاملة، وهذه كانت منطقة رمادية يصعب إخضاعها لقواعد صماء، لذا تعين تركها لخبرة المدراء.

أهمية الحفاظ على المواعيد
يؤكد بول على أهمية احترام المواعيد، ويذكر كيف اعتاد الوقوف صباحا في مدخل شركته يسلم على العاملين الواصلين، ويسأل كل متأخر عن سبب تأخره. حين يعطي بول محاضراته الجامعية في الأعمال، فالطالب الذي يتأخر عن الموعد عليه أن يقف أمام الصف كله، يعرض سبب تأخره، وإن لم يقبله بول، طلب منه الخروج وإعادة صياغة عذره، ثم الدخول من جديد وتقديم عذره بشكل مقبول ومرتب. لا يتغيب أي طالب عن حصة بول، فهو لديه أرقام هواتف كل واحد منهم، يتصل به على الفور، كما لا ينام طالب في محاضرته، فالكل يشارك في الحوار وتبادل الأفكار، كما هو الحال في دنيا الأعمال.

خمس دقائق، لا أكثر
يخبرنا بول عن أهمية ترتيب الأفكار والكلمات، فهو يمهل كل صاحب فكرة أو طلب أو عذر خمسا من الدقائق، فإذا لم يقتنع خلالها بول بالمبدأ، رفض العرض والفكرة، أو طلب منه إعادة صياغتها من جديد.

الأعمال وحفاوة اللقاء
يتعجب بول من المدراء الذين يحضر إلى مكاتبهم أناس للاجتماع بهم، ثم لا يخرجون من مكاتبهم ليشكروهم على الحضور ويطلبون منهم الانتظار، كما يفعل بول، الذي كان ينزل مع زواره حتى أماكن ركن سياراتهم ليودعهم. ورث بول هذه الحرارة والحفاوة من والديه اللبنانيين!

انظر للأمام، لا لنواقص البشر
كثيرا ما لحق الأذى ببول جراء البشر، من شركاء وعاملين وأفراد العائلة، لكنه تعلم دائما أن الاهتمام والاغتمام بهذه الأمور يسحبه للوراء، وأن أفضل شيء يفعله، هو أن يترك الماضي وراءه، ويتطلع للأمام، ويترك من غدروا به للقوى الإلهية، أو قوى الكارما، والتي تفصل بينهم

للموضوع بقيه

#4
الصورة الرمزية Amira ismaiel
Amira ismaiel غير متواجد حالياً مسئول إدارة المحتوى
نبذه عن الكاتب
 
البلد
ارتيريا
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
2,987

رد: ملخص كتاب : This copy

الفصل العاشر: الإخفاق للأمام
لا يؤمن بول بشيء اسمه الفشل، فعندما تخفق أو تفشل فهذا معناه
1- أنك لا تخشى المخاطرة وتأخذ زمام المبادرة،
2- تعلمت شيئا جديدا عن نفسك وعن العالم الذي تعيش فيه،
3- وأن هناك فرصة أخرى، على الأغلب أفضل، في مكان آخر. يشارك بول والديه الرأي، وهما كانا يعيدان على مسامعه هذه المقولة: السبب الأكبر لفشلك هو نجاحك السابق، والذي يصعد إلى رأسك فيفسد حكمها المتزن على الأمور، ويصيبك بالغرور.

كل تجربة فاشلة تحمل في طياتها بذور فرصة جديدة، وتنتج عنصرا هاما في عالم التجارة، اسمه المعلومات. هذه المعلومات تصبح ذات قيمة لا تقدر، لأنها ستوفر عليك الكثير في المستقبل.
بدأت كينكوز على يد شباب صغير السن قليلي الخبرة، تجنبوا مخاطر الإفلاس عبر تغيير طبيعة تجارتهم كلما ظهرت الحاجة لذلك، عملوا في مجال بيع القرطاسية والأدوات المكتبية، ثم خرجوا منها للتركيز على ما يحتاجه طلبة المدارس والجامعات، ثم خرجوا منه إلى مجال الأعمال، حتى باعوا التجارة كلها واستثمروا في مجالات أخرى.
وفرت كينكوز بيئة عمل تسمح بحدوث التجارب، ولم تعاقب على النتائج غير المرغوبة نتيجة هذه التجارب، فرؤية الإدارة أنه بدون أخطاء لن يتعلم فرد أي شيء، فخلقوا بذلك ثقافة المخاطرة والتجربة بشجاعة. حين افتتح بول فرعه الثاني في عام 1973، اتصل به محاسبه منتحبا باكيا مهددا بخراب تجارة بول، إذ نقص الوفر النقدي، فما كان من بول إلا أن باع قاربه، وعمد والده للاقتراض مرة أخرى ليساعد ابنه، ثم جاءت الطامة الكبرى، النزاع القانوني مع زيروكس.
لم يكن توقيت هذه القضية ليكون أسوأ من هذا، فعملاق ماكينات التصوير أراد تعويضا قدره مائة ألف دولار، وكان التدفق النقدي يسير إلى خارج الشركة الناشئة، وكانت التوقعات كلها تنذر بعواقب وخيمة. رفضت المحكمة النظر في القضية وصرفتها، ومرت العاصفة بسلام، لكن بعد أن نبهت العيون إلى أن هناك شركات بديلة عن زيروكس، وأن العيش بدون ماكينات زيروكس أمر قابل للتحقق. لقد كانت الظروف غير المواتية هبة السماء لتوفير النفقات وتقوية سواعد الشركة الناشئة.
ذكرنا كثيرا أن بول تعلم أن يثق في الناس، لكن هذه الثقة كثيرا ما كانت وبالا عليه، فكثيرا ما خرج من كينكوز عاملون سابقون ليفتتحوا محلات تقدم ذات ما قدمته كينكوز، تدار بذات الطريقة وعلى ذات النهج. كذلك فشلت العديد من الشراكات مع أصدقاء وأقارب بول، لكنه تعلم أن الطريق إلى النجاح مليء بالسقطات والإخفاقات.

تميز بول بأنه يعرف أن النجاح لا يعني أن عليك أن تكون كاملا بلا أخطاء، ولذا كان حين تسوء الأمور، مع شريك أو محل، كان يتخلص من مسببات الصداع، تلك التي تمنعه عن التقدم للأمام. على أن بول تعلم كذلك أن أفضل شيء يفعله مع رحيل الشركاء والعاملين لتأسيس كيانات منافسة، هو ترك الأمر برمته وعدم الالتفات له، والاستمرار في طريقه.

تقبل الفشل والإخفاق والخيانة وخيبة الأمل، والإصرار على المضي قدما، هو من أهم الدروس التي نخرج بها من الفشل والإخفاقات، إذ يتوجب علينا أن نحارب تحكم الفشل في حياتنا، وأن نكون نحن المتحكمين فيها. أهم دروس الفشل هي ألا نطيل البكاء على ما ضاع، فهذا يشغلنا عن التركيز على المهم من الأهداف، وبالتالي يؤخر مقدم نجاحنا.

في كل مصيبة جلل نعمة خفية
كانت الأيام الذهبية لفروع كينكوز، تلك التي كانت توفر فيها أوراق البحث العلمي المطلوب قرائتها من الطلبة، حيث كان النظام التعليمي الأمريكي يجعل من الأستاذ يطلب من الطلبة قراءة صفحات بعينها من كتب ومراجع علمية، ولذا كان الطلبة يزاحمون على الكتب في مكتبات الجامعة، وكان بعض الخبثاء يقطع هذه الصفحات من الكتب.

لمعت الفكرة في عين بول، فهو وجد أن تصوير هذه الصفحات من مختلف الكتب، وتوفيرها في حزم ورقية جاهزة للطلاب، ستوفر كثيرا من وقت الطلاب، وتساعد نسبة كبيرة منهم على التركيز على المذاكرة. كعادته، طبع بول أوراقا دعائية، وضعها في صناديق بريد أساتذة الجامعة، الذين أعجبتهم الفكرة، وأرسلوا طلبتهم إلى محلات كينكوز. في أشد الأيام ازدحاما، كانت بعض الفروع تحقق مبيعات يومية قدرها 80 ألف دولار فقط من بيع هذه الحزم الورقية.

لكن لم تمض الأيام وردية، إذ سرعان ما شكل ناشرو هذه الكتب اتحادا رفع قضية تعدي على الملكية الفكرية في مدينة نيويورك، معقل شركات الطباعة والنشر. حين قامت كينكوز لتقاوم هذه القضية، رفضت مكاتب المحاماة المرموقة الترافع عن كينكوز بسبب تعارض المصالح، إذ كانت هذه المكاتب الكبيرة تمثل شركات النشر في مجال أو آخر. هذا الأمر ترك بول مضطرا لاختيار مكتب محاماة متواضع، لم يعرف كيف يدافع عن حق كينكوز، وعن حق الطلبة الأمريكيين في تيسير العملية التعليمية عليهم. في النهاية، خسرت كينكوز القضية، وأجبرت على دفع 3.5 مليون دولار أمريكي كتعويض، بالإضافة إلى أتعاب فريق المحامين المنافس.

كانت الضربة موجعة ومؤلمة، لكن بول حاول تصحيح الأمر، فأنشأ قسما يتولى تدقيق حقوق الملكية الفكرية، كما بدأ يستعين بشركات ومؤلفين نشر لا يمانعون من قيام كينكوز بنسخ أعمالهم. على أن هذه الخطوة الإضافية كانت تستغرق أسابيع وشهورا، فشركات النشر لا تحب أبدا من ينسخ أعمالها. في النهاية، وجد بول أن الاستمرار في هذه النوعية من الخدمات أصبح غير مجدي، وأن أوان الانسحاب من هذا المجال قد جاء.

هذه القضية وهذا التعويض المؤلم، جعل كينكوز تبدأ في النظر إلى مصادر دخل أخرى، كان ضغط بيع هذه الحزم الدراسية يشغل الجميع عنها، أهم هذه المصادر كان اهتمام الشركات التجارية بما لدى كينكوز من خدمات، كما أن التطور التقني وفر آلات جديدة، فتحت آفاقا جديدة. لقد كشفت أبواب جديدة عن نفسها، بعدما أغلق باب واسع.

هذا التحول جعل كينكوز تركز على التوسع خارج الولايات المتحدة، فعينت خبراء توسع، أخذوا كينكوز إلى الإمارات العربية المتحدة وكندا وأستراليا، وإلى انجلترا في شراكة مع ريتشارد برانسن (صاحب محلات فيرجن، والذي يعاني من ذات مرض بول!). لقد كانت القضية بمثابة حفلة تخرج كينكوز من نطاق العمل الجامعي، إلى العالم الخارجي التجاري الاحترافي

اتمني للجميع الفائده

إقرأ أيضا...
ملخص كتاب فن التحفيز

ما هو التحفيز؟ ما هو التحفيز؟ التحفيز هو: عبارة عن مجموعة الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما. والخيرون يتحفزون لعمل ما يعتقدونة أكثر ارتباطاً بمصلحة دينهم مما يجعله يقودهم إلى إنجازات عظيمة و... (مشاركات: 12)


ملخص: كتاب قدرات غير محدودة

الكتاب في المرفقات (مشاركات: 31)


ملخص كتاب : لا تيأس

الملف في المرفقات (مشاركات: 5)


ملخص كتاب This Copy لبول أورفاليا

هذا الملخص المبدع من اعداد الكاتب المبدع رؤوف شبابيك من الكتب ما أن تقرأها حتى تبدأ تشعر بنوع من الألفة بينك وبين المؤلف، ذلك أنك تجده يتحدث دون تكلف أو تصنع أو تزين، بل يخبرك بحديث من القلب. هذا... (مشاركات: 4)


دورات تدريبية نرشحها لك

شهادة دبلوم المحاسبة المتخصصة

برنامج تدريبي يشرح النظام المحاسبي لشركات الاستيراد والتصدير والفنادق والقري السياحية وشركات وكالات حجز تذاكر الطيران و شركات العقود والمقاولات والاستثمار العقاري والمستشفيات والمراكز الطبية والجمعيات الأهلية (جمعيات خيرية ونوادى) وشركات البترول


برنامج الذكاء الاصطناعي وتحسين أداء الشركات ومنظمات الأعمال

برنامج تدريبي يؤهلك لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين اداء شركتك من خلال تحليل البيانات والكشف عن الاتجاهات التي يمكن ان تساعدك في اتخاذ قرارات استراتيحية رشيدة. وتحسين عمليات الانتاج والتشغيل والتنبؤ بالاعطال وتحسين انتاجية العاملين وتحسن جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها


كورس تخطيط النظام الغذائي للأطفال

تعلم كيف تقيم حالة التغذية للطفل وفقا لمراحل نموه المختلفة وكيفية وضع نظام غذائي متوازن وصحي يلبي احتياجات الطفل من الطاقة وكيف تجعل الطفل قادر على اتباع نظام صحي دون حرمان وكيفية التعامل الصحي مع مشاكل الأطفال مثل السمنة والنحافة والتبول اللاارادي.


برنامج العقود الادارية فى النوادي والمؤسسات الرياضية

برنامج يشرح الجوانب القانونية في عمل العقود التي تبرمها النوادي الرياضية والمؤسسات الرياضية مثل عقد تصميم فرع نادى رياضى وعقد مدير تنفيذى بالنادى وعقد مديرى ادارات مختلفة بالنادى وعقود العاملين والموظفين بالنادى وعقد المدرب الرياضى وعقد لاعب محترف وعقود أعضاء الجهاز الفنى والادارى للالعاب الرياضية بالنادى وعقد رعاية رياضية وعقد دعاية واعلان وعقد مدير كرة محترف وعقد اعلانات ثابتة ومتحركة وعقد ايجار منافذ خدمات وعقد مقاولة وعقد خيمة رمضانية.


دورة عقود الأعمال الهندسية والمقاولات

دورة تدربية متخصصة موجهة للمهندسين المعماريين والمدنيين ومهندسي الاعمال الالكتروميكانيكية والمهندسين الاستشاريين بجميع تخصصاتهم وكذلك لمهندسي المكاتب الفنية بأنواعها وموجهة كذلك إلى المقاولين وشركات الإنشاءات وشركات التطوير العقاري وجميع العاملين بالمجال القانوني والمحاسبي بقطاع التشييد والبناء، حيث يتم دراسة انواع العقود بصفعة عامة والعقود في قطاع التشييد والبناء بصفة خاصة، وما هي الالتزامات الفنية والمالية لجميع اطراف تلك العقود


أحدث الملفات والنماذج