لطفا وليس أمرا ، إقرأ بتمعن أخي الكريم

تذكر...

إنها حياتك الخاصة

يجب أن تقدّرها

في زمننا الحاضر هناك بنايات عالية وطرق واسْعة، لكِن الفكر مشوش والنفس ضِيقة و وجُهات النظر مختلفة
نصرف الكثير، لكن نتمتع بالقليل


عندنا بيوت كبيره، لكن عوائل صغيره
عندنا معرفة كثيرة، لكن قراراتٌ أقل
عندنا أدوية كثيرة، لكن صحةٌ أقل
عندنا تنازلات أكثر، لكن وقتٌ أقل.


ضاعفنا أملاكُنا، لكن خفضّنا قِيمُنا
أملنا أن نصل للقمر ونعود، لكننا نتردد في عبور الشارع لمقابلة جيراننا
نتطلع لنرى الفضاء الخارجي، لكن لم نفكر في فضائنا الداخلي



عندنا اوقات كثيرة وحُرية أكثر، لكن البهجة أقل
عندنا غذاء أكثر بكثير من حاجاتنا، لكن الفائدة الغذائية أقل

في هذه الوقت هناك بيوت فخمة، لكن البيوت المهدمة أكثر

في هذه الأيام يوجد راتبين لكل بيت (تقريباً)، لكن الديون والفقر والبطالة اكثر




عندنا حالات الزواج كثيرة لكن
حالات الطلاق في ازدياد

لهذا أقترح عليك،
إعتباراً من اليوم

أن لا تحفظ أي شي لمناسبة خاصة، بل أجعل لكل يوم تعيشه، مناسبة خاصة
أبحث عن المعرفة، إقرأ المزيد، كن دائماً في المقدمة وأحترم وجهات النظر دون لفت الانتباه إلى حاجتك


عش لحظات حياتك متفكراً في مآلك ونهايتك، ليس فقط للبقاء على قيد الحياة
و أنما لتسعد في اخرتك
كن ممن يحمل هم الدعوة واهلها ولاتكن ممن تحمل الدعوة همه



وتذكر ان اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل
فاغتنم يوم عملك ليوم حسابك.



اخي الحبيب تذكر ان الرعد الذي لا ماء معه لا ينبت العشب كذلك العمل الذي لا اخلاص فيه لا يثمر الخير .


اخي الغالي تغمرني السعادة حين اراك تحافظ على صلاة الجماعة.


صل قبل ان يصلى عليك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
( رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم )



انزل الناس منك ثلاث منازل
فاجعل من هو اكبر منك بمنزلة ابيك
ومن هو في سنك .. بمنزلة اخيك
ومن هو دونك بمنزلة ولدك

ثم انظر أي من هؤلاء تحب ان تهتك له سترا او تبدي له عورة

اخي الحبيب ختاماً...

عن انس رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :
( قال الله تعالى : يا ابن ادم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة ).

رواه الترمذي [ رقم : 3540 ] وقال : حديث حسن صحيح
.
.
.

و اخيراً
إذا خفت الطريق و قل الصاحب و الرفيق لاتقف لأن الجنة أغلى من كل ما يعيق
*