الموضوع: التدريب في اليمن ودوره في تنمية الموارد البشرية
التدريب في اليمن ودوره في تنمية الموارد البشرية
يشهد العالم حاليا العديد من المتغيرات المتسارعة والتي بدأت أثارها تطفو على سطح الحياة بمختلف جوانبها , الإنتاجية والاقتصادية والاجتماعية والسلوكية .. الخ، وبصفة خاصة ما تحقق خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين في مجال التكنولوجيا وما يعرف بثورة المعلومات التي تمثل قدرة العقل البشرى على الإبداع والاختراع. وقد أدت هذه التطورات إلى قلب موازين القوى بين المجتمعات وتغيير مفاهيم وفكر الاقتصاد القديم وأنماط العمل ، ومن المؤكد بأنها لن تتوقف عند هذه الحدود, حيث أصبحت سمات ثروة الأمم تقاس بمدى قدرتها على الإبداع والاختراع والتنظيم والإدارة والتحكم في المعرفة وتصميم المعلومات والمنتجات وتوزيعها، أو بمعنى آخر بمستوى استيعاب وامتلاك مقومات التطور التكنولوجي المطلق، بما يمكن ترجمته بعدد الكوادر ذات المهارات العالية ومتعددة التخصصات والتي تنتمي إلى مجتمع معين.
إن دخول واستخدام الثورة التكنولوجية وثورة المعلومات لميدان العمل ومختلف مجالات الحياة قد يساعد بقدر كبير في التغلب على العديد من المشكلات وأداء دورا هائلا في زيادة معدلات وجودة الإنتاج إضافة إلى إحداث تقارب وتفاعلات وتغيرات في المجتمعات أو فيما بينها. وأمام هذا الواقع لزاماً علينا أن نستشعر الأخطار وأن نشحذ الهمم ونحث السير جاهدين في محاولة لاكتساب المعارف والمهارات التي ستمكننا من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ومقومات التطور والاستفادة منها في تقليل الفجوة التي تبدو هائلة بيننا وبين الدول والمجتمعات المتقدمة ، وبما يمكنا من التكيف مع متطلبات العولمة والمتغيرات الدولية التي تعطى لصاحب المعرفة الفرصة لفرض سيطرته والتحكم في الأسواق العالمية ومواجهة المنافسة الدولية الشرسة والتي يحكمها بالدرجة الأولى مستوى الجودة والتميز. الأمر الذي يتطلب المزيد من تضافر الجهود فيما بين الأطراف صاحبت المصلحة المشتركة داخل كل بلد على حدة أي على المستوى الوطني وبين البلدان العربية أي على المستوى القومي, وتوجيه معظم اهتماماتها وطاقاتها نحو التنمية البشرية بشكل عام وتنمية القوى العاملة وتشغيلها بصفة خاصة ذلك أن أهداف التنمية الشاملة والمستديمة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الإنسان وللإنسان الذي يشكل الحلقة الأساسية للعملية الإنتاجية.
ونحن في اليمن كإحدى الدول التي تقع في شبه جزيرة العرب الغنية بثرواتها الطبيعية ولتي يتنافس العالم المتحضر و النامي على حد سوى للاستحواذ عليها لم نتمكن حتى اليوم من الاستفادة من هذه الثروة الطبيعية استفادة قصوا حتى الآن أسوة بجيراننا, بالرغم من أن اليمن تمتلك موقع استراتيجي أهم من كل الدول المجاورة حيث تهيمن على مضيق باب المندب الذي يعتبر ثاني أهم و أعظم مضايق الطرق البحرية في العالم ، بالإضافة إلى أطول الشواطئ البحرية الجميلة و الأهم من ذلك كله أنها تمتلك أهم عنصر في التنمية هوى العنصر البشري ، الذي يمكن أن تكون المصدر الرئيسي والفعال في النمو والتطور إذا ما أُعيد النظر في أساليب بنائها وإدارتها بصورة فعالة وكفئة تجعلها صالحة للاستخدام وقادرة على التنافس ولوصول إلى فرصة العمل في ظروف سيادة قانون العرض والطلب في سوق العمل, وذلك من خلال زيادة الاهتمام بأساليب التدريب والتنمية ورفع مستوى مهاراتها.انطلاقا من الفكرة القائلة، أن الطاقة التي تدفع عجلة الحياة إلى الأمام هي حذق الإنسان وذكائه وقدراته العقلية وكفاءته التحليلية والابتكارية.
:)اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما (مشاركات: 13)
اتمنى ان يستفيد منها من يحتاجها (مشاركات: 8)
ملخص : يحظى موضوع تنمية الموارد البشرية بأهمية قصوى اليوم، نظرا لاعتبار هذا النوع من الموارد كأهم مورد يسهم في نجاح أية مؤسسة على المدى البعيد ؛ كما يعتبر موضوع تنمية الموارد البشرية أحد المداخل... (مشاركات: 5)
لقد نشرت موضوعات كثيرة حول دور التعليم العالي في رفد العملية التنموية للمجتمعات بجميع قطاعاتها، وارتباط ذلك بشكل أساسي مع تنمية رأس المال البشري، والذي يقصد به زيادة المعرفة والمهارات والقدرات للقوى... (مشاركات: 1)
لا يجادل أحد بأن الاقتصاد اليمني يعاني من مشاكل خطيرة و لكن لسوء الحظ لا يوجد اتفاق حول أهم هذه المشاكل وبالتالي حول المعالجات المناسبة لها. فالبعض يعزو هذه المشاكل الى الأزمة المالية و الإرهاب و... (مشاركات: 2)
برنامج تدريبي يعلمك اعداد الموازنات للمستشفيات و يساعدك في تطبيق تقنيات التنبؤ لإدارة حالة عدم التأكد في الموازنات وتقييم قرارات الموازنة الرأسمالية باستخدام عدة طرق واختيار الاجراء الأنسب و الاستفادة من أدوات ووظائف "Microsoft Excel" في عملية الموازنة وتقييم عملية وضع الموازنات في المؤسسات وتوصية التحسينات.
بحصولك على هذا الدبلوم التدريبي ستكون مؤهلا تماما للقيام بالمهام الوظيفية الكاملة لوظيفة كبير المراجعين لمواصفة الأيزو 9001، هذا بالاضافة الى تعرفك على جميع انواع مراجعات الجودة ووسائل وتقنيات المراجعة واطلاعك على مهام رئيس فريق المراجعين وآلية التخطيط لعملية لمراجعة والتعرف على الاجراءات التصحيحية والعديد من الموضوعات المتعلقة بالجودة.
برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تنمية السمات الريادية الواجب توافرها لكل من يرغب في ان يكون رائد اعمال ناجح، كذلك تنمية الجوانب المهارية لرواد الاعمال، وزيادة وتحسين القدرة لديهم على التفكير والابتكار والابداع، والعمل على تنمية القدرة على التحليل لدعم القدرة على اتخاذ القرارات، وزيادة وعي المشاركين في الدراسة بطبيعة الاعمال وتحدياتها في القرن الواحد والعشرين، ومن اهم محاور الدراسة سيكون دعم الدارسين للخروج بمشاريع ريادية جديدة من خلال مشاريع تخرجهم الدراسية، وتنمية قدراتهم للخروج بحلول للمشكلات التي تواجه المنشآت الصغيرة.
تغطي دورة تدريب المدربين TOT كافة المراحل التي يمر بها المدرب خلال تدريبه، بداية من المستوى النفسي والحالة الشعورية التي يعيشها المدرب، من مشاعر القلق والخوف والارتباك التي تلازمه في بداية كل تدريب، وكيفية كسر هذه الحواجز النفسية وبدء التفاعل السليم مع المتدربين. وعلى المستوى العلمي تتيح هذه الدورة مجموعة من نماذج التدريب العلمية للمدرب مثل ( نموذج كولب – نموذج مك كارتي – نموذج الأنظمة التمثيلية – نموذج هيرمان). وعلى المستوى العملي توفر هذه الدورة مجموعة من الوسائل والتطبيقات الإلكترونية التي تساعد المدربين في تنفيذ التدريب عن بعد باحترافية وسهولة.
برنامج تدريبي يتناول التشريعات المنظمة للاندية الرياضية والمتعلقة بطبيعة عمل المؤسسات الرياضية المختلفة والتطوير والاصلاح الادارى بشركات أندية كرة القدم المحترفة والطبيعة القانونية لشركات أندية كرة القدم المحترفة ولوائح تراخيص الاندية فى اندية كرة القدم المحترفة والادارة الاقتصادية لشركات أندية كرة القدم المحترفة ومؤشرات الاداء تقيييم الاعمال ( BSC ) للعاملين فى شركات أندية كرة القدم المحترفة وادارة الازمات والمخاطر بشركات أندية كرة القدم المحترفة والادارة المالية ودراسات الجدوى الاقتصادية بشركات أندية كرة القدم المحترفة ومهارات القيادة والحوكمة بشركات أندية كرة القدم المحترفة .