إذا كان الاختلاف يؤدي إلى
القطيعة
أين يذهب الود ؟

وإذا كان الاختلاف يحتاج سنين حتى تعود
المحبة من جديد فأين
الفضيلة

وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى
الهجر
فأين تذهب المحبة ؟

وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى
الأحقاد
فأين تذهب المصداقية ؟

الاختلافات لا بد منها
وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة
فهي سنه من سن الحياة
لأن سببها هو الإنسان
وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية .

اختلافنا مع إخواننا وأصدقاؤنا
بل كل من نعرف
أحدهم يسمي صديق عمره
بصديق الندامة أو أخ الندامة
أهذا كلام يعقل ?
فيقول
عندما تقاتل بالأفعال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك تحبه بأمانة وتقدم له الدلائل عشرين عاما
لكنه يترك كل هذه الأعوام ليسمع في يوم رأيا مشكا من الخارج يعتبره الفاصل فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حياتك وترميها في سلة المهملات .

لم نسرع أحيانا في التخلص من أصدقاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنا
وارتكبوا خطأ صغير أنهينا فيه كل شيء !
وتكون كل الذكريات مجرد ورقة ترمى في
سلة مهملات .










[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]