الموضوع: ستة استراتيجيات للمساعدة فى اتخاذ القرار
ستة استراتيجيات للمساعدة فى اتخاذ القرار
1- اللوح المتوازن: استخدام اللوح المتوازن لتطبيق طريقة حل المشكلات ولدراسة مزايا وعيوب الاختيارات ، قسم قطعة كبيرة من الورق واقسمها من الوسط إلى قسمين: قسم للمزايا وقسم للعيوب. اكتب السؤال المطلوب التفكير فيه أعلى الورقة ثم أبدأ فى ملئ الأعمدة مع مراعاة دراسة القرار من كافى جوانبه ، من حيث تأثيره على الآخرين وتأثيره عليك أيضا بما فى ذلك المعوقات والنتائج المترتبة علية.
2- أمعن التفكير فى العوامل التى تراها هامة على المدى الطويل ، وأيضا على المدى القصير. هذا التمرين هو أفضل شىء تقوم به على الورق لأنه من الصعب الاحتفاظ بكل الأفكار داخل العقل دفعة واحدة ، والآن أنظر إلى القائمة وادرس التوازن مع ملاحظة أنك ستأخذ فى الحسبان بعض البنود أكثر من غيرها ، ومن الحكمة إعطاء درجة من المائة لكل ميزة وعيب وفقا لأهميتها ثم تقوم بجمع كل عهود بصورة منفصلة وربما يساعد فى ذلك وجود الكثير من المزايا والعيوب لتحدد أكثر اثنين أهمية فى العهود ، وفاضل بينهما دون تحيز لاعتبارات نسبية غير هامة.
3- التجارب الصورية والتقييم المستقبلي للوقت:إذا كنت تواجه صعوبة فى اتخاذ قرار تظاهر بأنك اتخذت قرارا واحدا ، ثم تخيل بعد ذلك بقدر الإمكان ما سيكون عليه الحال إذا اتخذت هذا الخيار ، هل يبدو صوابا؟ ومع وجود قرارات هامة ليست عاجلة ، وأن يكون الاختيار بعد عدة أيام مثلا ثم تصور الاختيار الآخر ، هذا التدريب سيمنحك الفرصة فى أن تقحم نفسك فى تجربة صورية وحاول التعرف على رد الفعل الداخلي لك.
لعلك تتمكن من معرفة ما يجب عليك أن تفعله . وإذا لم تتمكن من ذلك يمكنك الرجوع إلى لوحة التوازن وفكر إذا كان هناك حاجة لإضافة نقاط أخرى.
وهناك طريقة للقيام بذلك باستخدام "التقدير المستقبلي للوقت" ، وهو أسلوب بسيط يعتمد على إن تتخيل نفسك بعد مرور فترة من اتخاذك لقرار ما ، وتصور انك اتخذت القرار الذى تجده الآن صعبا. ومن خلال موقفك الجديد ، الق نظرة على الحاضر وانظر للقرار الذى تسعى لاتخاذه ، وربما تجد للوهلة الأولى أنه من السهل أن تستقر على ما اتخذته من قرار ، أو ربما تتمنى إن تتصور اتخاذ عدة اختيارات مختلفة حتى تتوصل للقرار الأفضل بالنسبة لك.
4- المجلس الاستشاري: من الممكن أن يقوم الآخرون بدور المجلس الاستشارى ، ومن المحتمل أن يعكس هذا المجلس لك تفهمهم لمشكلتك ، وتوجيهك لاتخاذ قرار بعينه. غير انه من الخطأ استشارة الكثير من الأشخاص لأنه من المحتمل أن تصل إلى آراء كثيرة .اسأل ثلاثة أشخاص موضع ثقتك. ثم أمعن التفكير " هل مبدأـ الإرشاد مفيد ليمنع القرارات اللانهائية". وهناك ميل لأن تستشير فقط أولئك الاحتمالات.يتوقع أن تتفق معهم. غير أن هذا من شأنه أن يضيق دائرة الاحتمالات . فإذا كنت تبحث عن خط جديد تماما للتفكير ، سيكون من المعقول إن تختار شخصا مختلفا ، أو أكثر موضوعية.
5- جمع المعلومات وتنقيحها: تعد المعلومات أمرا حيويا فى اتخاذ العديد من القرارات. غير انه يتعين عليك معرفة أى العوامل التى أنت بحاجة إلى معرفة معلومات أكثر عنها. وفى حالة معرفتك بما هى هذه العوامل ف بإمكانك التفكير فى وسيلة للحصول على المعلومات الضرورية.
من ناحية أخرى فانه يساعد على تعلم كيفية تقييم دقة ومصداقية المعلومات المتاحة لديك . وتثبت الأبحاث إن عملية اتخاذ القرار تتحسن من خلال الممارسة والتدريب عليها. فهى مهارة يمكن اكتسابها بالخبرة ، وأكثر صناع القرار مهارة أقل عرضة لنسيان العوامل الهامة أو التفسير الخاطئ للمعلومات التى تحتمل أكثر من معنى عن هؤلاء الذين يفتقدون الخبرة. لاتخاذ قرارات فعالة فى بعض المجالات التجارية.
6- الحفاظ على احتياطي الطاقة: من المفروض نظريا إن نقضى معظم الوقت ونبذل الكثير من الطاقة لاتخاذ القرارات الهامة ، وذلك على العكس مما يبذل فى اتخاذ القرارات البسيطة. يبدو أن اتخاذ القرار يعد أصعب من الناحية العملية مما يبدو عليه الحال من الناحية النظرية. إما بخصوص النظرية السابقة فأول ما يتبادر للذهن عند اتخاذ قرار صعب هو الإرهاق ، وهو ما يجعل المهمة صعبة حتى ولو كانت القرارات المراد اتخاذها غاية فى البساطة والسهولة.
والقلق يعد ثاني هذه العوامل ، فالأشخاص يكرسون طاقاتهم لاتخاذ القرارات الهامة وتشتمل على قدر كبير من القلق ، وبتكرار الحال نجد لأن مسألة اتخاذ القرارات الأصغر حجما ، قد أصبحت على درجة من الصعوبة والتعقيد ، كما أنهم قد استنفذوا بالفعل كامل مخزونهم من الطاقة. ولم يعد لديهم سوى قدرا ضئيلا من التركيز بأى شىء آخر. ففى هذه الحالة فانه لمن المفيد أن تتوقف لتسأل نفسك " إلى أى درجة يعد هذا الأمر هاما ؟" وبالتالى فإنه يتعين عليك تحويل أكبر قدر من عمليات اتخاذ القرار المتعلقة بالمسائل البسيطة إلى وقت آخر أو لأشخاص آخرين.
اتخاذ القرار و إدراك الخطر: تأثير العامل النفسي، اجتماعي لمتخذ القرار.
مدخل: ان العديد من المراجع تقترح القيام بدراسة معمقة لعملية اتخاذ القرار بما فيها مصطلحات الخطر و عدم التأكد.
فمعظم الأبحاث... (مشاركات: 1)
برنامج تدريبي متخصص في أمن الشبكات يشرح مفهوم أمن الشبكات والتهديدات السيبرانية والبرمجيات الخبيثة والاختراق ومفاهيم التشفير الرقمي والتوقيع الرقمي وادارة الهويات والتحكم في الوصول و تأمين أجهزة الشبكة مثل الجدران النارية وأجهزة الراوتر والسويتشات وتأمين قنوات الاتصال مثل الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN)
إذا كنت طالبًا أو خريجًا أو حتى تشغل وظيفة المدير المالي في شركة بالفعل؛ فأنت بحاجة للحصول على شهادة CFM لدخول سوق العمل بسيرة ذاتية احترافية وللمنافسة بقوة. وستتعلم في دبلوم المدير المالي المعتمد كلًا من الجانب النظري والعملي للإدارة المالية، وتكتسب الخبرة المطلوبة للعمل في كبرى الشركات، من خلال دراسة مفاهيم الإدارة المالية، والتدريب العملي على اعداد القوائم المالية وتحليل الانحرافات بين الموازنات التخطيطية والأداء الفعلي وتحديد المسئولية، وغيرها من المواضيع التي سيتم تدريبك عليها.
أقوى دبلوم تدريبي يتناول شرح النماذج المالية كأداة للتنبؤ المستقبلي بالاداء المالي للشركات ويتم فيه شرح الطرق المستخدمة في تقييم الشركات بالاضافة الى شرح موضوعات اساسية مطلوبة للشهادة الدولية محلل النماذج المالية والتقييم.
دبلوم تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين للعمل في وظيفة مسئول جودة في المصانع، حيث يؤهلك هذا البرنامج التدريبي المتميز للالمام بمتطلبات الجودة في العمليات الصناعية والانتاجية، وبناء المعلومات المعرفية لديك حول مقومات البنية التحتية للجودة بالمصانع والوحدات الانتاجية.
دبلومة CKTD هي أول دورة تدريبية من نوعها تم تصميمها خصيصا لفئة الطلاب والأطفال تستهدف شرح مفهوم أمن المعلومات والامن السيبراني وكيفية حماية الاطفال والطلاب من البرامج الخبيثة والاختراق ومواجهة المخاطر وتمكينهم من حماية اجهزتهم (الكمبيوتر والموبايل) بهدف حماية هذه الفئة من الوقوع ضحايا للجرائم الالكترونية مثل جرائم الابتزاز الالكتروني والتنمر الالكتروني وغيرها.