الموضوع: المعلم مرشد لدروب التغيير والمفاهيم السليمة

الحياة هي المدرسة التي يتعلم منها الانسان القيم والتي تقترن بالعلم والمعرفة لتشكل حالة الوعي ومضامين احتياجات الانسان الي ذلك ولان العلم هو باني حضارات الامم وهو ناشد الي التطور وترقية ادوات الحياة التي تتضامن مع اهمية استفادة الانسان مما يدرسه ويتعلمه لذا كانت مجالسة العلماء وكانت حقول التعليم نوافذ تهب منها نسمات حاملي العلم للاخرين من البشر وتلك القيمة العلمية لدي العلماء والاساتذة المختصين بترقية الانسان وتطويره ولزم بنا ان نضعهم في المقدمة دوما ونتطلع ليرسمو لنا عبر دروب رحلة الحياة ما يحقق التطلع لمزيا التطلع نحو الريادة وانشاد التقدم وهم يزودونا بالمعارف المتعددة بغية الامل والنظرة بما يصب في فائدة المجتمع والامة ويكون كل ذلك الجهد العظيم بعظمتهم المخلدة في السرائر والامتنان الموفور تقديرا ،و يعود الانسان المتلقي والمتعلم بالفائدة وعلي امته لتطوير شتي سبل المعاش والفكر والثقافة والتقدم المنظور والغير منظور بادوات زمن تطلب ان يتزود الشباب والشيب معا بمفاضل العلم ويبحثون عن النوافذ التي ترفد الحياة بتلك المجالات
الحياة دون المعرفة العلمية تتوقف تماما ولان اس الدين هو العلم .. اقراء باسم ربك الذي خلق ...................
لذا ياتي دور التعلم عن طريق القلم والقراءة ومن ثم يرفد الاساتذة المجتمع بافراد قادرون لمطالعة حياتهم ومن يعايشونهم دور البناء نحو هذا التطور الذي ينشد الاساتذة في طلابهم .. وقال الشاعر قديما ... قم للمعلم ووافه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا .. وقد جاء في الاثر الشريف قوله (ص) انما بعثني الله معلما ميسرا لست معسرا ... فدور المعلم ذاك الانسان النافع لمجتمعة وللبشرية جمعا ياخذ تلكم النفحات يعلمها للناس طلابا ومن عايش معهم اقتسام سبل الحياة ..
كل التقدير دوما الي الاساتذة كل الدعاء دوما نسوقه اليهم لانهم قيمة الحياة وهم من يرفدون دوربنا بالتطور ولفت انطارنا الي القيم العاليه والفضلي لانهم ورثة الرسل في تعليم البشر ...
قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا .....