التعليم عن بعد
في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة والتحولات في أوضاع السوق, فإن النظام التعليمي يواجه تحدياً بخصوص الحاجة إلى توفير فرص تعليمية إضافية وذلك دون الحاجة لزيادة ميزانيات إضافية. لذلك فإن العديد من المؤسسات التعليمية قد بدأت تواجه هذا التحدي من خلال تطوير برامج التعليم عن بعد.
ويتم التعليم عن بعد بشكل مبدئي عندما تفصل المسافة الطبيعية ما بين المعلم والطالب / الطلاب، خلال حدوث العملية التعليمية, حيث تستعمل التكنولوجيا مثل الصوت, الصوت والصورة, المعلومات, والمواد المطبوعة. إضافة لعملية الاتصال التي قد تتم وجهاً لوجه, لسد الفجوة في مجال توجيه التعليمات.
هذه الفرص والبرامج تتيح للبالغين فرصة أخرى للتعليم الجامعي, أو تصل إلى الأشخاص الأقل حظا سواء من حيث ضيق الوقت أو المسافة أو الإعاقة الجسدية, هذا عدا عن أن هذه البرامج تساهم في رفع مستوى الأساس المعرفي للعاملين وهم في موقع عملهم.