ومن أهم الإستراتيجيات في مجال الجودة:
(1/ تولي الإدارة العليا ضبط الجودة، 2/ تدريب الجودة المكثف، 3/ التركيز على العملاء، 4/ تحسين الجودة، 5/ الضبط الإحصائي للجودة).


1/ تولي الإدارة العليا ضبط الجودة: يكون رئيس مجلس إدارة المنظمة أو مديرها العام هو المسئول الأول عن إدارة أنشطة الجودة، وتستلزم هذه الإستراتيجية وجود مايلي:



أ/ سياسيات مكتوبة للجودة: يتم نشرها على كافة العاملين، وتعتبر المرشد العام للموظفين أثناء أداء وجباتهم.



ب/ وضع أهداف للجودة: لجميع الوظائف في كافة المستويات وخاصة الأهداف المتعلقة بالتحسينات المستمرة.



ج/ توزيع المسئوليات عن أنشطة الجودة.



د/ تمكين العاملين من تأدية أعمالهم: تفويض الصلاحيات التي يحتاجونها لأداء أعمالهم.



2/ تدريب الجودة المكثف: يتخذ عدة أشكال كالندوات وورش العمل.



3/ التركيز على العملاء: من حيث دراسة احتياجاتهم ومتطلباتهم والعمل على تلبيتها، وهذه الإستراتيجية تتطلب إجراء بحوث تسويقية لدراسة خصائص العملاء وفئاتهم وأدواتهم وحاجاتهم المعلنة وغير المعلنة الحالية والمستقبلية.



4/ تحسين الجودة: تسعى برامج تحسين الجودة إلى تطوير السيرورات داخل المنظمة, فقد تكون غير كفؤة ومتداخلة، كما ينبغي أن يتضمن برنامج تقييم السيرورات بشكل كامل ودراسة العلاقات فيما بينها، وإجراء المقارنات البينية مع المنظمات الأخرى المناسبة.



5/ الضبط الإحصائي للجودة: تستخدم المنظمات (المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري والتباين والارتباط والانحدار في ضبط الجودة).



وهناك سبعة أدوات معروفة تستخدم في هذا المجال: (شكل الانتشار، تحليل بارتيو، خريطة السبب والأثر، خريطة تدفق العمليات وقائمة التراجع، خريطة المتابعة وخرائط الرقابة) وهذه الأدوات تساعد في تصنيف البيانات وتحليل مشكلات العمل لتحديد أولويات حل المشكلات والعمل على حلها، وقد تقوم المنظمات بتخفيض عدد أفراد العينة الواحدة وبتخفيض تكلفة الصيانة الوقائية إذا كانت فرص اكتشاف الأخطاء أو العيوب عالية، والعكس فقد تقوم المنظمات بزيادة عدد أفراد العينة الواحدة وزيادة تكلفة الصيانة الوقائية إذا كانت فرصة اكتشاف الأخطاء ضعيفة).