الموضوع: تطوير مهارة التفكير
تطوير مهارة التفكير
كل فرد يستطيع أن يستخرج من نفسه قدراته العقلية الكامنة
واستغلالها أكثر مما يستغلها الآن.
فثمة قانون يسمى "قانون الاستخدام "
الذي يعني أن عدم استخدام أية قدرة إنسانية يؤدي إلى تعطيلها وبالتالي فقدانها
،
وكلما استخدمنا القدرات فإنها تنمو تماماً كالعضلات . ولتقوية القدرة على
التفكير هذا الموضوع الهام سنتناوله في هذا المقال .
التفكير بادئ الأمر
بحاجة إلى التركيز بتحديد هدف واحد في وقت واحد ، ومحاولة استبعاد كل ما يشتت فكرك
ويشغل ذهنك ،
ولبناء القدرة على التركيز الذهني والعقلي يحتاج إلى تمرين
هادئ وطويل . يقول أحد علماء النفس المشهورين : "ليست العبقرية أكثر من تركيز
الذهن" .
وقال آخر : ":إن حصر الاهتمام هو أوّل مقومات العبقرية" .
فالتركيز يزيل الخيالات المبعثرة وتتلاشى المعرقلات والمثبطات المادية أو الجسمية ،
مما يولد لدى الفرد قدرة الاحتفاظ بالاستقرار الذهني والوضوح . ومما يساعد
على التركيز العزلة أو الاعتزال المؤقت حيث يساعد على التخلص
من ضغوط
الحياة وملل الروتين ، ويزيد في النشاط العقلي ، والاعتزال أو الاعتكاف بحاجة إليه
المفكرون والمعنيون بشؤون الأدب والفنون
والإعلام بهدف استعراض الأفكار
وغربلتها ومعالجتها بعمق، وكذلك في حياتهم العادية هم بحاجة لمواجهة أنفسهم
وأوضاعهم والمشاكل التي يتعرضون لها ويتصورون الحلول لها .
كل إنسان عرضة
للمشاكل والصعوبات ، والمشكلة فرصة لإظهار القدرات وتمثل تحدياً نفسياً وعقلياً
فإذا ما هزم المرء نفسياً فحتماً ستعطل القدرة العقلية
مما يحدث الضغط على
الفكر ويغلق بعض أجزائه . البعض عندما يواجه مشكلة ما يرجعها على أنها حظ سيئ ، أما
أصحاب المهارة الفكرية يعتقدون في
كل مشكلة أن الحل موجود وإن كان مخبأ
وواجبهم التنقيب عنه واستخراجه من مخبئه . والقدرة على المواجهة تعتمد على البعد عن
التفكير الخاطئ الذي يعرقل
المعالجة والمواجهة للمواقف والاعتماد على
التفكير الموضوعي الذي يساعد على حل المشاكل واتخاذ القرارات بإعطائه مفاتيح الحلول
الصائبة للحياة اليومية،
و بدراسة كافة الخيارات والتفكير في الإمكانات
ومحاولة التوصل إلى عدة حلول وتدوينها ، قد تبدو بعض الأفكار غير عملية ولكن
التفكير فيها من الممكن أن يقترح حلاً آخر ،
وفي حالات التردد في اتخاذ
قرار معين فإن أنجع وجهات النظر التي يتم اتخاذها في حالة التأمل العميق والتفكير
الموضوعي ،
ومن الجيد تدوين جميع الأفكار المتعلقة بالمواضيع المستقبلية ،
والمساعدة على اكتشاف معطيات جديدة في جميع المجالات العلمية .
وتنمية
مهارة التفكير الموضوعي لا بد لها من أن يكون المرء مدرباً على امتلاك ناصيتها بشكل
واضح .
ولكي يصل المرء إلى التفكير الموضوعي عليه ألا يكون مستغرقاً
بالتفكير في الماضي وأحداثه وآلامه ،
فلا يحصد إلا المزيد من الألم والحسرة
لأن الماضي لا يعود ليغير المرء أحداثه ويصحح مساراته . ومن المهم في التفكير
الماضي أن يستخلص المرء العظات والعبر ، فعود نفسك على أن تعيش لحظتك ،
وأن
تحصر نفسك فيما أنت فيه فقط ، وانس أو تناس كل ماعداه . فإذا طغت موجة التفكير
السلبي في الماضي فإنه يثبط العزيمة ويؤدي إلى الفشل .
بعد الحديث عن أهمية
التركيز والعزلة والتفكير الموضوعي نأتي إلى أهم نقطة والتي أكدنا على أهميتها منذ
اعتبارنا أن التفكير مهارة ، وهي الناحية التطبيقية ( الممارسة) .
يقول
الدكتور كوتنيك : "إذا كنت تجهد نفسك بكل التفاصيل الدقيقة فإنك لن تبدأ أبداً"
فالبدء في التنفيذ ضروري حتى لا يعيق التخطيط وطول التفكير المرحلة التنفيذية
.
والممارسة تعطي فرصة أكبر لتمرين القدرة على الحكم العقلي تمريناً صائباً
هادفاً ، لأن مزاولة معظم الأعمال والمهن وممارستها تفرض على ملكاته السيكولوجية
من
المطالب ما يجعل أي نقص في تفكيره الصائب واضحاً في كل مناسبة . وكما قيل
: " العبقرية هي حصيلة عمل دؤوب وجهد منظم في كل منحى من مجالات العمل والإنتاج
والفكر "
يمكن تعريف المهارة ،أنها القدرة على القيام بعمل ما بشكل يحدده مقياس مطوَّر لهذا الغرضK وذلك على أساسمن الفهم والسرعة والدقة.
أما مفهوممهارات التفكير فقد عرَّفها ويلسون أنها تلك العمليات العقلية التي... (مشاركات: 0)
مركز سنيريا لتدريب وتاهيل الكوادر البشرية
السادة / المحترمين
يسر مركز سنيريا لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية دعوة السيد عبدالرحمن الصقر لحضور دورة تدريبية التي تعقد لمدة (7) ايام اربع ساعات... (مشاركات: 0)
دورة ريادة الاعمال هي برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تعريف المشاركين بأساسيات ريادة الاعمال، حيث يتم شرح مفاهيم ريادة الاعمال واساسياتها وملامح ومميزات ريادة الاعمال، وما هي مدارس ريادة الاعمال وخصائصها ومستجداتها، ثم ينتقل البرنامج لتطوير سمات المشاركين ومهاراتهم الشخصية لتأهيلهم كي يصبحوا من رواد الاعمال، واخيرا يتم شرح وافي لآليات التخطيط والتنفيذ والاسلوب العلمي الامثل والمجرب لتحويل الافكار الى مشروعات ناجحة، ببساطة هذا البرنامج التدريبي يخلق من المشاركين فيه رواد اعمال ناجحين قادرين على تحويل الافكار الى مشروعات ناجحة.
برنامج تدريبي يتناول موضوع حل المشكلات واتخاذ القرارات ويعرف ما هي المشكلة والفرق بين المشكلة الجذرية والعرض واسباب المشكلات وانماط التفكير التي تتسبب في خلق المشكلات وطرق تحليل المشكلات وفهم اسبابها وادوات التحليل المستخدمة وعملية اتخاذ القرارات وتنفيذ القرارات.
دبلوم تدريبي يهدف لشرح المعايير السعودية سباهي لمراكز الاسنان يمكن المتدربين المشاركين من فهم المعايير والمتطلبات المثلي لضمان جودة الخدمات المقدمة في مراكز الاسنان
يهدف هذا البرنامج التدريبي الى تعليمك آليات التواصل مع الأسواق العالمية لتصدير المنتجات المحلية وكيفية تنفيذ صفقات التصدير التجاري بشكل آمن من خلال الانترنت، وكيف تقوم بتأمين اعمالك عند تصدير المنتجات المحلية من خلال الانترنت
برنامج يهتم بتسليط الضوء على مرحلة تنفيذ الاستراتيجيات يتناول مقدمة عن إدارة الاستراتيجية وقيادة الأعمال فى ظل المتغيرات العالمية وصياغة وتحديد الاستراتيجية والأسئلة الاستراتيجية الكبرى ثم ورشة عمل ثم ينتقل الى مخطط نموذج العمل التجارى وتنفيذ الاستراتيجية وبطاقة الأداء المتوازن BSC ونموذج الأهداف الاستراتيجية – المستهدفات – الاستراتيجية – القياس (OGSM) ونموذج رسم أنشطة نموذج الأعمال لتقييم الموارد البشرية (BAMM) وقياس أداء المؤسسات وآلية اختيار مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs وبنك مؤشرات الأداء الرئيسية ومعايير اختيار لوحة قيادة الأهداف Dashboard وأنواع لوحات القيادة وإدارة التغيير وسلوك الأفراد تجاه التغيير وموذج التغيير (الخطوات الثمانية) جون كوتر ونموذج تغيير الأفراد وأنماط القيادة وتاثير نمط القيادة على بيئة العمل والأفراد وأنواع القيادة السلبية والنمط الشخصى للمرؤوس المثالى وأسلوب القيادة – الكوتشينج ونموذج الكوتشينج - G.R.O.W.