ان الخبرات التي تتقاعد من العمل سواء كان اصحابها ممن بلغوا الستين عاما او الذين اختاروا التقاعد المبكر كلا حسب اختياره وقد سمعت وقرأت عن تأسيس اندية او منديات لهم ليتم تبادل الآراء والتنفيس عن ما يدور بخلدهم وقد تكون هناك مشكلة او طرح موضوع لمناقشته والادلاء بدلو ذوي الرأي من تلك الخبرات ليشعروا بأنهم لازالوا احياء فالتقاعد في رأيي مثل الموت.
حبذا لو تبنى هذه الفكرة شخص ما او جهة ما سواء كانت رسمية ام اهلية في وطننا العربي الكبير للاستفادة من تلك الخبرات العظيمة وتكملة المشوار من حيث انتهوا اولئك المتقاعدون وبذلك ستوفر الوقت والجهد بل حتى المال.
لعل هناك من يقرأ او يسمع او ينقل هذا الرأي.