الموضوع: التفويض والتخصيص
التفويض والتخصيص
ولعل أهم نقطة ينبغي التركيز عليها هنا هي أن العمل المبنى على الاختصاص يتطلب تحديد مسؤولية المرؤوس أمام رئيسه المباشر عن استخدام السلطة المفوضة، إذ لا يمكن لرئيس أن يتهرب من مسئوليته عن الأنشطة التنظيمية الخاصة بالمرؤوسين، فالمسؤولية لا تفوض، أى لا يجوز أن يتخلص الرئيس من مسئوليته بالادعاء أن الخطأ هو خطأ المرؤوسين.
ولهذا فإن مسئول التنظيم عندما يبنى هيكل أيه منظمة عامة ويرتب وحداتها وفقا للتسلسل القيادي داخلها، نجده بين اختصاصات كل موظف، واضعا نصب عينيه عدة اعتبارات متعددة كطريقة اختياره وموضعه في التنظيم ومركزه الوظيفي وتأهيله ومدى ما يتمتع به من خبرات علمية.
غير أن هذا لا يعنى أنه يتعين على الرئيس أن يستأثر بالسلطة ولا يفوضها لمعاونيه، فالانفراد بالسلطة يؤدى إلى الكثير من المساوئ والتعقيدات من الناحية العملية في ممارسة الاختصاصات المتعددة مما يعطى في النهاية نتائج متواضعة قد تؤدى إلى تعطيل سير المرافق العامة، كما انه يفترض أ لكل إنسان جهدا وطاقة محدودة، وأن ما يطلب من هذه الجهود من أجل تحقيق الأهداف الكاملة داخل أى قطاع أو منظمة لا يستطيع أن يقوم به شخص واحد بل لا بد من الجهد المتكامل والتعاون والتنسيق بين مختلف الوحدات داخل القطاع الواحد، وبالتالي تظهر أهمية تفويض السلطة أو الاختصاص في جزء منه، إلى أشخاص في نفس الوحدة، حيث يخول لهم القيام بهذه الأعمال بضوابط وشروط معينة ليتفرغ الرؤساء لأعمال الإدارة ووضع السياسات العامة والتخطيط داخل المنظمة التي يرأسها.
وهذا ما حدا بالكثير من الدول إلى التخلي التدريجي عن النظام المركزي المتشدد، ذلك أن النظام الذي تستأثر فيه الحكومة المركزية بالوظيفة الإدارية، ولا تشاركها في ذلك أيه سلطات أخرى قد أصبح في حكم المستحيل أن يتمكن أى مسئول من متابعه جميع أعمال أدارته، لذا لجأت غالبية الدول ومنها المملكة العربية السعودية محل دراستنا إلى التخفيف من حده المركزية، ومنها من اخذ بنظام اللامركزية الإدارية الذي يهدف إلى توزيع السلطة الإدارية بين جهات متعددة، ومن ثم يجيء التفويض محتلا مركز الصدارة في هذا الشأن باعتباره أحد الوسائل التي يتم بمقتضاها توزيع جزء من الواجبات وجزء من السلطة اللازمة لتنفيذ ذلك القدر الذي تم التفويض فيه.
ومما تقدم يتضح أن عملية تفويض السلطة مرتبطة إلى حد كبير بنظام اللامركزية في الإدارة، كما أن للتفويض صلة قوية بما يسمى بالصلاحيات وتحمل المسئوليات، فعند تفويض الصلاحية لابد من تحمل المسئولية، ولابد من المحاسبة أو المساءلة للتوازن بين الصلاحية والمسئولية، فالصلاحية تعطى حق الممارسة، والمسئولية تشكل الالتزام بممارسة الصلاحية المفوضة بين موثقيه سلامة ممارسة المهام المتوقعة بين المرؤوسين.
وهنا تكمن المشكلة التي أجريت من أجلها هذه الدراسة حيث تتركز السلطة في مجتمعاتنا العربية في يد عدد محدود من الرؤساء، الأمر الذي يترتب عليه حدوث اختناقات في العمل، وتعطيل مصالح المستفيدين من أنشطة تلك الأجهزة، وتأثر الروح المعنوية للمرؤوسين، ونتيجة لذلك تتراكم المشاكل وتنخفض وتيرة العمل بسبب عدم التصدي للمشاكل في حينها، ويكمن جوهر المشكلة كما أشار الباحث في صعوبة التحرك دون الحصول على موافقات الجهات العليا، وذلك خوفا من تجاوز الصلاحيات وعدم الحصول على تفويض أعلى.
هل فكرت في أحد الأيام أن تنقل مجموعة من أعمالك أو صلاحياتك إلى موظف آخر ؟ وهل قدرت مقدار الوقت الذي ستنجز به هذه الأعمال في حال أنجزها شخص آخر بدلاً منك ؟
لا يستطيع المدير أو المسئول القيام بالعمل... (مشاركات: 2)
التفويض
يشير مصطلح التفويض الى نقل بعض من السلطات أو الاختصاصات الموكلة الى المدير الى أفراد آخرين.وهو ما يعني أن يكون بمقدورهم التصرف و اتخاذ المبادرة على نحو مستقل.و أنهم يتحملون... (مشاركات: 0)
التفويض
أولا: تعريفات
1 ـ الإدارة: إنجاز الأعمال من خلال الآخرين (جعل الآخرين ينجزون الأعمال)
2 ـ التفويض: منح آخرين سلطة أداء مهام محددة تحت إشرافك
ثانيا: فوائده( ما يحقق لك):
1 ـ... (مشاركات: 0)
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن يقرر المديرون متى يكون ملائماً انخراط مرءوسيهم في أداء مهام أو اتخاذ قرارات. يمكن أن تساعد الإجابات على الأسئلة الأساسية الخمسة الآتية – ويمكن أن تساعد المدير على التقرير.... (مشاركات: 1)
هل فكرت في أحد الأيام أن تنقل مجموعة من أعمالك أو صلاحياتك إلى موظف آخر ؟ وهل قدرت مقدار الوقت الذي ستنجز به هذه الأعمال في حال أنجزها شخص آخر بدلاً منك ؟
لا يستطيع المدير أو المسئول القيام بالعمل... (مشاركات: 0)
برنامج يتناول طبيعة عمل المؤسسات الرياضية المختلفة والاسس الادارية والعلاقات المترابطة بين القيادة والادارة بالمؤسسات الرياضية والمفاهيم الحاكمة فى القيادة وفعاليتها بالمؤسسات الرياضية وقيادة فرق العمل والقائد الفعال بالمؤسسات الرياضية ومهارات ومسئوليات القائد الاداري بالمؤسسات الرياضية وتطبيقات وممارسات عملية لخريطة اعمال القادة الاداريين بالمؤسسات الرياضية .
دورة تدريبية تهدف إلى تاهيل الراغبين في العمل في وظيفة ضمن مجال التسويق أو المبيعات أو خدمة العملاء. يعتبر هذا البرنامج نقطة البداية للدخول في هذا المجال. يقدم للمشاركين التأهيل اللازم لفهم والالمام بأساسيات المجال.
برنامج يتناول موضوع التحول الرقمي في قطاع الجمارك المتغيرات القانونية ذات الصلة والخدمات الالكترونية في قطاع الخدمات اللوجستية والتجارب الدولية في مجال التحول الرقمي للخدمات اللوجستية ومنظومة التسجيل المسبق للشحنات المستوردة (جمهورية مصر العربية) والخدمات الجمركية الالكترونية (الامارات العربية المتحدة – المملكة العربية السعودية)
اذا كنت تعمل في مجال تنظيم الفعاليات والاحداث الرياضية، فلابد أنك تحتاج الى تطوير نفسك للعمل باحترافية في هذا المجال، نحن نقدم لك حصريا اقوى برنامج تدريبي للمتخصصين في ادارة الفعاليات والاحداث الرياضية، حيث يتم في هذا البرنامج التدريبي تأهيلك التأهيل العلمي والتطبيقي لاستخدام ادوات ادارة العمليات لتنظيم الاحداث الرياضية بصورة احترافية، والتي تساعدك للنجاح في وظيفة مدير حدث رياضي
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.