الموضوع: الفرق بين المدير العربي و المدير الغربي

السلام عليكم أخواني

مرحبا Abdul Qadir
مشرف جلسات الحوار

سؤال؟؟

من هو المدير الغربي ؟؟
ومن هو المدير العربي ؟؟

هل تعلم ان الشىء الذي نجح فيه العرب هو شخصنة الغرب مع العلم انهم امم ولايجتمعون الا عندنا وفي عقولنا ..

وهل تعلم ان الغرب ان قرؤا هذا المقال لايعنيهم فيه الا ما وصف به المدير العربي .

هل تعلم ان الذي انقذ شركة نيسان في العالم هو مدير عربي من اصل لبناني و أصبحت الشركة من اقوى الشركات بعد ما إنهارت سنة 1999.
وصارت شركة نيسان تصنع في امريكا واليابان
وأنه غير المنطق الياباني في ادارة الشركة التي كانت تدار به .

لا ارى ابد وجه ارتباط بين القومية وحسن او سوء الفعل ...

الجامعات العربية لا توجد بها جامعة واحدة في الـ500 جامعة الأولى في العالم بينما إسرائيل لها اربع جامعات.
وهذا ما يعرفه العالم أجمع علما بأن الدارسين العرب في الجامعات الأوروبية من المبدعين ومن اوائل الأطباء ومدراء المستشفيات المشهورة هم من العرب ومدراء شركات عالمية ناجحة وكثيرمن المدرسين الجامعيين الناجحين في مهنه التدريس الجامعي والمدراء الناجحين هم عرب او مسلمين..

نعم هناك مدرسين جامعيين عرب بين انجح وافضل مدرسين في جميع انواع العلوم ولكنهم لا يعملون في الدول العربية ولا في الجتمعات العربية وهناك مدراء شركات ومدراء ادارات عرب كثر لا يعملون في الدول العربية لانهم لو عملوا لما برزوا في عملهم وعلمهم
انهم يعملون في دول ليست عربية في دول تحترم حق العامل وتقومه على أساس إنتاجه ليس على اساس ولائه ولا على اساس نسبه .

والأمثلة كثيرة على ذلك فمثلا اول من زار القطب الجنوبي لإحراء ابحاث فيزيائية فلكية عالمة عربية من المغرب.
لكنها تعمل في فرنسا

واليكم هذه القصة إحدى الجامعات العربية أرادت ان تعمل مع جامعة المانية وطلبت منها ان ترسل لها محاضرا معارا ليعمل في الجامعة لمدة سنة فما كان من الجامعة إلا ان أرسلت مدرس من أصل عربي هل تعلم ماذا كان جواب الجامعة العربية ؟
لقد رفضت إدخال المدرس الجامعي العربي للبلد العربي لأنه عربي وطلبت الجامعة إرسال مدرس الماني فما كان من الجامعة الألمانية إلا أن قطعت العلاقة مع الجامعة العربية.

ما هذه الحادثة إلا حادثة واحدة من كثير من الحوادث ..

ومرة طلب احد اصحاب المستشفيات العرب في الجزيرة العربية موظفين معالجين من نقابة المعالجين الألمانية فحبت النقابة إرسال المعالجين ممن يفهمون على المرضى وافضل شيء ان يكونوا عربا.
فما كان من المدير إلا أن رفض وقال نريدهم المان لا نريدهم من اصحاب الشعر الأسود والعيون السود بل نريدهم من اصحاب الشعر الأشقر والعيون الزرقاء هذا ما قاله في الحرف الواحد.

وتقول لي ما الفرق بين المدير العربي والمدير الغربي ؟؟

حدد سؤالك هل المدير العربي في بلاده ام خارجها ؟

هل المدير العربي متخرج من جامعات عربية أو غربية ؟

هل تعلم ان دراسة اقيمت في ليبيا للتنمية البشرية وجدوا ان معايير اختيار الوظائف القايدية في ليبيا يعتمد اساسا على :
اولا- الولاء السياسي .
تانيا-الانتماء القبلي.
ثالثا- المؤهل العلمي بنسبة 12% .
وهده المعاير اعتقد أنها تطبق بحروفها في أغلب بلداننا العربية

المشكلة ليست في المدير المشكلة من يختاره ومن يرشح هدا المدير لأدارة المؤسسة التي هي اصلا وجدت لكي تلبي رغبة المالك سواء جهة خاصة ام عامة .

العرب والله لهم نجاحات الي الان لم تأخد حقا في الاعلان .

وخير من يروي قصة النجاح العربي في اروبا فلم الماني ومن اخراج الماني اسمه Der Al-Hakim الحكيم ويحكي قصة طبيب شاب درس الطب من اجل الطب وكم من الصعوبات واجهته من رؤسائه حتى انهم نقلوه لقرية نائية في اقصى الصعيد وشاءت الظروف ان تكون زوجة احد اللوردات الإتغليز في رحلة على ظهر يختها ومعها طبيبها الخاص وتصيبها نوبة من الألام التي تعاني منها وطبيبها الخاص لا يملك العلاج اللازم لها فيسأل عن مستوصف في القرية فيأخده الأطفال للمستوصف فيطلب منه طبيب المستوصف مصاحبته ورؤية المريضة فيسمح له الطبيب ويطلب منه معاينتها فترفض الوصيفة لأنه ذكتور قذر ويديه قذرة فتنهرتها السيدة وتسمح له بمعاينتها

وبعد ان فحصها طلب منه أجراء عمليه جراحية سريعة أن كان يستطيع مساعدته أنهم لا يستطيعون نقلها لأقرب مستشفى لأن وضعها خطر جدا فقال له الطبيب المرافق انه على استعداد ان وافقت السيدة والسيدة وافقت على ما اشار به الطبيب العربي

وذهبا بسرعة وأحضرا الأدوات الجراحية التي يملكها الطبيب إبراهيم وهذا هو اسمه في المستوصف واجرى العملية في اليخت ونجحت العملية وهنا قال زوج السيدة بعد أن علم بشفاء زوجته والعملية الناجحة التي أجراها الطبيب المصري إبراهيم انت الذي تعمل في هذا المكان واحد من شخصين إما ان تكون نبيا او مجنونا.

وإذا ما اردت الوصول للعمل في القاهرة عليك النجاح اولا في لندن. وعمل في لندن واصبح من اشهر الأطباء في لندن وعندما عاد إلى القاهرة كان مريضا في سرطان الرئة ليموت في القاهرة. ولم يتحقق حلمه

ومثل الطبيب إبراهيم آلاف من الأطباء والمدرسين العرب في الجامعات الغربية والمدراء والموظفين لا يحصلون على لقمة العيش في بلادهم ويلاقون كل احترام وحرية للعمل في بلاد غيرهم ولذلك ينجحون في خارج بلادهم ولقد قالت العرب (الزمار لا يطرب اهله)
البعض من حديثي هدا نقلا عن من رواه

وشكرا اخي على طرحك هدا الموضوع