القائد الدعوي
لقد أصبح من ضرورات العمل الدعوي وجود الرجل الراحلة الذي يمتلك عقلاً ذكياً وقلباً نقياً وخطوة صائبة يقود بها الركب فيهديه ويسدده وينمّيه . ولاشك أن أيجاد مثل هؤلاء الدعاة يحتاج إلى جهد دؤوب ومنهج صائب لينضج الخبرات وينقل التجارب في قوالب يستطيع بها المتلقي إجادة العمل .
أولاً : أهمية القيادة الدعوية /
• تحقيق الأهداف المرسومة بكفاءة وفاعلية .
• معالجة مشكلات العمل ورسم الخطط اللازمة لعلاجها والتغلب عليها .
• تدعيم الجوانب الإيجابية وتقليص الجوانب السلبية .
• تنمية طاقات الإفراد واستثمارها وتوظيفها في العمل.
• استثمار الطاقات وتوظيف الجهود .
• وضع البرامج التجارية لتحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات .
ثانياً : صفات القائد الدعوي /
1. تقوى الله عز وجل ومن مقتضياتها:
الالتزام بالفرائض والبعد عن الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر
2. الإخلاص والتجرد في العمل لله عز وجل .0
3. الخلق الحسن .
4. الأمانة بمفهومها الشامل .
5. الورع والزهد .
6. الصبر على الابتلاء والشكر في النعماء.
7. الشمولية في التفكير والمعرفة .
8. التوازن والتكامل في التربية الدعوية :
9. ( التربية الإيمانية – العلوم الشرعية – الثقافة الفكرية والواقعية – التربية الجسدية ..)
10. الجدية والانضباط ( في العمل والبرامج – في الوقت استثماراً وتوزيعاً . )
11. القناعة وعدم الحرص على الدنيا .
12. حسن الظن بالمسلمين، والبعد عن مواطن التهم وعدم المسارعة في الاتهام .
13. التميز والإبداع والتطوير .
14. علو الهمة والابتعاد عن سفاسف الأمور .
15. الثقة بالنفس من غير غرور أو تكبر أو إبداء الرأي والقدرة على صنع القرار .
16. الإنصاف والعدل حتى مع الشنآن .
17. الخلطة مع الناس مع الإحسان والصبر .
18. فقه الأولويات ( مشكلة التشتت في الجهود والطاقات ) .
19. الجماعية .
أهمية القيادة الدعوية
استثمار الطاقات وتنميتها لتحقيق أهداف وفق برنامج محدد في وقت مناسب
1. استثمار الطاقات وتنميتها 2. وجود أهداف 3. وجود برنامج 4. الوقت المناسب .
ان القيادة لها مكانتها في منهجنا الإسلامي ، ودليل ذلك كتاب الله الحكيم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ...........
ولعل أهميتها في العمل الإداري تكمن في تحقيق مجموعة من الأمور تعود بالفائدة على كل عمل .
ومن هذه الأمور :
• تحقيق الأهداف المرسومة بكفاءة وفاعلية .
• السيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط اللازمة لحاها .
• تدعيم القوى والجوانب الإيجابية السائدة في العمل الدعوي وتقليص الجوانب السلبية بقد الإمكان.
• تنمية وتدريب ورعاية الأفراد .
• ملاحقة النمو والتطور الحاصل في البيئة المحيطة .
مجالات عمل القيادة الإدارية
إن أي فرد في المؤسسة أو الهيئة يتسلم موقع إداري معين ( بغض النظر عن مستوى الموقع ) له مجالين أساسيين لعمله كقائد إداري وهما :
المجال الأول / الاهتمام بالعمل
تحديد الأنشطة واقتراح خطط العمل . كيف تصنع برنامجا ؟
التعرف على المشكلات ووضع حلول لها . كيفية حل المشكلات ؟
تجميع المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار سليم . كيف تتخذ قرارا سليما ؟
تزويد المسوقين بالمعلومات اللازمة .
الإفادة بالرأي بم يطور مجالات العمل .
التنسيق بين مجالات العمل المختلفة .
التوفيق والتوحيد بين الآراء والمقترحات .
دراسة إمكانية تجنب المشاكل وإيجاد الحلول لها .
تقييم مسارات العمل بالقياس إلى معايير الأداء السابق تحديدها .
دراسة معوقات التنفيذ وإيجاد الحلول لها .
التطوير والتوضيح لمجالات العمل الحالية . كيف تطور وتبدع في العمل الدعوي ؟
المجال الثاني /الاهتمام بالعاملين
• التشجيع والاستجابة للميول والاتجاهات الإنسانية لفريق العمل ( وضع الرجل المناسب في المكان المناسب )
• إتاحة الفرصة لمساهمة العاملين في اتخاذ القرارات . ( القيادة الشورية ) .
• إشراك الفريق في وضع وتحديد الأهداف وتقسيم العمل . ( فريق العمل ) .
• إتاحة الفرصة لمساهمة فريق العمل في وضع معايير الأداء .
• السماح لفريق العمل بالتعبير عن آرائهم ومشاعرهم .
• إحداث التجانس وخلق الإجماع والتوحد في آرائهم بقدر الإمكان .
• تقديم النصح والإرشاد .
• تخفيض درجة التوتر وعدم الاستقرار بين فريق العمل .
إذن
فالبيئة أو المجال الذي تتحرك فيه القيادة هي الأمور التي تم ذكرها ، ولكن هناك مجوعة من العوامل تحدد وتؤثر على ما نطلق عليه في الإدارة ( بيئة العمل الإداري ) وهي :
أ . التنظيم / ونعني به :
1. أساليب وطرق العمل .
2. تقسيم العمل .
3. الهيكل التنظيمي ومكوناته .
ب . المدير / ونعني به
1. صفاته الشخصية .
2. الثقة بفريق العمل
3. الفلسفة الإدارية .
4. تحمل المخاطر المحسوبة.
ج . فريق العمل
1. الرغبة في تحمل المسؤولية .
2. المهارات والقدرات .
3. المشاركة في اتخاذ القرارات .
د. الموقف/ ونعني به
1. طبيعة المشكلة
2. الوقت المتاح .
3. فاعلية فريق العمل .
4. التكاليف .