النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كيف تتخذ قراراتك..؟؟

العرض المتطور

#1
نبذه عن الكاتب
 
البلد
المملكة المغربية
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
44

كيف تتخذ قراراتك..؟؟


إن أكثر الناس الذين يخفقون في النجاح يتأثرون بآراء الآخرين بسهولة، وهم يسمحون للدعاية والأخبار والجيران والثرثارين بالتفكير نيابة عنهم.
والآراء هي أرخص السلع ثمنا على الأرض. فكل من يمتلك آراء زائدة فهو بالطبع يلقيها على أي شخص يمكن أن يقبلها.
وإذا كنت من الذين يتأثرون بآراء الآخرين عند اتخاذك قراراتك فلن تنجح في أي مشروع من مشاريعك خصوصا في مجال تحويل رغباتك إلى إنجازات، لأن ذلك التأثير يعني أنك لا تملك رغبة محددة بذاتك.


ولهذا فإن عليك قبل كل شيء أن تستشير نفسك في مسألة قراراتك وذلك من خلال الوصول إلى قرارات تصوغها بنفسك وتتبعها، ولا تثق بأحد باستثناء المخلصين من أصحابك وأصدقائك ممن تختارهم للمشورة باعتبارهم يتعاطفون كليا مع أهدافك.
من ناحية أخرى يمكن للأصدقاء والأقرباء أن يعيقوا حركتك بآرائهم، وفي بعض الأحيان "بسخريتهم" منك حتى وإن كانوا يقصدون بها الدعابة والمرح.
الذين يخافون من انتقاد الآخرين، ويغيرون أهدافهم لأن الناس لا يقبلون بها، هؤلاء لا يعيشون حياتهم ولا يهنأ بها، فأحيانا يختار البعض شريكة حياتهم خلافا لإرادتهم، ويستمرون في حياة الشقاء والتعاسة بسبب خوفهم من انتقاد الآخرين لهم، وأي شخص يستسلم لهذا الخوف يعرف الضرر الدائم الذي يمكن أن يسببه من قتل الطموح والرغبة في الإنجاز.
وهنالك الكثير من الأشخاص الذين لا يرغبون في العودة إلى الدراسة في مرحلة لاحقة من حياتهم بسبب خوفهم من انتقاد الآخرين لهم. ويسمح العديد من الرجال والنساء من مختلف الأعمار للأغيار بأن يدمروا حياتهم لأنهم يخافون من النقد.
ويرفض الكثيرون المغامرة في أمور العمل بسبب خوفهم من نقد الآخرين في حال الفشل، ويكون الخوف من النقد في هذه الحالة أقوى من الرغبة في النجاح.
ويرفض الكثيرون تعيين أهداف سامية في الحياة أو يهملون اختبار مستقبل مهني مناسب لهم لأنهم يخافون من انتقادات الذين قد يقولون لهم: "لا تسددوا عاليا حتى لا يفكر الناس أنكم مجانين".


إن الآلاف من الرجال والنساء يحملون عقدة الحقارة في حياتهم بسبب آراء الآخرين لأن شخصا جاهلا، وربما عن نية غير خبيثة دمر ثقتهم بأنفسهم، عن طريق إبدائه ملاحظة غير صحيحة، أو عن طريق السخرية منهم.
إنك تملك عقلا خاصا بك، وعليك استخدامه في اتخاذ قراراتك، وإذا احتجت إلى معلومات من أشخاص آخرين لمساعدتك في اتخاذ القرار، كما يحصل في حالات كثيرة، فإن بإمكانك أن تجمع تلك المعلومات بهدوء ودون الكشف عن أهدافك.
وما يميز بعض الأشخاص الذين يملكون القليل من المعرفة محاولتهم إعطاء انطباع بأنهم يملكون الكثير من المعرفة، وأمثال هؤلاء يكثرون من الكلام عادة ولا يصغون لأحد.
فإذا كنت ترغب في امتلاك عادة اتخاذ القرار السريع والحاسم، فإن عليك أن تكون ممن يفتح عينيه وأذنيه ويغلق فمه، لأن أولئك الذين يتكلمون كثيرا لا يفعلون أي شيء آخر سوى الكلام. وإذا تكلمت أكثر مما تسمع، لن تحرم نفسك فرصة جمع المعرفة المفيدة فحسب، وإنما تظهر أهدافك وخططك للذين يستمتعون بإلحاق الهزيمة بك، لأنهم يحسدونك أو ينافسونك.


وتذكر أيضا أنه في كل وقت تفتح فيه فمك في حضور من يملك الكثير من المعرفة، فإنك تكشف له مخزونك من المعرفة أو نقصك فيها، والحكمة تقتضي الغموض أمام الآخرين، من خلال التواضع والصمت.
ولا تنس أن كل شخص ترتبط به أو تتعاون معه هو مثلك يسعى إلى فرصة تمكنه من النجاح، وإذا تحدثت عن خططك بوضوح، فإنك قد تفاجا بأن غيرك سبقك إلى الهدف، من خلال تنفيذ الخطط التي كشفت أنت عنها أمامه.
لذلك اجعل قرارك الأول المحافظة على فم مغلق وأذنين صاغيتين وعينين مفتوحتين، عليك باتباع النصيحة التي تقول: "لا تخبر العالم بما تنوي فعله قبل أن تنفذه فعليا". وهذا القول يعني أن الأعمال، وليست الكلمات هي التي تهم أكثر من أي شيء آخر.
إن من صفات الناجحين من القادة أنهم يتخذون قراراتهم في كل ميادين الحياة بسرعة وحزم، وهذا هو السبب الرئيسي لكونهم قادة، ويقوم العالم عادة بإفساح المجال للرجل الذي المجال للرجل الذي تظهر كلماته وأفعاله أنه يعرف ماذا يريد؟
وأين هو ذاهب؟


إن التردد في اتخاذ القرارات عادة ما تبدأ في سن الشباب، ثم تصبح عادة دائمة مع وصول الشاب إلى أعلى مراحل دراسته من دون أن يكون له هدف محدد، حتى أنها يمكن أن تستمر معه في المهنة التي يختارها بعد الدراسة إذا نجح حقا في اختيار مهنة. وبشكل عام يسعى كل شاب أنهى دراسته للحصول على أي وظيفة، ويقبل أول مركز يعرض عليه ذلك لأنه ساقط في عادة التردد في اتخاذ قرارته. ويعمل كثير من الموظفين اليوم في مراكزهم الحالية لأنهم افتقروا إلى وضوح القرار بالتخطيط للوصول إلى المركز الذي يريدونه، ومعرفة كيفية اختيار رب العمل المناسب.


المصدر: [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

#2
نبذه عن الكاتب
 
البلد
المملكة المغربية
مجال العمل
كاتبة على الحاسوب (داكتيلون)
المشاركات
883

رد: كيف تتخذ قراراتك..؟؟

نسأل الله ان يلهمنا الصواب في القول والعمل
شكرا على الموضوع
بارك الله فيك

إقرأ أيضا...
جرب وفكر كيف تتخذ القرار في هذا الموقف ..!!

جرب وفكر كيف تتخذ القرار في هذا الموقف ..!! https://www.hrdiscussion.com/imgcache/1336.imgcache لو كان هناك مجموعتان من الاطفال يلعبون بالقرب من مسارين منفصلين لسكة الحديد .. ... (مشاركات: 11)


كيف تتّخذ قراراتك ؟

أوّلاً وقبل كلّ شيء ، لا بدّ من أن تتذكّر أنّ الحريّة ـ حقّ الحريّة ـ هي الامتناع عن أي استجابة لأيّ ضغط سلبيّ يستهدف النيل من عزّتك وكرامتك وشخصيتك وإيمانك . لقد رفض أبو ذرّ الغفاريّ (رضي الله... (مشاركات: 19)


كيف تتخذ قرار سريع شاهد الحدث واعطينى رايك

فى حالة وجود اى استفسار نحن جاهزون sgs_sameh24@hotmail.com (مشاركات: 0)


دورات تدريبية نرشحها لك

برنامج النقل العام المستدام ودوره في جودة التخطيط الحضري

برنامج تدريبي يتناول أهمية النقل العام المستدام في التخطيط الحضري وأنماط النقل العام واستراتيجيات تطوير شبكات النقل العام المستدامة وتأثيراته على البيئة وجودة الحياة الحضرية وتطبيق معايير النقل العام المستدام.


ورشة تدريبية عن كيفية النجاح في العمل والحياة

اشترك في ورشة الفكر التفاعلي للتعرف على ذاتك واكتشاف كنز المهارات والقدرات المدفونة بداخلك دون ان تدري، ورشة فريدة من نوعها تساعدك على الغوص داخل ذاتك للتعرف أكثر عليها واستخراج مهاراتك وقدراتك التي لم تستثمرها من قبل لتعمل على تحسين حياتك بشكل سريع وفعّال، وكذلك ستتعلم كيفية النجاح في العمل والحياة.


دبلوم تجهيز وادارة مراكز اللياقة البدنية والأندية الصحية (GYM)

برنامج تدريبي متخصص ينمي مهاراتك في مجال تجهيز وادارة وتشغيل مراكز اللياقة البدنية والاندية الصحية الجيم، حيث ستتعلم من خلاله المهارات الادارية والمالية والتسويقية التي تلزمك لادارة وتشغيل هذا المشروع المتميز


دبلوم معايير سباهي CBAHI السعودية لمراكز الأسنان

دبلوم تدريبي يهدف لشرح المعايير السعودية سباهي CBAHI لمراكز الاسنان، حيث يعمل عل تمكين المتدربين المشاركين من فهم المعايير والمتطلبات المثلي لضمان جودة الخدمات المقدمة في مراكز الاسنان.


دبلوم تأهيل أخصائيين الإرشاد الأسري لأسر ذوي الهمم

برنامج تدريبي تطبيقي لتأهيل الاخصائيين للتعامل مع أسر ذوي الهمم يعزز وعي الاخصائي بديناميكيات الاسرة والتحديات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالإعاقة ويمكنّهم هذا البرنامج من تصميم وتنفيذ برامج ارشادية للأسر ويكسبهم مهارات تقديم الدعم النفسي والعملي والتعامل مع أسر ذوي الهمم.


أحدث الملفات والنماذج