الموضوع: التفويض بالسلطة مميزاته وعيوبه
التفويض بالسلطة مميزاته وعيوبه
والتفويض بالسلطة لمدير تابع يعتبر عملية أقل دقة ، ان مثل هذه التفويضات تدل غالباً على ان للمرؤوس السلطة في تنفيذ الواجبات التي فوض بالقيام بها .
ومادام حجم العمل نفسه لا يعتبر واضحاً فإن الشخص المفوض قطعاً يجد صعوبة في تفسير سلطته على القيام بأي شيء ، مثلاً إلى أي حد يكون مندوب المشتريات السابق ذكره ، حراً في المفاوضة مع البائعين ؟ هل يستطيع ان يتفق على أية نسبة من الدعوى التي يطالب بها ؟ وهل يستطيع ان يقطع المفاوضة مع البائع إذا لم يحصل على كامل الترضية ؟ وهل يستطيع أن يطالب أو يوصي برفع الدعوى ؟ فهو حتى لو طلب من رئيسه توضيحاً لن يكون واثقاً من أنه سيحصل عليه .
منح السلطة في شؤون معينة إزاء منح السلطة العريضة :
يختلف المديرون اختلافاً كبيراً بالنسبة لموقفهم تجاه منح السلطة العريضة للتابع لهم .
وهذه غالباً لا تكون مسألة إختيار ، انها تتضمن مشكلة أي نوع من السلطات يمكن منحه ؟ وحل هذه المشكلة يتوقف على درحة نوعية الموكل تنفيذه ، فإذا كان أحد المراقبين قد عهد إليه بواجب تنظيم مرؤوسيه فإن تفويض السلطة للقيام بذلك يكون عريضاً ، ومن ناحية أخرى اذا كان واجبه بالنسبة لعملية التنظيم هذه مقيداً بالرجوع إلى لجنة الشكاوى ، أو بطلب نقل الموظف ، فإن سلطته من أجل التنظيم تكون مقيدة تقييداً شديداً ، انه من الممكن التعميم على أي أساس النوعية النسبية لطبيعة اختصاصات العمل :
- السطلة النوعية تصاحبها اختصاصات عمل نوعية .
- التفويض بالسلطة عريض عند قمة الهيكل التنظيمي ، وهو يضيق بإستمرار كلما بلغنا أسفل السلم .
السلطة المتضمنة للمدير التابع :
من وجهة النظر المجردة للتنفيذ المتميز بالكفاية يكون المشروع مجبراً على قبول تضمين السلطة التي تناصر جميع مديريه .
ان السلطة ليست غاية في حد نفسها ، وهدف المشروع ليس إلا تنفيذاً مربحاً ، وتبعاً لذلك فإن أهمية التصرف لصالح الشركة يتغلب على أي تفويض طيب بسلطة محدودة .
وقد لا يوجد أي مدير – له أي تجربة – لم يتجاوز سلطاته الخاصة ، ان المساومة غير المنظورة تدفع الكثير من المشترين إلى تجاوز سلطاتهم التعاقدية ، كذلك فإن بيعاً يقوم على مهاودة في السعر أو في الشروط غالباً ما يلقي تأييداً من الرؤساء ، وذلك بصرف النظر عن الأوامر المشددة التي تمنع مثل هذه الأعمال ، هذا وإن إنتهاك قواعد الشركة قد يغتفر أحياناً ، وكثيراً ما يعهد بالناحية المالية لشركة ما إلى مدير يؤمن بأن لديه السلطة ولكنه في واقع الأمر لا يملك هذه السلطة .
ان القاعدة التي تظهر من هذه الأمثلة هى انه من المفروض في المديرين الموثوق فيهم ان يتصرفوا بحسب صالح الشركة سواء كانت لديهم السلطة في هذا الشأن أم لا ، وبهذه الطريقة فقط يمكن للمشروع ان يعطي الفرص الخاصة من أجل الإفادة من الظروف ، وتلافي الجهالة غير اللائقة .
ما تتضمنه فكرة الصلابة والشدة في السلطة المفوضة :
وكما سبق أن بينا في الفصل السادس هناك كثير من المديرين ينظرون إلى تفويض السلطة لتابع ما نظرة عناد وصلابة ، وهؤلاء المديرون لا يميلون إلى منح أي تفويض إطلاقاً ، وحين يرغمون على ذلك فإنهم يحاولون أن يحددوا ما يمنحونه بدقة بالغة ، ويشعر مثل هؤلاء الرؤساء أنه يمكن منح التفويضات بطريقة محكمة ، إنهم يشعرون بأن النتائج التي يتوقعونها شخصياً سوف تتحقق ، وقد يتلو الإخفاق في بلوغها أحكام قاسية بشأن مقدرة تابعيهم ، وحين يبدو كل شيء ظاهراً وجلياً لهؤلاء الرؤساء يشعرون بالخيبة والويل لعدم النجاح في تنفيذ خططهم .
أن آثار هذا الموقف ، بالنسبة للتفويض ، على الشركة خطيرة إلى أى حد بعيد ففي المقام الأول يكون مثل هذا الرئيس غير قادر على تطوير أي خلف له .
ان الكثير من المرؤوسين سوف يرفضون ان يعملوا من أجله ، ولسوف يكون نوع أولئك الذي يرغبون في العمل في مثل هذه البيئة عرضة للتساؤل ، ان المرؤوسين يتعلمون الإدارة عن طريق الإدارة نفسها ، وإذا هم منعوا من فرص تقرير القرارات بأنفسهم وممارسة الحكم على الأشياء والعمل طبقاً لإرادتهم فإنه يكون من الواضح لن يرتكبوا أخطاء يكونون مسؤولين عنها ، كذلك فإنهم لن يتعلموا أي شيء عن الإدارة ، وفي المقام الثاني سوف تحد الفكرة المتزمتة عن التفويض من حجم المشروع وتتجاهل نموّه ،وهذه النتيجة تأتي طبعاً نتيجة مباديء الإنفصال ، ان المدير الذي لا يستخدم مديريه التابعين إلا قليلاً سوف يقوم بالضرورة بتقرير القرارات بنفسه ، كذلك سوف تضع الإدارة الحدود على ما يستطيع الفرد أن يقوم به ، وحتى اذا كان يوم العمل العادي يستتبع بساعات طويلة من العمل الليلي فإن هذه القيود ستظل قائمة .
وفيما وراء هذه النقطة لا يمكن عمل أي شيء ، فالشركة قد قيدت بالحديد ، وسوف يكون تقدمها مستحيلاً .
حتي يتم تعريف التفويض لا بد من التعرج على ثلاث عناصر و هي :
1- السلطة : الحق المخول لاتخاذ القرارات و إعطاء الأوامر و التصرف .
2- المسئولية : الالتزام من قبل الفرد حين أدائه بعض... (مشاركات: 0)
السلام عليكم
إليكم : عن التفويض ..
مفهمومه .. أساليبه .. طرقه
لتحميل الملف بالمرفقات .. (مشاركات: 0)
السلام عليكم
اقدم لكم عرض تقديمي عن :
التفويض
لتحميل الملف بالمرفقات
اتمنى لكم الاستفادة (مشاركات: 0)
يقصد بالتعويض غير المباشر أنه أنواع من الخدمات والضمانات تقدمها المنظمة للعاملين معها إضافة الى التعويضات المباشرة ، وذلك لتحقيق عدة أهداف مهمة للمنظمة ، ويمكن إعتبار هذه التعويضات عبارة عن نوع من... (مشاركات: 1)
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن يقرر المديرون متى يكون ملائماً انخراط مرءوسيهم في أداء مهام أو اتخاذ قرارات. يمكن أن تساعد الإجابات على الأسئلة الأساسية الخمسة الآتية – ويمكن أن تساعد المدير على التقرير.... (مشاركات: 1)
تعلم تقييم حالات السمنة والنحافة وطرق علاجهما وكيفية تخطيط النظام الغذائي الصحي لكل حالة والتخفيف من الأعراض الجانبية للسمنة والنحافة وإدارة وتنظيم وجبة غذائية متوازنة تلبي احتياجات الطاقة والأيض وكيفية رفع معدل الأيض وحرق الدهون و أساسيات الصيام المتقطع والداش دايت.
برنامج تدريبي اونلاين يهدف الى تأهيل المشاركين على أهم القواعد والأساسيات التي يجب أن يتمتع ويتعامل بها كل فرد له علاقة مباشرة مع المريض حتى نضمن سلامة وآمان المرضى
تؤهل هذه الدورة التدريبية للمشاركين للتعرف على المهارات الضرورية لمشرفي ومديري إدارات التشغيل والإنتاج. وتشمل قياس الانتاجية وتحسين الاداء وعدم حدوث أي تعارض خلال الأنشطة اليومية، والتفاعل بشكل أفضل مع الإدارات الأخرى المعنية، مثل الصيانة والمخازن وغيرها
برنامج تدريبي متخصص يتناول الاعداد للتعاقد للبيع وما هي المناقصة وما هي الممارسة واجراءات المناقصات والممارسات ومستنداتها وصرف المظاريف وتلقي العطاءات وفتح العطاءات وفحصها والبت فيها وكيفية وضع وتنفيذ مناقصة وممارسة غاية في الإحكام ويتضمن ورش عمل وتطبيقات عملية.
برنامج يؤهلك لاستخدام برنامج الوورد وبرنامج الاكسل في انجاز التقارير والنماذج في ادارة الموارد البشرية واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في عمليات التوظيف وكذلك استخدام تطبيقات جوجل المجانية في الكثير من اعمال الموارد البشرية.