الموضوع: أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات
أصلح أخطائك..بدلا من جلد الذات

هنالك صنفان من الناس الأول منهم يخطئ ولا يبالي، والصنف الثاني على النقيض تماما منه فهو يخاف أن يخطئ، وإن أخطأ لجأ الى جلد نفسه بسياط التأنيب والعتاب، والصنف الأول, قد يكرر الخطأ, ويلدغ من الجحر الواحد عشرات المرات دون اهتمام بعواقب الأمور, وهذا الصنف من الناس تكون خسارته بلا حساب.. لأن من لا يتعلم من أخطائه لن تتاح له الفرصة للتعلم.
أما الصنف الثاني, فهو غالباً لا يقوم بأي عمل خوفاً من الانزلاق في الخطأ, ولو ارتكب خطأ لام نفسه وعاتبها إلى حد إيذائها وتحقيرها.
وبالطبع فإن كلا الصنفين على خطأ, أما المطلوب فهو أمر بين الأمرين: أي أن تتجنب الخطأ قبل وقوعه وأن لا تكرره إذا وقع, وقد تكون الملامة للنفس هنا مجدية ولكن على ألا تتعدى حدودها المعقولة , ولا تكون عقبة أمام نشاط الإنسان وفاعليته في الحياة العامة.
ذلك إن الأسوأ من الخطأ هو أن نترك العمل خوفاً من الوقوع في الخطأ. أما أن نتوقع أن نكون كاملين في كل شيء فهو أمر غير وارد على الإطلاق, فالخطأ يمكن إصلاحه أما الإحجام عن العمل خوفاً من الزلات فلا معنى لإصلاحه , إذ ليس له وجود.
علينا إذن أن نجتهد قدر المستطاع, وأن نعمل بقدر الإمكان, فإذا أصبنا في عملنا فإننا سوف نحصل على امتيازين, وإذا أخطأنا كان لنا امتياز واحد, أما الاعتزال عن العمل خشية من الوقوع في الخطأ فسيؤدي لضياع الفرص, فحتى العظماء الذين حققوا مكانة تاريخية كبرى فإن أعمالهم لم تخل من أخطاء, فكل البشر خطاء وجل الذي لا يخطأ .. فلماذا تسعى لكي تكون أعمالك كاملة من دون أخطاء؟
وهنا قد تسأل: ما هي الخطوات اللازمة إذن؟
والجواب: أن تقوم بما يلي:
أولاً: الإقدام على العمل حتى مع احتمال ارتكابك للخطأ, فبدل أن تتجنب الأعمال لاحتمال الزلل فيها , قم بالعمل, وحاول أن تتجنب الخطأ.
ثانياً: أخذ العبرة من أخطاءك الماضية ثم نسيانها تماماً, فربك غفور رحيم يتوب عليك ويغفر , فإذا استوعبت الدرس من عصيانك , وأخذت العبرة من أخطائك, وتبت منها فلا داعي للخوف والقلق.
ثالثاً: القيام بتطوير عملك باستمرار , فلا تكرس الأخطاء من دون السعي لإصلاحها , فإذا حاولت أمراً وفشلت فيه , كرر المحاولة في اليوم الثاني مع التصميم على التعديل والإصلاح , لأن الفشل هو نتيجة لمقدمات خاطئة , وإذا لم تغيرها فإن النتيجة لن تكون لصالحك بالتأكيد.
رابعاً: التوقف عن توجيه الملامة إلى نفسك وتعنيفها , لأن اللوم كما لا ينفع مع الآخرين, لا ينفع مع النفس أيضا!
إن عليك دائماً أن تتقدم بثبات, وبدون سوء نية ولا خوف, بل بثقة قوية وعميقة بأنك ستقول الكلام المناسب, وتعمل الشيء المناسب, في الوقت المناسب, بحيث يعطي النتيجة المناسبة. وبهذه الثقة بالنفس, والتصميم على اتخاذ الموقف الصحيح, وأداء العمل الصحيح تحرز النجاح وتتجنب الأخطاء.
وبكلمة فإن المطلوب: ليس ترك العمل, ولا تكرار الخطأ فيه, وإنما هو العمل مع السعي لتجنب الأخطاء وهو ما يفعله كل الصالحين والناجحين في الحياة.
رجل أعمال بريطاني يقترح توزيع 10 آلاف دولار للعاطلين لإنشاء مشاريع تجارية بدلا من الإعانة
https://1.1.1.3/bmi/www.aleqt.com/a/650995_206939.jpg
جيمس كان
حوار – عبدالهادي حبتور
اعتبر جيمس كان... (مشاركات: 0)
اصلح عيوبك
أصلح عيوبك
انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد،وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الافطار،قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين... (مشاركات: 4)
فكر دائما فيما تملكه بالفعل بدلا من التفكير فيما تريد ان تملكه
على مدى اكثر من اثني عشر عاما وانا اعمل كمستشار نفسي ومن اكثر المشكلات او العادات النفسية تأثيرا سلبيا هي اننا نميل الى التركيز على... (مشاركات: 6)
السؤال الثالث والعشربن :ماذا تعلمت من أخطائك الوظيفية ؟
تذكر خطاً ما وقعت فيه في حياتك الوظيفية واشرح كيف كان سببا في تعمل بعض الخبرات وحدد هذه الخبرات والدروس التي تعلمتها من هذا الخطأ
وانتبه... (مشاركات: 1)
نحن جميعاً نرتكب أخطاءً في العمل, ومع ذلك, فجميعنا لا يتعلم من هذه الأخطاء. ومن أجل أن تتجنب تكرار أخطائك, فأنت بحاجة إلى أن تحدد هذه الأخطاء وتتعلم منها ثم تقوم بتطبيق ما تعلمته فيما يعرض لك من... (مشاركات: 1)
برنامج يتناول موضوع تحليل ذكاء الاعمال واستخدام البيانات لتسحين صنع القرار وتقديم المعلومات على شكل مقاييس ومؤشرات KPIs والتحليلات الكمية والنوعية للاعمال و تحليل البيانات الحالية و القديمة و حل مهام تحليل الأعمال في العالم الحقيقي في (SQL) و (Tableau)
أول برنامج تدريبي يهدف الى شرح نظام الاستثمار في المناطق الحرة في مصر، ويقدم للمشاركين كافة المعلومات والإجراءات اللازمة لإنشاء وتشغيل المشروعات داخل هذه المناطق.يغطي البرنامج أنواع المناطق الحرة، مزاياها، أهميتها، والإطار التشغيلي الكامل لتنفيذ الأنشطة التجارية والاستثمارية بطريقة مهنية وقانونية.
دورة تدريبية لشرح متطلبات وقواعد نظام العمل بالسعودية ويشرح كيفية الإشراف والرقابة على ملفات الموارد البشرية وشؤون الموظفين ويمكن المتدربين من الحفاظ على حقوق طرفي التعاقد، ويحمي الشركات السعودية من ارتكاب مخالفات تضعها تحت طائلة الدعاوى القضائية والعقوبات
أول برنامج تدريبي مخصص يؤهلك للعمل كمدرب شخصي PT متخصص في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بتناول بالشرح التشريح الوصفي للطرف العلوي والسفلي وما هي ادوار المدرب الشخصي لذوي الاحتياجات الخاصة وماهية التمرينات البدنية واللياقة البدنية لهذه الفئة وتصنيفات الاعاقة والرياضات المعدلة وتصنيف الرياضة للمعاقين حسب نوع الاعاقة وطبيعتها وتأهيل الفرد المعاق
برنامج تدريبي يساعدك في تحليل الوظائف باستخدام ادوات احترافية وصياغة بطاقات الوصف الاحترافية التي تشمل المهام والمسئوليات والمؤهلات الواجب توافرها في شاغل الوظيفة ومؤشرات الاداء الرئيسية. وربط الوصف الوظيفي بانظمة التقييم والتوظيف والاجور وغيرها مع ضمان تطبيق المعايير القانونية والتنظيمية لضمان الامتثال وتجنب الصراعات وتصميم نموذج قياسي معتمد لبطاقات الوصف.