الموضوع: الثقة لا تغني عن الحذر !
الثقة لا تغني عن الحذر !
في المؤسسات المختلفة يعتمد الكثير من المدراء على مبدأ الثقة في العمل .. فتصدر الكثير من القرارات والأوامر الإدارية بناء على معلومات وإشارات تصل من الشخصيات المقربة .. من هؤلاء من يستغل علاقته بالمدير ليقوم بتغيير المعلومات الواردة أو صناعتها أو نسجها .. من أجل تحقيق مصالح شخصية !!
هناك مقولة شائعة تقول : أن من يريد أن يأخذ كل شئ ويحصل على ما يريد .. عليه أن يكون قريب من المدير .. لذلك يلهث الكثيرون للبحث عن مكان فارغ لهم في الجوار !!
هناك صراع من أجل نيل هذه الثقة .. فالكل يبحث عن خدمة المدير .. عن راحته الشخصية .. عن رفاهيته .. وعن تلبية متطلباته الخاصة .. حتى دون أن يطلب منهم ذلك !!
الكثير منهم أيضًا يضطر للابتسامة وهز الرأس بالموافقة على كل ما يقوله المدير من أجل نيل هذه الثقة .. ليصبح في دائرة الاهتمام !!
نتيجة لهذه الحالة .. تكون المؤسسة منقسمة إلى قسمين .. قسم قريب من المدير .. الطرف الأقوى .. صاحب الحماية .. والثقة العالية .. والمؤهل دائمًا لنيل الامتيازات .. والقسم الآخر البعيد عن المدير .. فهو الطرف الأضعف في المؤسسة .. فلا حماية ولا سند له .. الكثير منهم مسالم .. متردد .. غير مهتم .. فلا امتيازات .. ولا تحفيز ..
على المدراء أن يكونوا على قدر المسئولية في عملهم .. وأن يكونوا على وعي تام بما يدور في الخلف .. خاصة من المقربين .. فكل معلومة تقال بالهمس .. أو في الغرف المغلقة .. أو تتعلق بموظف أو عمل أو مشكلة .. يجب أن تؤخذ بعناية .. وتدار بحكمة عالية ..
على المدراء متابعة كل ما يقال لهم .. والتحقق من المعلومة التي تصل .. من كافة الأطراف .. دون التأثر برأي المقربين منه ..
على المدراء عدم السماح للأشخاص للدخول في الدوائر الخاصة التي تؤثر على صنع القرار .. وعدم تصنيف الموظفين كمقرب وبعيد .. والنظر للجميع بعين واحدة .. وعدم السماح للتسلق والوصولية .. والعمل على الحد من الثقة العمياء .. فالثقة لا تغني عن الحذر
أَسأل اللهَ عز وجل أن يهدي بهذه التبصرةِ خلقاً كثيراً من عباده، وأن يجعل فيها عوناً لعباده الصالحين المشتاقين، وأن يُثقل بفضله ورحمته بها يوم الحساب ميزاني، وأن يجعلها من الأعمال التي لا ينقطع عني نفعها بعد أن أدرج في أكفاني، وأنا سائلٌ أخاً/أختاً انتفع بشيء مما فيها أن يدعو لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين، وعلى رب العالمين اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي.
"وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاِّ بالله العزيز الحكيم"
الإقلاع عن التدخين
مره واحده أم على خطوات أفضل؟
أيهما أفضل طريق للإقلاع عن التدخين, هل على مره واحده أم خطوه بخطوه ؟
الواقع يقول إن القليل من المدخنين يتمكنوا من الإقلاع لأنهم فى... (مشاركات: 8)
2001/2/11
كيف نحول العمل إلى متعة؟؟
سؤال ما زال يطرح نفسه.. يمكن إجابته من عدة محاور وهذا ما حاوله "ريتشارد كارلسون" مؤلف كتاب "لا تهتم بالصغائر في العمل"، حيث حدد "كارلسون" محاور بعينها... (مشاركات: 2)
تقابل الانسان عقبات في الحياة العملية قد تدفعه الى عدم ارضا عن وظيفته وتمنى أن يجد وظيفة أخرى غيرها
ويظن الإنسان ساعتها انه أتعس موظف على وجه الأرض لعله لم يسمع عن هذه الوظائف من قبل
... (مشاركات: 1)
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/118.imgcache
الأمير محمد بن فهد : "أكد أن الإنسان غاية التنمية ووسيلتها.."
أكد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن حلم بناء الدولة... (مشاركات: 2)
اذا كنت من العاملين في قسم الوثائق او الارشيف او احد مديري الادارات او الاقسام في الشركات والمؤسسات الكبرى او في المؤسسات الحكومية، فأنت امام واحد من اهم البرامج التدريبية الموجهة خصيصا لك، حيث يتم تأهيلك في هذه الدورة التدريبية للتعرف على المبادئ والاجراءات اللازمة لتنظيم عمليات حفظ وتداول الوثائق داخل المؤسسات بكافة انواعها، كذلك التعرف على العمليات الفنية المتمثلة في التصنيف والترتيب وانواع الفهارس ووسائل الايجاد المختلفة التي تساعد العاملين على سرعة استرجاع الوثائق.
برنامج تدريبي فريد يهدف الى تأهيل المشاركين فيه على اكتشاف تزييف العملات والمستندات ولتعريفهم بوسائل تأمين المستندات والشيكات البنكية وبطاقات الهوية والعملات المختلفة، وطرق اكتشاف التوقيعات المزورة وانواع تزوير التوقيعات وآلية اكتشافها.
تأهيل المشاركين في البرنامج على اكتساب المهارات الفنية والادارية للعمل في مجال التدريب. وتحديد الاحتياجات التدريبية وتخطيط البرامج وتقييم مخرجات التدريب. وكذلك مهارات تنسيق العملية التدريبية وتخطيط جداول التدريب وما الي ذلك.
دبلوم تدريبي متطور يشرح المهارات الشخصية ودورها في نجاح الانسان في عمله وفي حياته الاجتماعية يعتمد على التطبيقات العملية وتدريبات الممارسة العملية لاكساب المشاركين هذه المهارات الهامة.
برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين على فهم واستيعاب المفاهيم الاساسية لفلسفة الحوكمة ودورها في الاصلاح الاداري داخل المؤسسة الرياضية سواء اللجان الاوليمبية او الاتحادات الرياضية او الاندية او مراكز الشباب، بحيث يحقق في النهاية معايير ومتطلبات تطبيقها عالميا ومحليا.