في السنوات الأخیرة شھدت تقنیات التدریب نمواً وتطوراً مطرداً ، واتضح ذلك في مجالات ونماذج عدیدة ساھمت وتسھم في رقي العملیة التدریبیة وإیصالھا بالطریقة المثلى للمتدرب ، وتحقق ھذه التقنیات وتلك الوسائل مجموعة من التسھیلات للمدرب مما یساعد في تحقیق الأھداف التدریبیة المرجوة ومن أبرزھا:١- تعمل وسائل ومساعدات التدریب على جلب انتباه الطلاب وزیادة اھتمامھم بموضوع التدریب .
٢- تزید وسائل ومساعدات التدریب من الاستعداد للتدریب عندما یشاھد الطلاب ھذه الوسائل موجودة أمامھم.
٣- توفر وسائل ومساعدات التدریب الخبرات الحسیة التي تعطي معنى ومدلولاً للعبارات التي تصدر من المدرب، بمعنى أنھا تسھل إدراك المعاني من خلال تجسید الأفكار بوسائل ومساعدات تدریب محسوسة، فتساعد على تكوین صور مرئیة في الأذھان.
٤- تؤدي وسائل ومساعدات التدریب إلى زیادة مشاركة الطلاب بصورة نشطة وإیجابیة في التدریب.
٥- تجعل وسائل ومساعدات التدریب التعلم أكثر أثراً وأقل نسیاناً حیث تؤدي إلى ترسیخ ما یتعلمھ الطالب بعكس التعلم اللفظي فقط دون استخدام مساعدات التدریب.
٦- تعمل وسائل ومساعدات التدریب على تیسیر تدریب موضوعات معینة قد یصعب بدونھا تدریبھا بذات الكفاءة والفاعلیة.
٧- تساعد الوسائل التدریبیة على تنویع أسالیب التدریب الموجھا لمواجھة الفروق الفردیة بین الطلاب، فمن المعروف أن المتدربین (الطلاب) یختلفون في قدراتھم واستعداداتھم العقلیة، فمنھم من یحقق مستوى عالیاً من الاستماع للشرح النظري للمدرب، ومنھم من یزداد تعلمھا عن طریق الخبرات البصریة، مثل مشاھدة (الأفلام والشرائح) ومنھم من یحتاج إلى تنوع الوسائل لتكوین المفاھیم الصحیحة لدیھا.
٨- تسھم وسائل ومساعدات التدریب في تنمیة مھارات المتدرب وتنویع مصادر المعرفة لدیھا.