الموضوع: عندما تُفقد الرقابة الذاتية !!
عندما تُفقد الرقابة الذاتية !!
عندما تُفقد الرقابة الذاتية !!
لا يمكن أن نتوقع من الموظفين بشكل عام أن يكون لديهم الحماس لأداء أعمالهم .. وبالتالي الإخلاص والأمانة في كثير من الأحيان لأداء مهامهم الوظيفية .. هذه المشكلة تتطلب منا النظر في احتياجات هؤلاء الموظفين وتحديد مدى إمكانية تلبيتها أو على الأقل شرح موقف الإدارة أو المؤسسة من هذه الاحتياجات ..
يرتكب الموظف مخالفات كثيرة .. سواء في عدم الالتزام بساعات الحضور والانصراف .. أو التهرب من العمل أثناء الدوام الرسمي بحجج مصطنعة وقد يصل الأمر ببعض الموظفين (( للكذب )) على مسئوله إذا أراد الخروج سالمًا من بعض المآزق !!
إن أصعب أنواع الرقابة الذاتية .. تلك التي يتم تفعيلها وترجمتها وتحري الأمانة فيها بينك وبين نفسك .. وهذا قليلاً ما يحدث .. فكثير منا إذا غاب المسئول عنه (( رمى )) الرقابة الذاتية وراء ظهره .. وأصبحت في (( خبر كان )) !!
والإنسان بطبيعته غريب جدًا .. لأنه ينتقد الأخطاء في الآخرين .. لكنه عندما يرتكب نفس الأخطاء يجد لنفسه مبرر لارتكابها .. وقد يتطور الأمر ليصبح الخطأ من وجهة نظره هو الصحيح .. (( فالتبريرات جاهزة )) إذا قام باستخدام أدوات العمل لأغراضه الشخصية .. سيقنع نفسه أن طبيعة عمله أو مركزه الوظيفي يسمح له بذلك !!
الرقابة الذاتية تقل إلى أدنى مستوياتها وتصل لدرجة إضاعة الأمانة .. عندما تكون الإدارة سيئة .. ولا يوجد تفعيل للرقابة الداخلية .. أو لعدم تعيين الأصلح وعدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب .. و الأخطاء التي يقوم بها المسئولين هي الذريعة الأولى لأخطاء الأفراد !!
وقد قيل : (( إذا كان رب البيت بالدف ضاربًا .. فشيمة أهل البيت كلهم الرقص )) !!
هذه المخالفات تسبب مشاكل كثيرة داخل المؤسسة .. سواء من عدم الانضباط الإداري .. أو عدم إنجاز العمل في الوقت المناسب .. أو ضعف الابتكار والإبداع في العمل .. ليصل في بعض الأحيان للركود .. وتفشي المحسوبية .. والواسطة .. وغير ذلك !!
إننا في أمس الحاجة لتعزيز الأمانة والرقابة الذاتية للموظف في عمله .. والتي تعتبر أقوى أنواع الرقابة على الإطلاق .. ويقول الدكتور طارق سويدان أن الأمانة تعني المصداقية والرقابة الذاتية والمبادرة لأداء العمل على أتم وجه ..
ومن ناحية أخرى يجب قطع الطريق على المخالفات الإدارية والحد منها ما أمكن .. ويجب دراسة هذه الحالات بشكل كامل .. وتقييمها .. وعمل اللازم بما يؤدي إلى تعزيز مفهوم الأمانة والرقابة الذاتية في المؤسسة .. وإلا بتر هذه الحالات لعدم انتشاره
أَسأل اللهَ عز وجل أن يهدي بهذه التبصرةِ خلقاً كثيراً من عباده، وأن يجعل فيها عوناً لعباده الصالحين المشتاقين، وأن يُثقل بفضله ورحمته بها يوم الحساب ميزاني، وأن يجعلها من الأعمال التي لا ينقطع عني نفعها بعد أن أدرج في أكفاني، وأنا سائلٌ أخاً/أختاً انتفع بشيء مما فيها أن يدعو لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين، وعلى رب العالمين اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي.
"وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاِّ بالله العزيز الحكيم"
رد: عندما تُفقد الرقابة الذاتية !!
رد: عندما تُفقد الرقابة الذاتية !!
شكرا على هذا الموضوع
...وفقكم الله لكل خير...
دور التنمية الأخلاقية فى تفعيل الرقابة الذاتية وأثرها الفعال على منظمات الأعمال .
مقترح رسالة ماجستير - كلية التجارة - جامعة بنها .
إعداد الباحث / أحمد السيد كردى .
4shared.com - document... (مشاركات: 1)
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص البحث. تحاول هذه الدراسة أن تسبر غور طبيعة الرقابة الذاتية التي حلت في الظروف الطبيعية محل الرقابة المباشرة على الصحف في الدول العربية. فالدراسة تحاول تسليط الضوء... (مشاركات: 2)
تعني الرقابة بالتأكد من أن النتائج التي تحققت أو تتحقق مطابقة للأهداف التي تقررت أو التي احتوتها الخطة .
وبالتالي فهي عملية ملاحظة نتائج الأعمال التي سبق تخطيطها . . ومن ثم تحديد الفجوة... (مشاركات: 3)
الرقابة الذاتية
من أسس الإيمان لدى كل مسلم أن يعلم كل مسلم أن الله تعالى معه ويعلم تفاصيل ما يقوم به، قال تعالى:" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" (ق :18). وقال تعالى:" إن الله كان عليكم رقيبا"... (مشاركات: 1)
كورس تدريبي اونلاين موجه بشكل خاص الى تدريب اصحاب الاعمال ومديري الشركات ومسئولي التوظيف وحتى الأفراد، لتدريبهم بشكل متكامل واحترافي على الحلول والآليات المتبعة للعمل عن بُعد، وقد زادت الحاجة لهذا البرنامج التدريبي في الفترة الأخيرة وبالأخص مع انتشار فيروس كورونا الذي أوضح لنا ضرورة جاهزية الشركات والأفراد واستعدادهم للعمل عن بُعد بشكل احترافي، وهو الهدف الاساسي لهذا البرنامج التدريبي المتميز والفريد، تجهز لهذه الأزمة وحضر نفسك لفهم كل ما يخص العمل عن بُعد.
دورة تدريبية متخصصة للعاملين في مجال الرياضة وادارة الأندية الرياضية والمؤسسات والمنظمات التي تعمل في مجال الرياضة، حيث يتم تأهيل المشاركين للعمل في مجال الادارة الرياضية وتعلم المهارات الاساسية في هذا المجال، والتعرف على الجوانب الاستراتيجية والتشغيلية لإدارة منظومة رياضية بشكل احترافي
ستتعلم في كورس التسويق الشخصي الذي يعد الأول من نوعه في الوطن العربي؛ كيفية استغلال مهاراتك ونقاط قوتك في التسويق لنفسك، من خلال استراتيجيات وطرق عملية تساعدك في تصميم صورتك المهنية بشكل احترافي.
كما ستتعلم أيضًا كيفية استخدام العلاقات وأهميتها في عملية التسويق الشخصي ، وكيفية تطويع منصات التواصل الاجتماعي لصالحك بطريقة احترافية تعزز من صورتك المهنية، هذا بالإضافة إلى إدارة الانطباع المسئولة عن رسم وتحديد صورتك المهنية التي ستقوم بالتسويق لها.
هذه الورش فريدة من نوعها في العالم العربي وتقدم لأول مرة حيث أن دليل الموارد البشرية دائما تقدمه الشركات الإستشارية للمؤسسات دون معرفة كيفية الإعداد والتصميم وأثناء هذه الورش سوف يتعلم المشارك أسرار تصميم وتطوير السياسات المناسبة للمؤسسة وصياغة الاجراءات التشغيلية بكفاءة ومراجعة النماذج الداعمة من خلال شرح لأسس ومفاهيم تصميم هذا الدليل والتطبيق العملي في ورش تطبيقية، وتأتي أهمية هذه الورش من أن المشارك مع نهاية الدورة سوف يكون قام بإعداد الدليل فعليا الخاص به أو بمؤسسته من خلال ورش العمل المميزة والمدعمة بالممارسات الإحترافية.
اذا كنت تعمل في مجال الاستيراد، او مقبل على فتح مشروع استيراد سلع ومنتجات، فأنت الآن امام اهم برنامج تدريبي في هذا المجال، يؤهلك هذا البرنامج للتعرف على المراحل المختلفة لعملية الاستيراد في مختلف حلقاتها من الحصول على مصادر التوريد والتعاقد بشروط صحيحة، وكذلك تنفيذ القواعد والاجراءات الجمركية حتى نهاية المراحل بالاستلام الصحيح للبضائع المشتراه.