الموضوع: كيف أصبحوا عظماء وناجحين؟!
كيف أصبحوا عظماء وناجحين؟!
"لا ينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير, ومطالعة كتب الناجحين, واليقظة لتجارب الحياة" د. مصطفى السباعي.
كثيرًا ما كانت تُلهمني قراءة سير الناجحين والعظماء; لما أجد فيها من متعة وتشويق عند الإطلاع على قصصهم وخلاصة تجاربهم, وكيف عاشوا وكيف كانت ردَّة فعلهم تجاه العقبات والصعاب التي واجهتهم في حياتهم.. وليس هناك أجمل من الإطلاع على تجارب الأشخاص الحياتية, خصوصًا هؤلاء الذين امتلأت حياتهم بالمغامرة والكفاح والدروس العجيبة!
وكأنَّهم بتجاربِهِم يُشيرون إلى دروبِ النجاح التي سلكوها, وإلى دروب الفشل التي أداروا لها ظهورهم, أو تلك التي أوصلتهم إلى الفشل مرّة ليرتقوا بمعرفتهم بها درجة في سلم النجاح الطويل.
ورغم قراءتي لكثيرٍ من سيَر الناجحين والعظماء إلا أنني لم أجد أشرف وأعظم من رسولنا الكريم – عليه الصلاة والسلام – وصحابته الكرام – رضي الله عنهم – في عزيمتهم وإصرارهم ومواجهتهم للصعاب وتفاؤلهم بالله عز وجل.
وقال ابن القيم – رحمه الله – عن روح العزيمة: "قد أجمع كل عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم وأن من آثر الراحة فاتته الراحة, وأنه بحسب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة, فلا فرحة لمن لا هم له, ولا لذة لمن لا صبر له, ولا نعيم لمن لا شقاء له, ولا راحة لمن لا تعب له".
ومما أثار دهشتي في سير وقصص هؤلاء هي المصاعب الجمّة التي واجهتهم والتي كادت أن تخفي ذكرهم وتمحوا آثرهم; إلا أنهم عرفوا أن من استسلم إلى الفشل لن يبرح مكانه ولن يحفر اسمه بماء الذهب على صحائف التاريخ الخالدة.. لذلك اعتبروا المصاعب فرصًا متنكرة وأحسنوا استغلالها واعتبروا أنَّ الهزيمة في المعركة لا تعني خسارة الحرب, فأعادوا ترتيب أنفسهم وأخذوا زمام الأمر من جديد وكرروا المحاولة حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه, فأصبحنا نذكرهم بأنهم عظماء!
في كتابه الجميل (كيف أصبحوا عظماء؟) يقول الدكتور سعد الكريباني: "بعيدًا عن الحظ والمحظوظين فإن الدنيا لا تعرف صاحب إنجاز أنجزه, ولا صاحب نجاح حققه, إلا وكان ذلك الإنسان عاملًا مثابرًا جادًا ذا عزيمة. لا ينام ملء جفنيه ولا يضحك ملء شدقيه. يريد أن يكون شيئًا مذكورًا. خطواته ثابتة لا ترى فيها عوجًا أو تباطؤًا. يعرف حق المعرفة أن قطرات الماء المتتابعة تحفر أخدودًا في الصخر الأصم".
ولو تأملنا واطَّلَعنا على كل العلماء والزعماء والمخترعين واللاعبين المشهورين لن نجدهم نجحوا بسبب أنهم أصحاب شهادات عليا أو أغنياء أو عباقرة ولديهم ذكاء خارق, بل سنجد أنَّ "الثقة بالنفس ووضوح الهدف واستغلال الوقت والعزيمة والإصرار" هي من أهم الصفات التي كانوا يتحلون بها وهي سرّ نجاحهم وتحقيق أمانيهم; بل هي الأسباب الرئيسية – بعد توفيق الله – في أننا ما زلنا نذكرهم وظلت مآثرهم خالدة.
ويفسّر الأستاذ عبد الله الجمعة مؤلف كتاب (عظماء بلا مدارس) بأن النجاح هو: "أن تكون سعيدًا في باطن الأرض, بينما يضج الناس فوقها بكاءً لموتك.. وبأن الشدائد هي مصنع العظماء".
قد نجد صعوبة أن نكون مثل (أينشتاين أو نيوتن أو الرازي) أو أي عالم مبدع أو أديب خلاق أو لاعب عالمي يخطر ببالنا; ولكن لن نجد صعوبة في أن نكون ناجحين في حياتنا ننجز بمقدار ما يحقق لنا الرضا والقناعة وأن نكون متصالحين مع أنفسنا في أغلب الأوقات.. وما من شيء أكثر جمالًا وروعة في الحياة من عيش حياة هادفة مبدعة عظيمة ذات مغزى!
قراءتنا لسير الناجحين والعظماء تنمي فينا الطموح وحب العمل, وترفع رصيد التفاؤل لدينا, وفيها الكثير من الدروس والعبر, وتختصر لنا الكثير من الطرق والتجارب, وتعلمنا أمورًا قد لا نتعلمها من المدرسة أو البيت.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------
بفضلكم استمر نجاح ..
اكتب بيت شعر يعبر عن حالتك النفسيه اليوم
https://www.hrdiscussion.com/hr16555.html
والآن.. (مشاركات: 99)
إخواني وأخواتي الكرام ....
تمنياتي بالمتعة والفائدة أثناء قراءة هذا الكتاب .
مع خالص تحياتي وتقديري ،
4shared.com - document sharing - download ????? ?? ??? ?????.pdf (مشاركات: 4)
كشفت دراستان أجريتا في الولايات المتحدة ونشرتهما مجلة الموارد البشرية الأمريكية في أكتوبر الماضي أن القانون الخاص بالأمريكيين ذوي الاحتياجات الخاصة الذي صدر عام1991م قد ترك تأثيرًا مهمًا لكنه مازال... (مشاركات: 2)
شاهدوا مع هذا الفيديو الرائع حول
كيف بدأ العظماء حياتهم
وكيف اتهموا بالغباء وقلة الفهم والفشل الاجتماعي
https://www.youtube.com/watch?v=5H8L-mYwAfo (مشاركات: 0)
كورس تدريبي يؤهلك للتعرف على اهم المبادئ والمفاهيم المحاسبية، وقراءة القوائم المالية، واهداف ووظائف الإدارة المالية، وشروحات عملية لأدوات وأساليب التخطيط المالي واعداد القوائم المالية المتوقعة، بالإضافة الى ادوات التحليل المالي، وكيفية ادارة الازمات المالية بنجاح
برنامج تدريبي متخصص في تحليل البيانات يزود المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لفهم وتحليل البيانات وكيفية استخدام نتائج تحليل البيانات لاتخاذ قرارات استراتيجية وتحسين الأداء في مجموعة متنوعة من المجالات.
تعرف على معايير اعتماد اللجنة المشتركة الدولية JCI وكيف تكون مستعداً لتلبية متطلبات هذا الاعتماد الهام في مجال الرعاية الصحية يتضمن البرنامج شرح المعايير المرتكزة على المريض و معايير إدارة الرعاية الصحية و معايير المراكز الطبية الأكاديمية
ورشة تدريبية متخصصة تتناول الاحصاءات المتعلقة باستخدام اسرة المستشفى والاحصاءات الحيوية بالمستشفيات واحصاءات الموارد البشرية واحصاءات الموارد المالية والادارية واحصاءات الخدمات الوقائية واحصاءات الجودة وتحسين الاداء ومرحلة اعداد التقارير الاحصائية وانواع التقارير الاحصائية
بنهاية الدورة يكون المتدرب قادراً على الالمام بأدوار ومهام أمين المخزن والتمكن من إدارة المخزون بصورة علمية وعملية والعمل عن قرب مع الإدارات الأخرى ذات الصلة